اليورو مقابل الين بنظرة تقنية للمرحلة القادمة

كان من حق المتداولين على اليورو، والمراهنين على ارتفاع جديد له مقابل الين، ان يتنفسوا الصعداء لنجاح الخط السفلي الموازي للترند التراجعي والمتواجد على ال 108.68 بالصمود، وباطلاق حركة صعودية جديدة بلغت بداية الاسبوع الجاري ال113.60/65 قبل ان تعاود الانكفاء.
هنا باتت الان المهمة محددة وواضحة، فان نجح السوق باقتحام المقاومة الصلبة والمهمة بين خط ال 200 يوم على ال 114.00 وخط الترند التراجعي القريب المدى على ال 116.00/10 وتجاوزه مع مجموعة من القمم الموازية لخط الرقبة لصورة الرأس والكتفين التي تكونت بين اواسط العام 2010 وبدايات العام 2011 مكونة قاعدة صلبة للارتفاع ، ان نجح بتجاوز هذه المنطقة فسنكون بترجيح قوي جدا أمام مرحلة ارتفاع جديدة محترمة.
في حال النجاح في تحقيق ما سبق فسيبقى على اليورو أخذ ال 117.80/95 وهي محطة تشكل عائقا صغيرا في الطريق الى مقاومة يشكلها عمق فبراير 2010 على ال 119.63. بعدها الانظار تكون على قمة العام الحالي على ال 123.37.
*
بالطبع الطريق الى الهدف سيكون بحاجة الى الكثير من الجهد، ما لم يُعمل يابانيا على إضعاف الين بتدخلات او مبيعات سندات كثيفة، بخاصة وان سمعة اليورو الحالية غير مشكورة .
*
من جهة المؤشرات التقنية فان ال Stochastik* يهدد باعطاء اشارة سلبية توحي بمتابعة حركة الترند التراجعي القريب المدى والمنطلق من شهر ابريل الماضي.
هذا الترند يلاقي دعما على ال 109.56 وفي حال عدم صمودها فالتطلع مشروع الى ال 107.03 وبعدها ال 106.81 وال*105.41.
*
وحتى ترتاح الصورة وتريح وتعطي اشارة شراء جذابة ومغرية فان تجاوز ال 115.00 صعودا شرط رئيسي لا بد من تحققه، والاتكال على ايجابيات من جبهة اليورو لحدوثه ضرب من الخيال بالمدى القريب. ألأنظار اذا على ما يمكن ان يستجد على الجبهة اليابانية.
​