إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

تحول في الرأي العام الأميركي تجاه الشرق الأوسط

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,952
الإقامة
تركيا

xm    xm

 

 

يدرك غالبية الأميركيين أن العنف هو من فعل أقليات متطرفة وليس عامة الشعوب، وذلك علي ضوء إستطلاع رأي جديد أجري إثر الهجمات التي شنت على سفارتي الولايات المتحدة في ليبيا ومصر في الشهر الماضي.
وصدرت نتائج هذا الاستطلاع الذي أجرته جامعة ميريلاند أثناء ندوة عقدها معهد بروكينغز، وهو المؤسسة البحثية المعروفة بنفوذها في واشنطن، في بداية هذه الأسبوع، وسلطت الضوء علي تغيير موقف الرأي العام الأمريكي تجاه العرب والإسلام بعد تلك الهجمات.
وهدف الإستطلاع لقياس انطباعات الرأي العام الأميركي إثر تلك الأحداث للتعرف علي ما إذا كانت جهود الدبلوماسية الأمريكية في المنطقة في حاجة لتغيير وكيف.
كما بيّنت النتائج أن الأميركيين أصبحوا أقل ميولا لقبول الحجج المستخدمة سابقا لدعم المساعدات الأمريكية لمصر. فقد أعرب61 في المئة منهم عن عدم إقتناعهم بضرورة أن تقدم الولايات المتحدة مساعدات إلى مصر لدعم ديمقراطيتها الناشئة في المرحلة الإنتقالية الجارية.
وأجابت غالبية بنسبة 74 في المئة من الأمريكيين الذي شملهم الإستطلاع أنه ليس من الحكمة أن تعطي الولايات المتحدة كميات كبيرة من المساعدات الأمريكية لمصر خلال الأوقات الاقتصادية الصعبة التي تجتازها بلادهم.
ويذكر أن الرئيس الامريكي باراك أوباما قد وعد الرئيس المصري محمد مرسي بتقديم مساعدات بقدر مليار دولار لتخفيف عبء الديون المصرية. لكن الكونغرس الأمريكي لا يزال يوقف تنفيذ هذا الوعد الذي يحتاج إلى الحصول على أغلبية الأصوات.
فعلق وليام غالستون، الخبير بمعهد بروكينغز والمستشار السياسي للرئيس السابق بيل كلينتون، قائلا أن "هذه النتائج تبين أن الأميركيين هم اكثر قلقا ازاء بناء أمتهم في الداخل بدلا من الخارج في الوقت الراهن". وخلص الإستطلاع إلي أن هناك دعم من قبل الرأي العام لخفض المساعدات المقدمة لمصر، ولكن ليس لوقفها تماما.
وعن سؤال بشأن "العلاقات" الإيرانية الإسرائيلية، أجاب أغلبية الأميركيين أنهم يعتقدون أن أي هجوم إسرائيلي على جزء من البرنامج النووي الإيراني سوف يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط وزيادة احتمال وقوع هجوم إيراني على القواعد الأمريكية.
وأعرب معظم الأميركيين الذين شملهم الإستطلاع عن رأيهم بإتخاذ موقف محايد من هذه القضية.
ورغم أن نتائج الإستطلاع قد بينت أن غالبية الأمريكيين ينسبون أحداث العنف في مصر وليبيا لأقليات متطرفة لا يزال غالبية الأمريكيين يعتبرون تدخل الولايات المتحدة في الشرق الأوسط أولوية قصوى ، فقد كشف الاستطلاع أن معظم الأمريكيين يريدون من الرئيس أوباما تدخلا أكبر في الانتفاضة الحالية في سوريا.
لكن الاستطلاع وجد أيضا دعما قليلا جدا لتسليح المتمردين ودعما ضئيلا للغاية لارسال قوات أمريكية الى المنطقة، وإن كانوا قد أعربوا أيضا عن تأييدهم لفرض المزيد العقوبات الدبلوماسية والإقتصادية على سوريا، وفرض منطقة حظر جوي عليه .
 
عودة
أعلى