عن ارتفاع اسعار المنتجين وما يعنيه

ارتفاع اسعار المنتجين بالقيمتين العامة والنواتية بنسبة فاقت التوقعات التي رات ارجحية تراجع له قياسا على ارقام الشهر الماضي اشارة مقلقة طبعا بالنسبة للتضخم . ردة فعل السوق كانت معتدلة تجاهها، ولكن بدون شك فان التحسب بالنسبة لبيانات اسعار المستهلكين ليوم غد الجمعة*بات اكثر اتساعا.
ان تبين من خلال بيانات يوم غد ان ارتفاع اسعار المنتجين قد تم ترحيله الى المستهلكين فهذا سيعني ان رفع الفائدة بات خيارا اكثر ترجيحا، والدولار مرشح للافادة استباقا للحدث.
من هذا المنطلق تجدر الاشارة الى سلبية التراجع في مبيعات التجزئة واستمرار ارتفاع طلبات اعانات البطالة، ما يعني ان الضوء الاخضر لرفع الفائدة من خلال تتابع خطوات ايجابية في النشاط الاقتصادي لم تصدر بعد. هذا سيصعب بالطبع مهمة الفدرالي القادمة.
الاشارة اخيرا الى ان ثلاثة اعضاء في الفدرالي يطالبون منذ فترة بالبدء برفع الفائدة وعددهم قد يكون الى ازدياد ان جاءت بيانات يوم غد على اتجاه ايجابي.
ردة فعل الدولار الاولى* كانت مختلفة وغير حاسمة .
ال وول ستريت في عمله اليوم هل يكون أسير هذه البيانات فيتردد في محاولة استرداد بعض خسائر الامس؟


​