إنتهاء قمة العشرين. لا مساعدات فورية لمنطقة اليورو

منطقة اليورو ظفرت فقط بدعم معنوي من القمة مضافا الى تمنيات على الاوروبيين بتسوية أوضاعهم الداخلية من أجل التفكير لاحقا بدعمهم.​

ايطاليا وافقت على أن يراقب صندوق النقد الدولي التقدم الذي تحققه في مجال الاصلاح الاقتصادي.​

​

الزعماء العشرون أرجاوا أي إجراءات لإمداد صندوق النقد الدولي بمزيد من الموارد المخصصة لمواجهة الازمة حتى العام المقبل.​

​

المستشارة الالمانية قالت: "لم تقل أي دولة هنا انها مستعدة لمواكبة (الزيادة في) آلية الاستقرار المالي الاوروبية (صندوق انقاذ منطقة اليورو)."​

​

الصين والبرازيل ابدوا رغبتهم الاطلاع على المزيد من التفاصيل قبل تقديم أي تعهدات واضحة بالمساهمة في صندوق الانقاذ الاوروبي.​

​

* الرئيس الامريكي باراك أوباما قال مازحا :تعلمت الكثير خلال هذين اليومين عن مدى تعقيد عملية صنع القرار داخل الاتحاد الاوروبي . سيجدونا شريكا قويا لكن الزعماء الاوروبيين يدركون أن المهم بشكل جوهري هو أن تقدم أوروبا اشارة قوية على أنها تقف خلف اليورو."".* لكنه أضاف أنه واثق في أن أوروبا لديها القدرة على مواجهة التحدي ولديها الخطة الملائمة لذلك. وقال ان المهم الان هو تطبيق الخطة بسرعة.

* *

* رئيسة الوزراء الاسترالية "جوليا جيلارد" أوجزت موقف العديد من المشاركين في القمة حين قالت "يتعين على أوروبا أن ترتب أوضاعها الداخلية.

*رئيس الوزراء الايطالي "سيلفيو برلسكوني" الذي يواجه مشاكل جدية داخلية وتكاد حكومته تنهار ، قال* ان ايطاليا توافق على مراقبة فصلية من صندوق النقد الدولي لمستوى التقدم الذي تحققه بلاده في اصلاح نظام المعاشات وسوق العمل وعمليات الخصخصة لانه يدرك شكوك السوق في تنفيذ الخطة الايطالية. من جهة ثانية هو رفض مساعدات من صندوق النقد الدولي.

​

* الرئيس الفرنسي "ساركوزي" قال ان وزراء مالية مجموعة العشرين تلقوا توجيهات لطرح خيارات عديدة لزيادة موارد الصندوق في اجتماعهم القادم في فبراير شباط.

* على صعيد الازمة اليونانية فان الكثير يتوقف على اقتراع على الثقة في رئيس الوزراء الاشتراكي جورج باباندريو من المقرر اجراؤه في وقت متأخر اليوم الجمعة.

​