- المشاركات
- 19,952
- الإقامة
- تركيا
وثائق تكشف تورط الحكومة الأمريكية بتمويل ما يعرف `بالتويتر الكوبي` من أجل إثارة الفوضى في كوبا
كشفت وثائق صدرت عن وكالة "أسوشيتد برس"، قيام مسؤول في الحكومة الأمريكية في عام 2010 بتمويل شبكة للتواصل الإجتماعي سراً في كوبا من اجل خلق جو من الإضطرابات ومن ثم هدم الحكومة الشيوعية في البلاد.
ووفقاً لوكالة" فإن البرنامج تهرب من قيود الإنترنت الكوبية من خلال إطلاق خدمة للرسائل النصية يمكن استخدامها لتنظيم التظاهرات السياسية، حيث جذب البرنامج العديد من المشتركين لم يكونوا على علم أنه مدعوم من الحكومة الأمريكية.
المسؤول الذي عمل بالبرنامج لم يكن من دائرة المخابرات الأمريكية، ولكن البرنامج كان يمول عن طريق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والمعروفة بإشرافها على دفع مليارات الدولارات من اجل تقديم المساعدات الإنسانية في الولايات المتحدة.
تظهر الوثائق مقابلات شخصية تدل على أن الوكالة قامت بمجهودات كبيرة من اجل إخفاء تورطها في البرنامج، والذي يسمى "بالتويتر الكوبي" ، حيث قامت الوكالة بتأسيس واجهة عابرة للبحر وضخت أموالاً عبر مصرف في جزر كايمان لإخفاء أثر التمويل.
وكشفت الوثائق مخطط الولايات المتحدة ببناء قاعدة للمشتركين عبر تطبيق يقدم خدمات بسيطة مثل رسائل وأخبار عن كرة الدقم والموسيقة وغيرها، لكن هذا البرنامج وبعد وصل إلى عدد كبير من المستخدمين وصل عددهم إلى 40,000 شخص، تغير محتواه ليصبح يهدف إلى تنظيم المستخدمين لتنظيم تجمعات حاشدة الأمر الذي يؤدي إلى نشوب ثورة داخل البلاد والإنقلاب على الشوعية فيها.
يذكر بأن المشروع تم إطلاقه مباشرة عقب إلقاء القبض على المتعاقد الأمريكي "ألان جروس" في كوبا على خلفية تنفيذه لأعمال سرية لتوسيع نشاط الإنتر نت
كشفت وثائق صدرت عن وكالة "أسوشيتد برس"، قيام مسؤول في الحكومة الأمريكية في عام 2010 بتمويل شبكة للتواصل الإجتماعي سراً في كوبا من اجل خلق جو من الإضطرابات ومن ثم هدم الحكومة الشيوعية في البلاد.
ووفقاً لوكالة" فإن البرنامج تهرب من قيود الإنترنت الكوبية من خلال إطلاق خدمة للرسائل النصية يمكن استخدامها لتنظيم التظاهرات السياسية، حيث جذب البرنامج العديد من المشتركين لم يكونوا على علم أنه مدعوم من الحكومة الأمريكية.
المسؤول الذي عمل بالبرنامج لم يكن من دائرة المخابرات الأمريكية، ولكن البرنامج كان يمول عن طريق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والمعروفة بإشرافها على دفع مليارات الدولارات من اجل تقديم المساعدات الإنسانية في الولايات المتحدة.
تظهر الوثائق مقابلات شخصية تدل على أن الوكالة قامت بمجهودات كبيرة من اجل إخفاء تورطها في البرنامج، والذي يسمى "بالتويتر الكوبي" ، حيث قامت الوكالة بتأسيس واجهة عابرة للبحر وضخت أموالاً عبر مصرف في جزر كايمان لإخفاء أثر التمويل.
وكشفت الوثائق مخطط الولايات المتحدة ببناء قاعدة للمشتركين عبر تطبيق يقدم خدمات بسيطة مثل رسائل وأخبار عن كرة الدقم والموسيقة وغيرها، لكن هذا البرنامج وبعد وصل إلى عدد كبير من المستخدمين وصل عددهم إلى 40,000 شخص، تغير محتواه ليصبح يهدف إلى تنظيم المستخدمين لتنظيم تجمعات حاشدة الأمر الذي يؤدي إلى نشوب ثورة داخل البلاد والإنقلاب على الشوعية فيها.
يذكر بأن المشروع تم إطلاقه مباشرة عقب إلقاء القبض على المتعاقد الأمريكي "ألان جروس" في كوبا على خلفية تنفيذه لأعمال سرية لتوسيع نشاط الإنتر نت