استمرار حملة الابادة على الغوطة وقذائف تطال غالبية أحياء العاصمة دمشق

الهيئة السورية للاعلام:

تعرضت غالبية أحياء العاصمة دمشق لليوم الثاني على التوالي، لقصف بقذائف الهاون وصواريخ “الكاتيوشا”، مسببة بسقوط جرحى ودمارا كبيرا في الممتلكات.

وأفاد مراسل الهيئة السورية للاعلام أن القصف طال أحياء أبو رمانة والمزرعة والمهاجرين والعدوي والقصاع وباب توما والقصور والقشلة والزبلطاني والشيخ محي الدين ومحيط الجامع الأموي وشارع بغداد وساحة الجبة والفيحاء، مما أسفر عن سقوط العديد من الجرحى في صفوف المدنيين.

وأضاف مراسل الهيئة أن غالبية المدنيين في دمشق وجهوا أصابع الاتهام لنظام الأسد، الذي يسعى لتشويه صورة الثوار في الغوطة وريف دمشق، معتبرين ذلك بأنه يندرج ضمن حملة الابادة التي يشنها على الغوطة، وليتخذ ذريعة ومبررا في استمرار هذه الحملة.

من جهة ثانية دارت اشتباكات على جبهات حي جوبر بين الجيش السوري الحر وقوات الاسد، بالتزامن مع تعرض الحي لقصف مدفعي وبقذائف الدبابات.

وفي ريف دمشق تواصلت الاشتباكات بين الجيش السوري الحر وقوات الاسد في محيط إدارة المركبات بمدينة حرستا، تمكن خلالها الجيش الحر من قتل عدد من جنود الاسد.

في الأثناء واصل طيران الاسد القصف بالصواريخ والبراميل المتفجرة على غالبية مدن وبلدات ريف دمشق، حيث طال القصف مدن دوما والزبداني وعربين وحرستا وخان الشيح، مسببا بسقوط شهداء وجرحى.

وفي مدينة الزبداني أفاد مراسل الهيئة بأن فصائل الجيش السوري الحر أحرزت تقدما كبيرا في مدينة الزبداني حيث سيطرت على تلال استراتيجية في محيط المدينة وكبدت قوات الاسد وميليشيا حزب الله خسائر في الارواح والعتاد.

في الأثناء كثف طيران الاسد الحربي والمروحي قصفه على مدينة الزبداني حيث سجل سقوط أكثر من 20 برميلاً.