- المشاركات
- 82,629
- الإقامة
- قطر-الأردن
*
عندما تقول " جانيت يللين " ان اسعار الاسهم ليست خارج المعدل التاريخي لها ، فهذا يعني انها ليست بعد غالية الثمن. عندما تقول ذلك بوضوح تام فهذا ليس بسيطا، وهو يفسر الاقبال الشجاع على الشراء والذي اعاد مؤشر " اس اند بي " لتسجيل مستوى جديد غير مسبوق تاريخيا على ال 1.958 نقطة.
عندما تتوجه الى العاملين في السوق منبهة الى ان توقيت رفع الفائدة لا يزال مجهولا، فهذا يعني بوضوح ايضا تراجعها بالكامل عن مهلة الستة أشهر* التي يجب ان تنقضي على العمل ببرنامج التيسير الكمي للبدء برفع الفائدة.
*
وقد يقول قائل ان قول رئيسة الفدرالي بانه لا موعد زمني محدد لرفع الفائدة يحتمل تفسيرين. واحد بكون الموعد قد يتأخر وآخر بكونه قد يأتي مبكرا، عندما يقول قائل هذا فالجواب عليه واضح وهو ان السوق لم يفهم التفسير الثاني بل قدم عليه الاول، بخاصة ان عدد القائلين في الفدرالي بان العام 2015 قد لا يشهد رفع الفائدة الاول قد تراجع من 13 الى 12 عضوا.
*
السوق هو الذي يعطي التفسير الافضل والاصح اذا. التفسير الاصح ( والمعتمد حتى الان ) هو ان الفائدة ستتأخر عن منتصف العام القادم. الدولار انتكس. اليورو ارتاح. اسواق الاسهم رحبت.
*
والى متى؟ ومن اين قد تأتي المخاطر وتحد من الاندفاعة التي شهدناها في وول ستريت؟
بالطبع لل 2000 نقطة بالنسبة لمؤشر " اس اند بي " سحر لا يقاوم وجاذبية تصعب مقاومتها، كذلك الامر بالنسبة لمستوى ال 20000 نقطة لمؤشر داو جونز.. ولكن.. تبقى المخاطر المتأتية من الشرق الاوسط والازمات الكبيرة والتي لا يجب الاستهانة بها من حيث انعكاسها على اسعار النفط.
من المعلوم ان ارتفاعا للنفط بنسبة 10 دولار للبرميل الواحد يعني مباشرة تراجعا للنمو العالمي بنسبة 0.2%. هذا سيبدأ بدق ناقوس الخطر قريبا ان تابعت الاسعار ارتفاعها. بهذه الحالة سينتقل السوق الى تسعير الشق الثاني من كلام رئيسة الفدرالي ( والذي تجاهله بردة الفعل الاولى ) ومفاده : *التوترات في الشرق الاوسط تمثل خطرا على النمو الاقتصادي.هنا يجب التحسب للتراجعات وانتكاس روحية المخاطرة من جديد.
*
وتبقى العودة الى تسقط أخبار البيانات الاقتصادية القادمة :
اليوم ننظر الى اجتماع المركزي السويسري في ال 07:30 جمت.
مبيعات التجزئة البريطانية ال 08:30 جمت.
ال 12:30 جمت طلبات اعانة البطالة الاميركية وال 14:00 مؤشر مديري المشتريات لمنطقة فيلادلفيا.
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
عندما تقول " جانيت يللين " ان اسعار الاسهم ليست خارج المعدل التاريخي لها ، فهذا يعني انها ليست بعد غالية الثمن. عندما تقول ذلك بوضوح تام فهذا ليس بسيطا، وهو يفسر الاقبال الشجاع على الشراء والذي اعاد مؤشر " اس اند بي " لتسجيل مستوى جديد غير مسبوق تاريخيا على ال 1.958 نقطة.
عندما تتوجه الى العاملين في السوق منبهة الى ان توقيت رفع الفائدة لا يزال مجهولا، فهذا يعني بوضوح ايضا تراجعها بالكامل عن مهلة الستة أشهر* التي يجب ان تنقضي على العمل ببرنامج التيسير الكمي للبدء برفع الفائدة.
*
وقد يقول قائل ان قول رئيسة الفدرالي بانه لا موعد زمني محدد لرفع الفائدة يحتمل تفسيرين. واحد بكون الموعد قد يتأخر وآخر بكونه قد يأتي مبكرا، عندما يقول قائل هذا فالجواب عليه واضح وهو ان السوق لم يفهم التفسير الثاني بل قدم عليه الاول، بخاصة ان عدد القائلين في الفدرالي بان العام 2015 قد لا يشهد رفع الفائدة الاول قد تراجع من 13 الى 12 عضوا.
*
السوق هو الذي يعطي التفسير الافضل والاصح اذا. التفسير الاصح ( والمعتمد حتى الان ) هو ان الفائدة ستتأخر عن منتصف العام القادم. الدولار انتكس. اليورو ارتاح. اسواق الاسهم رحبت.
*
والى متى؟ ومن اين قد تأتي المخاطر وتحد من الاندفاعة التي شهدناها في وول ستريت؟
بالطبع لل 2000 نقطة بالنسبة لمؤشر " اس اند بي " سحر لا يقاوم وجاذبية تصعب مقاومتها، كذلك الامر بالنسبة لمستوى ال 20000 نقطة لمؤشر داو جونز.. ولكن.. تبقى المخاطر المتأتية من الشرق الاوسط والازمات الكبيرة والتي لا يجب الاستهانة بها من حيث انعكاسها على اسعار النفط.
من المعلوم ان ارتفاعا للنفط بنسبة 10 دولار للبرميل الواحد يعني مباشرة تراجعا للنمو العالمي بنسبة 0.2%. هذا سيبدأ بدق ناقوس الخطر قريبا ان تابعت الاسعار ارتفاعها. بهذه الحالة سينتقل السوق الى تسعير الشق الثاني من كلام رئيسة الفدرالي ( والذي تجاهله بردة الفعل الاولى ) ومفاده : *التوترات في الشرق الاوسط تمثل خطرا على النمو الاقتصادي.هنا يجب التحسب للتراجعات وانتكاس روحية المخاطرة من جديد.
*
وتبقى العودة الى تسقط أخبار البيانات الاقتصادية القادمة :
اليوم ننظر الى اجتماع المركزي السويسري في ال 07:30 جمت.
مبيعات التجزئة البريطانية ال 08:30 جمت.
ال 12:30 جمت طلبات اعانة البطالة الاميركية وال 14:00 مؤشر مديري المشتريات لمنطقة فيلادلفيا.
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*