- المشاركات
- 19,952
- الإقامة
- تركيا
اللون الأحمر كان هو عنوان اليوم و الذي ظلل المؤشرات الاقتصادية و كذا مؤشرات أسواق الأسهم الأوروبية، وذلك بعد أن أظهرت البيانات حقيقة ضعف القطاعات الرئيسية في منطقة اليورو على غير المتوقع في الأسواق بجانب تنامي المخاوف بشأن أزمة الديون السيادية بجانب مخاوف تباطؤ الاقتصاد العالمي.
البداية من الصين حيث أظهرت البيانات التي صدرت اليوم استمرار انكماش القطاع الصناعي للشهر 11 على التوالي في سبتمبر/أيلول و تبعه في ذلك مؤشر مدراء المشتريات المركب في منطقة اليورو- يقيس أداء كلا من القطاع الصناعي و الخدمي- و الذي انكمش أيضا إلى أسوأ مستوى له منذ يونيو/حزيران من عام 2009 و إن كان القطاع الصناعي الألماني قد شهد أفضل أداء له منذ مارس/حزيران السابق إلا أنه ما زال في مناطق الانكماش.
ليست فقط البيانات الاقتصادية التي دفعت بالتأثير السلبي على الأسواق اليوم أيضا الشعور العام بحالة عدم التأكد بسبب عدم وضوح الرؤية بالنسبة للدول المتعثرة ماليا في منطقة اليورو و ما إذا كان هنالك اتجاه من إيطاليا و اسبانيا لطلب المساعدة من عدمه، و كذا استمرار حالة الشد و الجذب بين الحكومة اليونانية و الترويكا – المقرضين الدوليين "البنك الأوروبي-الاتحاد الأوروبي- صندوق النقد الدولي" حول حجم سياسات التقشف حتى يتم الاستمرار في تقديم الحصة الثانية من المساعدات.
على الجانب الآخر يشير تحرك الحكومة الأسبانية في المزاد الأخير إلى بوادر لطلب المساعدة و لكن لا يوجد أية حقائق مؤكدة بعد بشكل رسمي، لكن طرح اسبانيا اليوم لسندات ذات أجل ثلاث سنوات لأول مرة يشير إلى الاستباق و تجهيز السوق من أجل تفعيل برنامج شراء السندات، في مزاد اليوم قامت اسبانيا ببيع سندات لأجل ثلاث سنوات بقيمة 3.94 مليار يورو و بمعدل عائد بلغ 3.845%، و كذا طرح سندات لأجل عشر سنوات بقيمة 859 مليون يورو وبمعدل عائد بلغ 5.666% وهو الأدنى منذ يناير/كانون الثاني مقارنة بنسبة 6.647% عن المزاد السابق في أغسطس/آب.
على الرغم من تراجع العائد على السندات الأسبانية و الذي كان بمثابة كشف مدى تسعير الأسواق لبرنامج شراء السندات السيادية إلا أن مزاد اليوم لم يؤثر بشكل إيجابي على تحركات اليورو في ظل تباين و اختلاط البيانات و سيادة حالة عدم التأكد.
و بشكل عام فإن هنالك حالة من قوة للدولار بشكل نسبي أمام العملات الرئيسية الأخرى وفقا لما يظهره مؤشر الدولار الأمريكي إذ مازال مرتفعا لليوم الرابع على التوالي و مسجلا مستوى 79.51 بعد أن حقق الأعلى عند 79.59 و الأدنى 79.07.
زوج اليورو/دولار مازال يشهد ضغوط سلبية منذ مطلع الأسبوع الجاري، فيما مازال متراجعا منذ بداية معاملات اليوم و حتى ساعة كتابة التقرير و قبيل صدور البيانات الأمريكية لسجل مستويات 1.2950 بعد أن حقق الأعلى عند 1.3058 و الأدنى 1.2929.
زوج الإسترليني/دولار تأثر بشكل سلبي بسبب البيانات السيئة التي صدرت اليوم عن ضعف مبيعات التجزئة في بريطانيا خلال أغسطس/آب ليتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 1.6188 و متراجعا من الأعلى له اليوم عند 1.6234 و حقق الأدنى عند 1.6162.
زوج الدولار/ين شهد تقلبا منذ المعاملات المبكرة من اليوم ليظل يتداول في نفس النطاق تقريبا و مسجلا مستوى 78.20 بعد ان حقق الأعلى عند 78.45 و الأدنى 78.04 .
البداية من الصين حيث أظهرت البيانات التي صدرت اليوم استمرار انكماش القطاع الصناعي للشهر 11 على التوالي في سبتمبر/أيلول و تبعه في ذلك مؤشر مدراء المشتريات المركب في منطقة اليورو- يقيس أداء كلا من القطاع الصناعي و الخدمي- و الذي انكمش أيضا إلى أسوأ مستوى له منذ يونيو/حزيران من عام 2009 و إن كان القطاع الصناعي الألماني قد شهد أفضل أداء له منذ مارس/حزيران السابق إلا أنه ما زال في مناطق الانكماش.
ليست فقط البيانات الاقتصادية التي دفعت بالتأثير السلبي على الأسواق اليوم أيضا الشعور العام بحالة عدم التأكد بسبب عدم وضوح الرؤية بالنسبة للدول المتعثرة ماليا في منطقة اليورو و ما إذا كان هنالك اتجاه من إيطاليا و اسبانيا لطلب المساعدة من عدمه، و كذا استمرار حالة الشد و الجذب بين الحكومة اليونانية و الترويكا – المقرضين الدوليين "البنك الأوروبي-الاتحاد الأوروبي- صندوق النقد الدولي" حول حجم سياسات التقشف حتى يتم الاستمرار في تقديم الحصة الثانية من المساعدات.
على الجانب الآخر يشير تحرك الحكومة الأسبانية في المزاد الأخير إلى بوادر لطلب المساعدة و لكن لا يوجد أية حقائق مؤكدة بعد بشكل رسمي، لكن طرح اسبانيا اليوم لسندات ذات أجل ثلاث سنوات لأول مرة يشير إلى الاستباق و تجهيز السوق من أجل تفعيل برنامج شراء السندات، في مزاد اليوم قامت اسبانيا ببيع سندات لأجل ثلاث سنوات بقيمة 3.94 مليار يورو و بمعدل عائد بلغ 3.845%، و كذا طرح سندات لأجل عشر سنوات بقيمة 859 مليون يورو وبمعدل عائد بلغ 5.666% وهو الأدنى منذ يناير/كانون الثاني مقارنة بنسبة 6.647% عن المزاد السابق في أغسطس/آب.
على الرغم من تراجع العائد على السندات الأسبانية و الذي كان بمثابة كشف مدى تسعير الأسواق لبرنامج شراء السندات السيادية إلا أن مزاد اليوم لم يؤثر بشكل إيجابي على تحركات اليورو في ظل تباين و اختلاط البيانات و سيادة حالة عدم التأكد.
و بشكل عام فإن هنالك حالة من قوة للدولار بشكل نسبي أمام العملات الرئيسية الأخرى وفقا لما يظهره مؤشر الدولار الأمريكي إذ مازال مرتفعا لليوم الرابع على التوالي و مسجلا مستوى 79.51 بعد أن حقق الأعلى عند 79.59 و الأدنى 79.07.
زوج اليورو/دولار مازال يشهد ضغوط سلبية منذ مطلع الأسبوع الجاري، فيما مازال متراجعا منذ بداية معاملات اليوم و حتى ساعة كتابة التقرير و قبيل صدور البيانات الأمريكية لسجل مستويات 1.2950 بعد أن حقق الأعلى عند 1.3058 و الأدنى 1.2929.
زوج الإسترليني/دولار تأثر بشكل سلبي بسبب البيانات السيئة التي صدرت اليوم عن ضعف مبيعات التجزئة في بريطانيا خلال أغسطس/آب ليتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 1.6188 و متراجعا من الأعلى له اليوم عند 1.6234 و حقق الأدنى عند 1.6162.
زوج الدولار/ين شهد تقلبا منذ المعاملات المبكرة من اليوم ليظل يتداول في نفس النطاق تقريبا و مسجلا مستوى 78.20 بعد ان حقق الأعلى عند 78.45 و الأدنى 78.04 .