المواعيد انقضت. كلها لصالح اليورو. ...

المواعيد الموعودة انقضت. اوروبيا كانت ثلاثة. كلها صبت في خدمة اليورو. هل تكون خدمة طويلة المدى، أم تراها مجرد فرصة لالتقاط الانفاس؟.

اوروبا ازالت الكثير من العقبات على طريق معالجة ازماتها. المركزي الاوروبي نجح في حزم امره واتخاذ قرار جريء بالشروع في شراء السندات . رئيسه شدد على ان الوسيلة المعتمدة لا يصح اعتبارها تمويل للدول.

المحكمة الدستورية الالمانية اصدرت حكما ايجابيا وافقت فيه على صندوق انقاذ دائم ويعتبر ذلك دعما لمواقف المستشارة انجيلا ميركل وهو يمهد الطريق لمستقبل تتنسق فيه الجهود اوروبيا من أجل وضع حد للازمة.

الهولنديون صوتوا لصالح الاحزاب المؤيدة لاوروبا. انها خطوة ممتازة ومريحة على الصعيد الاوروبي لكونها تعطي الفكرة الايجابية الاولى حول المزاج الشعبي الاوروبي حيال خطوات التقشف التي تعتمدها الحكومات كافة لخفض ديونها وتحديد مستوى عجز ميزانياتها.

ألأسواق رحبت بالمقررات. سوق السندات مرتاحة جدا لها. اسبانيا أكثر الدول افادة فتراجع فوائد سنداتها كان ملموسا جدا وقد انهت فئة العشر سنوات تعاملات يوم امس على ال 5.65% تراجعا من 7.0% قبيل اعلان قرار المركزي الاوروبي. اليورو عاود تقدمه. ال 1.3000 التي كانت هدفا تم بلوغها في السوق الاميركي يوم امس وتجاوزها في السوق الاسيوي اليوم.

ولكن ليست كل السبل الداعمة اوروبية. ايضا الفدرالي الاميركي يدعم اليورو باضعافه الدولار المتعمد عن طريق قراره طباعة العملة وبصورة مفتوحة وبدون قيود مسبقة لدعم الاقتصاد وتنشيط سوق العمل.

*