- المشاركات
- 19,952
- الإقامة
- تركيا
أظهرت البيانات التي صدرت اليوم من منطقة اليورو تحسن أداء القطاعات الرئيسية في بداية العام الجديد وإن كانت لاتزال ضمن مناطق الانكماش للشهر 12 على التوالي في ظل تعمق الركود بفعل الآثار السلبية لازمة الديون السيادية التي دخلت عامها الرابع على التوالي حتى الآن.
اليوم صدرت القراءة الأولية لمؤشر مدراء المشتريات المركب – يقيس أداء القطاعين الصناعي و الخدمي- حيث أظهر تقلص للانكماش خلال يناير/كانون الثاني مسجلا 48.2 من 47.2 لقراءة شهر ديسمبر/كانون الأول بينما جاءت بأفضل من التوقعات لقيمة 47.5.
قراءة المؤشر دون مستوى 50 تعني انكماش للقطاع.
حتى الآن التوقعات لا تزال تشير إلى استمرار ضعف وتيرة النمو في الربع الأخير من العام الجاري و قد تمتد إلى النصف الأول من العام الجديد 2013، ووجود اقتصاديات كبرى في مناطق الركود لازالت تلقي بظلالها على وتيرة النمو في المنطقة ككل. لاسيما في ظل انكماش الاقتصاد الايطالي و الاسباني ثالث و رابع اكبر اقتصاديات المنطقة.
في نفس السياق أظهر القطاع الخدمي في المنطقة تحسنا في يناير/كانون الثاني حيث تقلص الانكماش إلى 48.3 من 47.8 في ديسمبر/كانون الأول بينما لايزال مسجلا أسوأ أداء للشهر الخامس على التوالي، وجاءت القراءة بأفضل من التوقعات لقيمة 48.0 .
وفي ألمانيا- أكبر اقتصاديات المنطقة- حقق القطاع الخدمي نمو بقيمة 55.3 في يناير/كانون الثاني من 52.0 في ديسمبر/كانون الأول ليحقق القطاع نمو للشهر الثاني على التوالي.
وفيما يبدو أن الاقتصاد الألماني مازال هو المحرك الرئيس لنمو المنطقة و إن كان قد يشهد انكماشا في الربع الأخير من العام السابق بفعل ضعف الانشطة الاقتصادية في المنطقة ككل في ظل الاستمرار في تطبيق السياسات التقشفية.
جدير بالذكر أن البنك المركزي الأّوروبي قام بتثبيت سعر الفائدة عند مستوى 0.75%، بينما خفض توقعات النمو حيث يتوقع أّن تنكمش منطقة اليورو في عام 2012 بنسبة -0.5% ويمتد الانكماش إلى عام 2013 بنسبة -0.3% قبل أن تعود المنطقة إلى النمو في عام 2014 بنسبة 1%.
لكن توقعات صندوق النقد الدولي الأخيرة التي صدرت بالأمس حمت بعض التشاؤم للنظرة المستقبلية الخاصة بمنطقة اليورو إذ تم خفض التوقعات إلى انكماش بنسبة -0.2% خلال العام الجاري 2013 مقارنة بالتوقعات الأخيرة التي كانت تشير إلى نمو بنسبة 0.1%.
وعلى حسب تقرير صندوق النقد الدولي فإن اسبانيا ستقود حالة الانكماش في المنطقة خلال العام الجاري مع توقعات بأن تنكمش بنسبة -1.5% بدلا من التوقعات السابقة لانكماش -1.3%.
جدير بالذكر أن معدل البطالة في اسبانيا لايزال عند أعلى مستوياته منذ 1975 مسجلا في الربع الأخير من العام السابق مستوى 26.00% من 25.02% للربع السابق له. وتظهر البيانات أن عدد العاطلين ارتفع في تلك الفترة بنحو 187.3 ألف شخص ليصل إجمالي عدد العاطلين عن العمل في إسبانيا 5.97 مليون شخص بنهاية عام 2012.
اليوم صدرت القراءة الأولية لمؤشر مدراء المشتريات المركب – يقيس أداء القطاعين الصناعي و الخدمي- حيث أظهر تقلص للانكماش خلال يناير/كانون الثاني مسجلا 48.2 من 47.2 لقراءة شهر ديسمبر/كانون الأول بينما جاءت بأفضل من التوقعات لقيمة 47.5.
قراءة المؤشر دون مستوى 50 تعني انكماش للقطاع.
حتى الآن التوقعات لا تزال تشير إلى استمرار ضعف وتيرة النمو في الربع الأخير من العام الجاري و قد تمتد إلى النصف الأول من العام الجديد 2013، ووجود اقتصاديات كبرى في مناطق الركود لازالت تلقي بظلالها على وتيرة النمو في المنطقة ككل. لاسيما في ظل انكماش الاقتصاد الايطالي و الاسباني ثالث و رابع اكبر اقتصاديات المنطقة.
في نفس السياق أظهر القطاع الخدمي في المنطقة تحسنا في يناير/كانون الثاني حيث تقلص الانكماش إلى 48.3 من 47.8 في ديسمبر/كانون الأول بينما لايزال مسجلا أسوأ أداء للشهر الخامس على التوالي، وجاءت القراءة بأفضل من التوقعات لقيمة 48.0 .
وفي ألمانيا- أكبر اقتصاديات المنطقة- حقق القطاع الخدمي نمو بقيمة 55.3 في يناير/كانون الثاني من 52.0 في ديسمبر/كانون الأول ليحقق القطاع نمو للشهر الثاني على التوالي.
وفيما يبدو أن الاقتصاد الألماني مازال هو المحرك الرئيس لنمو المنطقة و إن كان قد يشهد انكماشا في الربع الأخير من العام السابق بفعل ضعف الانشطة الاقتصادية في المنطقة ككل في ظل الاستمرار في تطبيق السياسات التقشفية.
جدير بالذكر أن البنك المركزي الأّوروبي قام بتثبيت سعر الفائدة عند مستوى 0.75%، بينما خفض توقعات النمو حيث يتوقع أّن تنكمش منطقة اليورو في عام 2012 بنسبة -0.5% ويمتد الانكماش إلى عام 2013 بنسبة -0.3% قبل أن تعود المنطقة إلى النمو في عام 2014 بنسبة 1%.
لكن توقعات صندوق النقد الدولي الأخيرة التي صدرت بالأمس حمت بعض التشاؤم للنظرة المستقبلية الخاصة بمنطقة اليورو إذ تم خفض التوقعات إلى انكماش بنسبة -0.2% خلال العام الجاري 2013 مقارنة بالتوقعات الأخيرة التي كانت تشير إلى نمو بنسبة 0.1%.
وعلى حسب تقرير صندوق النقد الدولي فإن اسبانيا ستقود حالة الانكماش في المنطقة خلال العام الجاري مع توقعات بأن تنكمش بنسبة -1.5% بدلا من التوقعات السابقة لانكماش -1.3%.
جدير بالذكر أن معدل البطالة في اسبانيا لايزال عند أعلى مستوياته منذ 1975 مسجلا في الربع الأخير من العام السابق مستوى 26.00% من 25.02% للربع السابق له. وتظهر البيانات أن عدد العاطلين ارتفع في تلك الفترة بنحو 187.3 ألف شخص ليصل إجمالي عدد العاطلين عن العمل في إسبانيا 5.97 مليون شخص بنهاية عام 2012.