اليورو: هل الإستخفاف به في محلّه؟

بورصة إنفو _
البيانات الأميركية تتوالى إيجابا. من عادة اليورو أن يفيد منها. هو لم يفعل هذه المرة، ولا الدولار تعرض لبيوعات .
*
إجتماع ساركوزي ميركل جرى ومرّ دون أثر يُذكر. حتى نهاية الشهر الحالي يجب سماع شيء جديد من أوروبا.. قواعد عمل جديدة ربما.. من حقنا الترقب لمعرفة ما إذا كانت هذه المرة مختلفة عن سابقاتها...
حتى حينه سنسمع الكثير من التصريحات ونشهد الكثير من المواقف التي تنعكس توترات في السوق.
إجتماع المركزي الأوروبي يصادف الخميس القادم. البعض يراهن على تخفيض في الفائدة. القلة هي التي تراهن على ذلك . قد تحدث مفاجأة. قد يتحسب لها السوق ايضا ولا يشتري اليورو بقوة قبل وضوح الموقف...
الخميس والجمعة*أيضا مزادات السندات الإيطالية والإسبانية. موعد مهم جدا.. أيضا سينتظره السوق ولا يقرر الكثير قبل تبيان المستجدات.
*
على المدى المتوسط والبعيد الأكثرية تتحسب لتراجعات اليورو. هذا مرتبط بتوجه الأزمة الأوروبية الى التعقيد. ولكن من حقنا التفاؤل بحل ما وبهذه الحالة يكون اليورو قد بات على مقربة من نهاية التراجع.
سيكون على نهاية مرحلة التراجع ليس لأنه هو مدهش وبارع في سحر القلوب، بل لأن الدولار سيكون تحت الضغط مجددا في حال تحسنت صورة الأسواق وعاد النشاط لشهية المخاطرات.
إضافة الى ما تقدم: لا بد من الإنتباه الى الحجم العالي جدا لعقود الشورت على اليورو في سوق الفيوتشر. هذا يحمل بذور مخاطر جني ارباح مفاجئ ولا شك ان اليورو سيكون بهذه الحالة أمام ارتفاعات قد تكون متسارعة خاصة إن هي ترافقت مع أخبار ميالة الى الايجابية...
*
الصورة التقنية هي حتى الان سلبية.
ال 1.2650/65 محطة دفاعية مهمة جدا وكسرها يحتمل التوقعات التراجعية .. ربما باتجاه ال 1.2500...


​