- المشاركات
- 19,953
- الإقامة
- تركيا
نخفض مؤشر أسواق الأسهم الألمانية في أولى معاملات اليوم الاثنين بعد ان حقق قمة تاريخية في نهاية معاملات يوم الجمعة السابق عند مستويات 10096.00 نقطة وبدعم من موجة الارتفاعات العالمية في أسواق الأسهم بعد تقرير الوظائف الأمريكي.
المؤشر تراجع اليوم إلى مستويات 10028.00 نقطة قبل ان يرتد قليلا في منتصف المعاملات ليتداول حول 10058.00 نقطة، فيما لايزال يتداول فوق مستويات 10000.00 نقطة لليوم الثاني على التوالي.
البيانات الاقتصادية لعبت دور في التأثير على تحركات أسواق الأسهم الألمانية اليوم بعد أن أظهرت ضعف وتيرة نمو القطاع الصناعي الألماني في أكتوبر/تشرين الأول.
وفقا لمؤشر الإنتاج الصناعي الذي صدر اليوم الاثنين فقد اظهر تراجع وتيرة نمو الانتاج الصناعي في أكتوبر/تشرين الأول إلى 0.2% من نمو بنسبة 1.1% في سبتمبر/أيلول.
التأثير السلبي على الشعور العام في الأسواق جاء بسبب تراجع قراءة المؤشر لأدنى من التوقعات 0.4% ينما يعكس حقيقة تواضع وتيرة نمو الاقتصاد الألماني في الربع الأخير من العام الجاري هذا وإن كان قد حقق القطاع الصناعي نمو للشهر الثاني على التوالي.
البيانات الفرعية التي صدرت مع المؤشر أظهرت نمو الإنتاج السلع الاستهلاكية في مقابل انكماش انتاج السلع الاستثمارية، ويعني ذلك استمرار اعتماد الاقتصاد الألماني على إنفاق المستهلكين بشكل أساسي.
خفض توقعات النمو
البيانات الاقتصادية التي صدرت مؤخرا تعكس ضعف وتيرة القطاع الصناعي والذي سجل انكماش وضمن الأسوأ منذ 17 شهر مسجلا 49.5 من 50.00 للقراءة الأولية. هذا في الوقت الذي انكمشت فيه طلبات التصدير لأول مرة منذ يوليو/تموز 2013 وتسجل أسوأ أداء منذ ديسمبر/كانون الأول 2012.
الاقتصاد الألماني استطاع تجنب الانزلاق في الركود، لكن ذلك لا يمنع انه يعكس قلق إزاء مدى الاستفادة من تراجع أسعار النفط عالميا وانخفاض قيمة اليورو والنمو القوي في إنفاق المستهلكين والذي ربما قد لا يكون كافيا لدعم وتيرة تعافي الاقتصاد وهذا الامر ما تتجاهله أسواق الأسهم في الوقت الراهن.
بينما لم يحقق الاقتصاد سوى نمو متواضع في الربع الثالث بنسبة 0.1% وبعد ان حقق انكماش في الربع الثاني بنسبة -0.1%،
البنك المركزي الألماني قام في الأسبوع الماضي بخفض توقعات النمو للعام الجديد بمقدار النصف إلى 1% من 1.9% لتوقعات يونيو/حزيران قبل ان يتوسع النمو إلى 1.6%. بينما يتوقع ان ينمو الاقتصاد بنسبة 1.4% بنهاية العام الجاري.
البنك يرى تحسن للنمو الاقتصادي على المدى المتوسط إلا ان الاقتصاد سيشهد وتيرة نمو متواضع وما يعكس تأثير ضعف المنطقة ككل.
لا يوجد سياسات تخفيف كمي حتى الربع الأول
تصريحات ماريو دراغي محافظ البنك المركزي الأوروبي اكدت على تبني البنك حالة الترقب والانتظار لحين تقييم القرارات التوسعية التي تم اتخاذها بداية من النصف الثاني من العام وتقييم مدى تأثيرها على اقتصاد منطقة اليورو حتى يتسنى اتخاذ قرارات توسعية جديدة التي من ضمنها سياسات التخفيف الكمي.
لذا فإن الحديث عن سياسات تخفيف كمي في الوقت الراهن سابق لأوانه أو بالأحرى ماريو دراغي اشترى بعض الوقت حتى الربع الأول من العام.
لذا فإن هناك حالة ترقب من المستثمرين في الأسواق بأية بيانات متعلقة بالقرارات التوسعية التي اتخذها البنك التي من ضمنها حجم الطلب على القروض الرخيصة او ما يطلق عليها عمليات إعادة التمويل طويلة الأجل المستهدفة (TLTRO).
الشريحة الأولى من تلك القروض شهدت طلب ضعيف بقيمة 82.2 مليار يورو في سبتمبر/أيلول، فيما ان دراغي نوه في أكثر من مناسبة في ان الطلب سيكون أكثر قوة في يوم 11 ديسمبر/كانون الأول المقبل وسط توقعات الأسواق بأن يشهد طلب من البنوك بحوالي 170 مليار يورو وفقا لمسح صادر عن مؤسسة بلومبرج.
لذا فإن تلك البيانات ستكون ذات أهمية وربما ذات تأثير على التحركات في أسواق الأسهم.
أسواق الأسهم الأكثر استفادة من السياسات التوسعية التي تنتهجها البنوك المركزية، إذ ان بيئة أسعار الفائدة الصفرية تدفع المستثمرين للبحث عن عائد مرتفع والتي عادة ما تكون في أسواق الأسهم الأكثر سيولة وربحية وبالطبع أكثر مخاطرة أيضا لذا ليس من الغريب ان نشهد ارتفاعات لأسواق الأسهم بالرغم من النظرة السلبية للاقتصاد.
وبالتالي فإن عدم تبني سياسات تخفيف كمي في الوقت الراهن لم يساعد مؤشر داكس للتسارع إلى مستويات 10300 نقطة لكن حالة السياسات التوسعية ساهمت في عدم انخفاض مؤشر بشكل كبير مع فتح الأسواق اليوم لاسيما ان البنك المركزي تعهد بتني حزم تحفيزية إذا لزم الأمر.
اتجاهات مؤشر داكس 30 لسوق الأسهم الألمانية
مؤشر أسواق الأسهم الألمانية داكس 30 يقف عند مناطق حرجة في الوقت الذي تظهر فيه علامات على ضعف الاتجاه الصاعد للمؤشر.
البقاء فوق مناطق 10000.00-10050.0 نقطة يعتبر امر إيجابي لاستكمال الاتجاه الصاعد نحو مستويات 10300.00 نقطة لكن ذلك يتوقف على مدى وجود زخم كافي للصعود.
إذ أن مؤشر القوة النسبية (RSI14) يظهر محاولات الخروج من مناطق التشبع بعمليات الشراء وما يعطي علامة سلبية.
أعمدة الماكد تظهر ضعف قوية الاتجاه الصاعد، بينما هناك تقارب بين خطي الماكد ويظهر علامة لانعكاس الاتجاه الصاعد لكن بعد تأكيد التقاطع الخطين.
لذا فإن كسر مناطق 10000.00 نقطة قد يدفع بارتداد مؤشر داكس إلى مناطق الدعم 9900 نقطة من جديد التي تمثل المستوى التصحيحي 100% على مقياس فيبوناتشي للاتجاه الهابط (9894-8350.0 نقطة) وبالتالي إمكانية تصحيح المؤشر.
المؤشر تراجع اليوم إلى مستويات 10028.00 نقطة قبل ان يرتد قليلا في منتصف المعاملات ليتداول حول 10058.00 نقطة، فيما لايزال يتداول فوق مستويات 10000.00 نقطة لليوم الثاني على التوالي.
البيانات الاقتصادية لعبت دور في التأثير على تحركات أسواق الأسهم الألمانية اليوم بعد أن أظهرت ضعف وتيرة نمو القطاع الصناعي الألماني في أكتوبر/تشرين الأول.
وفقا لمؤشر الإنتاج الصناعي الذي صدر اليوم الاثنين فقد اظهر تراجع وتيرة نمو الانتاج الصناعي في أكتوبر/تشرين الأول إلى 0.2% من نمو بنسبة 1.1% في سبتمبر/أيلول.
التأثير السلبي على الشعور العام في الأسواق جاء بسبب تراجع قراءة المؤشر لأدنى من التوقعات 0.4% ينما يعكس حقيقة تواضع وتيرة نمو الاقتصاد الألماني في الربع الأخير من العام الجاري هذا وإن كان قد حقق القطاع الصناعي نمو للشهر الثاني على التوالي.
البيانات الفرعية التي صدرت مع المؤشر أظهرت نمو الإنتاج السلع الاستهلاكية في مقابل انكماش انتاج السلع الاستثمارية، ويعني ذلك استمرار اعتماد الاقتصاد الألماني على إنفاق المستهلكين بشكل أساسي.
خفض توقعات النمو
البيانات الاقتصادية التي صدرت مؤخرا تعكس ضعف وتيرة القطاع الصناعي والذي سجل انكماش وضمن الأسوأ منذ 17 شهر مسجلا 49.5 من 50.00 للقراءة الأولية. هذا في الوقت الذي انكمشت فيه طلبات التصدير لأول مرة منذ يوليو/تموز 2013 وتسجل أسوأ أداء منذ ديسمبر/كانون الأول 2012.
الاقتصاد الألماني استطاع تجنب الانزلاق في الركود، لكن ذلك لا يمنع انه يعكس قلق إزاء مدى الاستفادة من تراجع أسعار النفط عالميا وانخفاض قيمة اليورو والنمو القوي في إنفاق المستهلكين والذي ربما قد لا يكون كافيا لدعم وتيرة تعافي الاقتصاد وهذا الامر ما تتجاهله أسواق الأسهم في الوقت الراهن.
بينما لم يحقق الاقتصاد سوى نمو متواضع في الربع الثالث بنسبة 0.1% وبعد ان حقق انكماش في الربع الثاني بنسبة -0.1%،
البنك المركزي الألماني قام في الأسبوع الماضي بخفض توقعات النمو للعام الجديد بمقدار النصف إلى 1% من 1.9% لتوقعات يونيو/حزيران قبل ان يتوسع النمو إلى 1.6%. بينما يتوقع ان ينمو الاقتصاد بنسبة 1.4% بنهاية العام الجاري.
البنك يرى تحسن للنمو الاقتصادي على المدى المتوسط إلا ان الاقتصاد سيشهد وتيرة نمو متواضع وما يعكس تأثير ضعف المنطقة ككل.
لا يوجد سياسات تخفيف كمي حتى الربع الأول
تصريحات ماريو دراغي محافظ البنك المركزي الأوروبي اكدت على تبني البنك حالة الترقب والانتظار لحين تقييم القرارات التوسعية التي تم اتخاذها بداية من النصف الثاني من العام وتقييم مدى تأثيرها على اقتصاد منطقة اليورو حتى يتسنى اتخاذ قرارات توسعية جديدة التي من ضمنها سياسات التخفيف الكمي.
لذا فإن الحديث عن سياسات تخفيف كمي في الوقت الراهن سابق لأوانه أو بالأحرى ماريو دراغي اشترى بعض الوقت حتى الربع الأول من العام.
لذا فإن هناك حالة ترقب من المستثمرين في الأسواق بأية بيانات متعلقة بالقرارات التوسعية التي اتخذها البنك التي من ضمنها حجم الطلب على القروض الرخيصة او ما يطلق عليها عمليات إعادة التمويل طويلة الأجل المستهدفة (TLTRO).
الشريحة الأولى من تلك القروض شهدت طلب ضعيف بقيمة 82.2 مليار يورو في سبتمبر/أيلول، فيما ان دراغي نوه في أكثر من مناسبة في ان الطلب سيكون أكثر قوة في يوم 11 ديسمبر/كانون الأول المقبل وسط توقعات الأسواق بأن يشهد طلب من البنوك بحوالي 170 مليار يورو وفقا لمسح صادر عن مؤسسة بلومبرج.
لذا فإن تلك البيانات ستكون ذات أهمية وربما ذات تأثير على التحركات في أسواق الأسهم.
أسواق الأسهم الأكثر استفادة من السياسات التوسعية التي تنتهجها البنوك المركزية، إذ ان بيئة أسعار الفائدة الصفرية تدفع المستثمرين للبحث عن عائد مرتفع والتي عادة ما تكون في أسواق الأسهم الأكثر سيولة وربحية وبالطبع أكثر مخاطرة أيضا لذا ليس من الغريب ان نشهد ارتفاعات لأسواق الأسهم بالرغم من النظرة السلبية للاقتصاد.
وبالتالي فإن عدم تبني سياسات تخفيف كمي في الوقت الراهن لم يساعد مؤشر داكس للتسارع إلى مستويات 10300 نقطة لكن حالة السياسات التوسعية ساهمت في عدم انخفاض مؤشر بشكل كبير مع فتح الأسواق اليوم لاسيما ان البنك المركزي تعهد بتني حزم تحفيزية إذا لزم الأمر.
اتجاهات مؤشر داكس 30 لسوق الأسهم الألمانية
مؤشر أسواق الأسهم الألمانية داكس 30 يقف عند مناطق حرجة في الوقت الذي تظهر فيه علامات على ضعف الاتجاه الصاعد للمؤشر.
البقاء فوق مناطق 10000.00-10050.0 نقطة يعتبر امر إيجابي لاستكمال الاتجاه الصاعد نحو مستويات 10300.00 نقطة لكن ذلك يتوقف على مدى وجود زخم كافي للصعود.
إذ أن مؤشر القوة النسبية (RSI14) يظهر محاولات الخروج من مناطق التشبع بعمليات الشراء وما يعطي علامة سلبية.
أعمدة الماكد تظهر ضعف قوية الاتجاه الصاعد، بينما هناك تقارب بين خطي الماكد ويظهر علامة لانعكاس الاتجاه الصاعد لكن بعد تأكيد التقاطع الخطين.
لذا فإن كسر مناطق 10000.00 نقطة قد يدفع بارتداد مؤشر داكس إلى مناطق الدعم 9900 نقطة من جديد التي تمثل المستوى التصحيحي 100% على مقياس فيبوناتشي للاتجاه الهابط (9894-8350.0 نقطة) وبالتالي إمكانية تصحيح المؤشر.