السوق استوعب بسرعة تحذيرات اس اند بي وفوائد السندات ...

غاب الاميركيون يوم امس عن السوق فانحسرت المنازلات وراوحت الاسعار في مساحات ضيقة بانتظار مستجدات محركة جديدة.
البورصات الاوروبية لم تتخلّ عن مزاجها المرح حتى ولو انها لم تحقق الكثير. مراوحة مع ميل ايجابي جعل أكثرها تنهي يومها في الاخضر الخفيف.
اليورو حقق ربحا في ساعات الاسبوع الاولى ثم ما لبث ان تخلى عنه في سوق ضعيف*وتحت تأثير التقرير التحذير الصادر عن وكالة " اس اند بي " الاميركية المشكك بقدرة اليونان على اجتياز معمودية النار التي تواجهها. عاود اليورو مقاس ال 1.4500 وعاد ليعمل فوقها متشددا دوما بالرهانات على رفع الفائدة يوم الخميس القادم، واقفال الافق هذا امام الدولار الذي لن يشهد تغيرا للفائدة قبل نهاية العام بحسب التقديرات الحالية.
الموقف الذي اتخذته وكالة " اس اند بي "* يمكن إعطاؤه خلفية الموقف العادي المطلوب من وكالات التصنيف الائتماني بموجب المهمة الموكلة اليها والذي لا يتماشى مع المخاطرة بسمعتها ويوجب اتخاذ الموقف واطلاق التحذير حفاظا على مصداقيتها. هذا التفسير يمكن استشفافه من ردة فعل السوق اللامبالية بالنسبة للسندات اليونانية التي بقيت مستقرة ولم تشهد ارتفاعا حادا لفوائدها.
اليوم الثلاثاء نحن امام مواعيد بيانية متوسطة القيمة تبدا من اوروبا وبريطانيا بمؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات كما يصدر بيان مبيعات التجزئة الاوروبي.
من الولايات المتحدة يصدر بيان طلبيات الصناعة.
​