الدولار الأمريكي تحت ضغوط رهانات موعد تقليص سياسات التخفيف الكمي ويرتفع أمام الين

لايزال الدولار الأمريكي يتعرض لضغوط الراهانات حول موعد سحب سياسات التخفيف الكمي من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي بعد البيانات الجيدة التي صدرت عن الاقتصاد الأمريكي.

نمو الوظائف في أكتوبر تشرين الأول لأعلى من المتوقع و تسارع وتيرة نمو الاقتصاد الأمريكي في الربع الثالث عوامل ساهمت في دعم فكرة ان البنك الفيدرالي قد يتجه إلى تقليص سياسات التخفيف الكمي في وقت مبكر عن مارس اذار المقبل.

تنعكس تلك الراهنات على ارتفاع الدولار الأمريكي امام الين الياباني ليدفع بالزوج إلى أعلى مستوى في شهر تقريبا عند مستويات 99.79 فيما يستهدف الوصول إلى مناطق 100.00 على المدى القصير.

الدولار الأمريكي لاقى دعما من تحسن البيانات في الأونة الأخيرة بعد ان تراجع إلى ادنى مستوى منذ فبراير شباط من العام الجاري عند 78.84 على حسب ما يظهر على مؤشر الدولار الأمريكي والتي حققها في أكتوبر تشرين الأول السابق.

على اية حال تتجه الأنظار إلى مرشح رئاسة البنك الفيدرالي السيدة جانيت يلين – نائب رئيس البنك- في شهادتها يوم الخميس المقبل امام الكونجرس والمستثمرين في انتظار سماع اية علامات إزاء نوايا البنك نحو موعد تقليص تلك السياسات.

في المقابل اتجاه البنك المركزي الأوروبي إلى خفض سعر الفائدة و التأكيد على تبني سياسات توسعية لفترة ممتدة في مقابل توقعات ببدء البنك الفيدرالي تقليص السياسة النقدية انعكس ذلك سلبا على اليورو مقابل الدولار الأمريكي والذي تراجع إلى أدنى مستوى في شهرين عند مستويات 1.3296 يوم الخميس السابق.

الزوج يتحرك على مدار جلستين ضمن تحركات تصحيحية بعد هذا الانخفاض لكن لايزال دون مستويات 1.3500 مسجلا ساعة كتابة التقرير مستويات 1.3434 بعد ان حقق الأعلى 1.3445 والأدنى 1.3358 .

الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي تراجع اليوم إلى ادنى مستوى في شهرين عند 1.5991 بعد صدور بيانات التضخم التي أظهرت تراجع وتيرة نمو الأسعار في الشهر السابق لادنى من المتوقع وما يعطي البنك اريحية إزاء تبني سياسات توسعية و إن كان تقرير التضخم المنتظر ان يصدر غدا سيوضح توجهات البنك خلال الفترة المقبلة.

الزوج ارتد من ادنى مستوى في شهرين التي حققها بعد صدور البيانات ليتداول ساعة كتابة التقريرعند 1.5896 بعد أن افتتح اليوم عند 1.5987 .