إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

ترقب لخطاب رئيس البنك الفدرالي الأمريكي بن برنانكي في آخر أيام الأسبوع

اسامه المحامده

عضو مميز
المشاركات
2,088
الإقامة
jordan

xm    xm

 

 

يستهل الاقتصاد الأمريكي المسير في طريق هذا الأسبوع المليء بالأخبار والبيانات الاقتصادية، في حين تتجه الأنظار نحو آخر أيام الأسبوع الحالي، في ترقب واضح لخطاب رئيس البنك الفدرالي الأمريكي، حيث تأمل الأسواق المالية في أن يكون برنانكي واضحاً في ما يتعلق بإقرار جولة ثالثة من خطط التخفيف الكمي قبيل نهاية العام الجاري.

وتشهد تداولات اليوم عزيزي القارئ انحصاراً ضمن مستويات ضيقة جداً، وذلك على مستوى جميع الأدوات المالية بلا استثناء، مع الإشارة إلى أن الاقتصاد الأمريكي يبخل علينا بالبيانات والأخبار الاقتصادية اليوم الاثنين، فيما لا تزال توقعات إقرار البنك الفدرالي الأمريكي لجولة ثالثة من التخفيف الكمي (التيسير الكمي) تؤثر على تداولات المستثمرين تارة، وتهمل تارة أخرى.

وفي ظل شح البيانات والأخبار الاقتصادية الصادرة عن الاقتصاديات الرئيسية حول العالم اليوم، فإن تركيز المستثمرين يعود إلى تكهنات إقرار جولة ثالثة من خطط التخفيف الكمي (التيسير الكمي)، ناهيك عن التركيز على أزمة الديون الأوروبية، وآخر مستجدات الأوضاع في اليونان.

ولا بد لنا من الإشارة إلى أن مؤشرات الأسهم الأمريكية ارتفعت في تعاملاتها الآجلة قبيل انطلاق جرس بداية الجلسة، بسبب التفاؤل حيال خطاب برنانكي في آخر أيام الأسبوع الجاري، حيث ارتفع مؤشر الداو جونز الصناعي في تعاملاته الآجلة بواقع 11 نقطة أي ما نسبته 0.1% ليصل إلى 13167 نقطة، في حين ارتفع مؤشر s&p 500 في تعاملاته الآجلة بنسبة 0.2%، ليصل إلى مستويات 1412.7 نقطة، (البيانات مسجلة في تمام الساعة 07:19 صباحاً بتوقيت نيويورك).

هذا وقد انتهت مهمة رئيس الوزراء اليوناني انطونيوس ساماراس في باريس ظهر اليوم السبت بعد اجتماعه مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وقام الفرنسي بحث ساماراس على ضرورة عمل الحكومة اليونانية بثبات للالتزام بإصلاح الاقتصاد، الامر الذي قد يجنب أوروبا صدمات جديدة والخروج من ازمة المديونية التي اثقلت كاهل الاقتصاد الاغريقي.

كما وأشار هولاند: "اليونان تحتاج الى دلائل جديدة على مصداقيتها في المسيرة الاصلاحية وتحديد اهدافها بدقة للخروج من الازمة"، مضيفاً بان الخطوة القادمة تتطلب اصلاحات هيكلية وان دول منطقة اليورو لن تترك اليونان وحدها ولن تناقش مسألة خروجها من المنطقة.

حيث كرر هولاند وجهة نظره بأنه يريد اليونان في المنطقة، بينما اكد ساماراس من ناحيته ان بلاده تعتزم العمل بجد للخروج من الورطة الاقتصادية وان حكومته ستفي بالالتزامات، مؤكداً من الناحية الاخرى: "يمكننا بالعمل الجاد ان نفي بوعودنا وتحقيق اهدافنا والحد من عجز ميزانيتنا".
 
عودة
أعلى