إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

اوروبا في عين الحدث. السوق يتبلغ الايجابيات ولا يعلق عليها

طارق جبور

المدير العام
طاقم الإدارة
المشاركات
82,629
الإقامة
قطر-الأردن

xm    xm

 

 

اوروبا في عين الحدث. السوق يتبلغ الايجابيات ولا يعلق عليها
Wednesday, 09 June 2010 08:46
ألإيجابيات تظهر بين الحين والحين. السوق يأخذ علما بها ولكنه يستمر صامتا تجاهها. لا ترحيب. لا احتفالات. الترقب سيد الموقف.
التوتر الناتج عن القلق مستمر بالرغم من بروز ايجابيات اوروبية متمثلة بتوصل وزراء المالية الاوروبيين لاتفاق حول مراقبة الميزانيات العامة لبلدان الاتحاد.
ايضا قرار تأسيس صندوق اوروبي يتولى تنظيم عمليات دعم الدول التي تعاني من ارتفاع الدين تبلّغ السوق امس نبأه ببرودة واضحة.
حالة انعدام الثقة والحذر التي تبديها البنوك تجاه بعضها مستمرة والمبالغ المودعة في صندوق المركزي الاوروبي تسجل مستويات قياسية متتابعة بحيث ان المودعات ليل الثلاثاء الاربعاء كانت غير مسبوقة من حيث حجمها المرتفع ( 362 مليار يورو ) مذ تم تأسيس المركزي الاوروبي.
الفائدة التي تطلبها البنوك في عمليات الاقتراض المبادلة تتابع ارتفاعها وبلغت 0.713% . هذه اشارة الى التوتر والقلق ايضا.
هنجاريا اطلقت العنان نهاية الاسبوع الماضي لهذه الموجة الجديدة من التوتر . بلغاريا اضافت عليها اليوم نتيجة الاعلان عن شكوك بوجود تزوير في مكان ما في الوثائق المقدمة الى المفوضية الاوروبية والخاصة بطلبات الانضمام الى العملة الموحدة. بروكسيل قررت ارسال لجنة تحقيق وتدقيق بالامر.
التوجه نحو السندات الفرنسية والبلجيكية يوم امس كان تطورا معبرا من حيث كونه ضربة في العمق بعد ان كانت الضربات السابقة على اطراف دول اليورو الجنوبية.
في استفتاء اجرته "بلومبرج " تناول رأي مجموعة من المستثمرين والاقتصادينن حول قدرة اليونان على الاستمرار في منطقة اليورو رأى 41% منهم انها لن تقوَ على ذلك.
الاضرابات التي عمت اسبانيا يوم امس هي من جانبها محل مراقبة لكونها تجعل موضوع عزم الحكومة على فرض برنامج التقشف بين قوسين وعلامة استفهام كبيرة تجاه القدرة على هذا الفرض .
الخطوت الايجابية التي تم تسجيلها على صعيد التنظيم الاوروبي لم يتعجل السوق بالترحيب بها. ان ازالة آثار الأزمة سوف يتطلب وقتا غير يسير على ما يبدو. اليورو استمر محترما لعمق ال 1.1880 ولكنه عاجز عن استعادة ال 1.2000. انها حالة استقرار مُرحب بها طبعا ولكنها غير كافية لتغيير الوضع.
ألأسئلة الجوهرية مستمرة : هل ستعاود الدول المثقلة بالديون تسديد ديونها؟ وان لا، فمن يتحمل وزر ذلك؟ من يتحمل هذه الديون؟
 
عودة
أعلى