- المشاركات
- 82,629
- الإقامة
- قطر-الأردن
تأجيل موعد تقرير صرف العملات
Saturday, 03 April 2010 20:16
اعلنت وزارة الخزانة الاميركية اليوم السبت تأجيل نشر تقريرها نصف السنوي عن اسعار صرف العملات الاجنبية الذي كان مقررا في 15 نيسان لاجل غير مسمى مفضلة ابداء وجهة نظرها في هذا الشان بوسائل اخرى في ما يعتقد انه تطور مهم على صعيد العلاقات بين الولايات المتحدة والصين خاصة في المحادثات الجارية بخصوص الازمة النووية الايرانية.. وقد تساعد هذه الخطوة على مزيد من التحسن للعلاقات بين القوتين لكنها قد تغضب كثيرا من المشرعين الامريكيين.
واشار وزير الخزانة تيموثي غايتنر في بيان الى اللقاءات المختلفة التي سيعقدها مع نظرائه الاجانب في الاشهر القادمة وقال: "اعتقد ان هذه اللقاءات افضل وسيلة لتشجيع مصالح الولايات المتحدة اليوم".
ويعد موقف الولايات المتحدة بشأن اليوان الصيني،الاكثر ترقبا. هذا ومن المفيد ذكره انه في تقريرها الاخير احجمت واشنطن عن اتهام الصين بالتلاعب باسعار الصرف لكنها اعتبرت ان سعر اليوان ادنى من قيمته الحقيقية.
ويشكل سعر صرف اليوان الذي لم يتغير منذ صيف 2008 موضع جدل مستمر بين البلدين.
واشارت الصحف الاميركية الجمعة الى امكانية تاجيل التقرير بعد ان اعلن الرئيس الصيني هو جينتاو الخميس مشاركته في القمة الدولية حول الامن النووي المقرر عقدها في 12 و13 نيسان في واشنطن.
واوضح وزير المالية غايتنر انه سيواصل محاولاته لاقناع الصين بتعويم عملتها.
وقال: "ان اتجاه الصين الى مزيد من المرونة في السماح للسوق بتحديد سعر صرف اليوان سيسهم بشكل كبير في اعادة التوازن العالمي".
هذا وقد حاول جايتنر ايضا تهدئة غضب المشرعين الامريكيين قائلا انه سيستغل الاجتماعات القادمة لمجموعة العشرين والقمة الاقتصادية الامريكية الصينية في بكين في مايو ايار في محاولة اقناع الصين بالتحرك.
وكان المشرعون الامريكيون حثوا الخزانة على نحو متزايد على وصف الصين بانها متلاعب قائلين ان بكين تبقي عن عمد قيمة عملتها اليوان منخفضة مقابل الدولار لمنح صادراتها ميزة في التجارة تؤدي الى فقدان وظائف امريكية
Saturday, 03 April 2010 20:16
اعلنت وزارة الخزانة الاميركية اليوم السبت تأجيل نشر تقريرها نصف السنوي عن اسعار صرف العملات الاجنبية الذي كان مقررا في 15 نيسان لاجل غير مسمى مفضلة ابداء وجهة نظرها في هذا الشان بوسائل اخرى في ما يعتقد انه تطور مهم على صعيد العلاقات بين الولايات المتحدة والصين خاصة في المحادثات الجارية بخصوص الازمة النووية الايرانية.. وقد تساعد هذه الخطوة على مزيد من التحسن للعلاقات بين القوتين لكنها قد تغضب كثيرا من المشرعين الامريكيين.
واشار وزير الخزانة تيموثي غايتنر في بيان الى اللقاءات المختلفة التي سيعقدها مع نظرائه الاجانب في الاشهر القادمة وقال: "اعتقد ان هذه اللقاءات افضل وسيلة لتشجيع مصالح الولايات المتحدة اليوم".
ويعد موقف الولايات المتحدة بشأن اليوان الصيني،الاكثر ترقبا. هذا ومن المفيد ذكره انه في تقريرها الاخير احجمت واشنطن عن اتهام الصين بالتلاعب باسعار الصرف لكنها اعتبرت ان سعر اليوان ادنى من قيمته الحقيقية.
ويشكل سعر صرف اليوان الذي لم يتغير منذ صيف 2008 موضع جدل مستمر بين البلدين.
واشارت الصحف الاميركية الجمعة الى امكانية تاجيل التقرير بعد ان اعلن الرئيس الصيني هو جينتاو الخميس مشاركته في القمة الدولية حول الامن النووي المقرر عقدها في 12 و13 نيسان في واشنطن.
واوضح وزير المالية غايتنر انه سيواصل محاولاته لاقناع الصين بتعويم عملتها.
وقال: "ان اتجاه الصين الى مزيد من المرونة في السماح للسوق بتحديد سعر صرف اليوان سيسهم بشكل كبير في اعادة التوازن العالمي".
هذا وقد حاول جايتنر ايضا تهدئة غضب المشرعين الامريكيين قائلا انه سيستغل الاجتماعات القادمة لمجموعة العشرين والقمة الاقتصادية الامريكية الصينية في بكين في مايو ايار في محاولة اقناع الصين بالتحرك.
وكان المشرعون الامريكيون حثوا الخزانة على نحو متزايد على وصف الصين بانها متلاعب قائلين ان بكين تبقي عن عمد قيمة عملتها اليوان منخفضة مقابل الدولار لمنح صادراتها ميزة في التجارة تؤدي الى فقدان وظائف امريكية