- المشاركات
- 19,953
- الإقامة
- تركيا
استطاعت العملات الرئيسية التغلب على الدولار الأمريكي و تربعها على عرش أسواق العملات متخذة الدعم من هبوط العملة الأولى في العالم عقب صدور البيانات الإقتصادية السلبية من الإقتصاد الأكبر في العالم، أما اليورو فقد استطاع الصعود بدعم إيطالي و تراجع الدولار في حين ارتفع الجنيه الإسترليني فقد صعد هو الآخر بتأثير الدولار الأمريكي.
نبدأ بالعملة الأولى في العالم حيث تراجع الدولار الأمريكي عقب تقرير الدخل و الإنفاق الشخصي و الخاص بشهر آذار/مارس و الذي أصدرته وزارة التجارة الأمريكية و الذي أوضح ارتفاع الدخل الشخصي بنسبة 0.2% و لكن بأدنى من التوقعات التي كانت قد أشارت إلى ارتفاع بنسبة 0.4%، في حين جاء الإنفاق الشخصي بزيادة 0.2%.
على صعيد آخر فقد يأتي تراجع الدولار الأمريكي قبل إجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة و الذي سوف ينعقد ما بين 30 نيسان و 1 أيار ، حيث تشير التوقعات إلى أن قرار اللجنة سوف يكون بتثبيت أسعار الفائدة عند مستوياتها التاريخية ما بين 0.00%-0.25% مع تثبيت برامج التخفيف الكمي أو تيسيير الكمي بواقع 85 مليار دولار.
بناءاً على ما سبق فقد تراجع الدولار الأمريكي و هذا ما أظهره مؤشر الدولار الأمريكي والذي يقيس أداء الدولار الامريكي أمام سلة من العملات الرئيسية ليتداول في تمام الساعة 17:28 بتوقيت غرينتش عند مستويات 82.31 مقارنة بمستويات الإفتتاح عند 82.43 مسجلاً أعلى مستوى له عند 82.51 و الأدنى عند 82.11.
إنتقالاً إلى العملة الموحد لمنطقة اليورو فقد شهدت عدة رحلات صاعدة و هابطة، حيث ارتفع اليورو على الأخبار الإيطالية المتمثلة بتعيين حكومة لإيطاليا تم تشكيلها بجهود رئيس الوزراء المكلف انريكو ليتا، و من جهة أخرى فقد جاء المزاد الإيطالي أيضاً ليدعم اليورو فقد انخفض العائد على سندات ذات أمد 5 و 10 أعوام الى أدنى مستويات لها منذ شهر تشرين الأول لعام 2010، حيث ان المزاد قد نجح في مقابلة الهدف 6 مليار يورو.
لم يلبث حتى تراجع اليورو بشكل طفيف بعد بيانات الثقة في منطقة اليورو لشهر نيسان و التي أظهرت تراجعاً لأسوأ من التوقعات، بالإضافة الى شرط خسارة حوالي ما مقداره 15 ألف و ظيفة من القطاع العام في اليونان بعد موافقة البرلمان على قانون إصلاح جديد و ذلك لحصول اليونان على دفعة الإنقاذ التالية من الإتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي.
أخيراً فقد استطاع اليورو العودة إلى الساحة من جديد ليرتفع مرة أخرى بعد تقرير الدخل الشخصي الأمريكي و الذي أدى إلى تراجع الدولار الأمريكي و ارتفاع اليورو.
بناءاً على ما سبق فقد ارتفع زوج اليورو/الدولار الأمريكي ليتم تداوله في تمام الساعة 17:35 بتوقيت جرينتش حول مستويات1.30851 دولار بعدما كان قد افتتح جلسته عند 1.30466 دولار محققاً اعلى مستوى عند 1.31152 دولار والأدنى عند 1.30312 دولار.
ننتقل إلى المحطة التالية ألا و هي العملة الملكية، فقد استطاع الجنيه الإسترليني بالإرتفاع بشطل طفيف مستفيداً من تراجع الدولار للأسباب سالفة الذكر حيث يتداول ارتفع الزوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي في تمام الساعة 17:38 بتوقيت غرينتش عند مستويات 1.54874 مقارنة بمستوياته الإفتتاحية عند 1.54850 مسجلاً أعلى مستوى له عند 1.55449 و الأدنى عند 1.54751.
نبدأ بالعملة الأولى في العالم حيث تراجع الدولار الأمريكي عقب تقرير الدخل و الإنفاق الشخصي و الخاص بشهر آذار/مارس و الذي أصدرته وزارة التجارة الأمريكية و الذي أوضح ارتفاع الدخل الشخصي بنسبة 0.2% و لكن بأدنى من التوقعات التي كانت قد أشارت إلى ارتفاع بنسبة 0.4%، في حين جاء الإنفاق الشخصي بزيادة 0.2%.
على صعيد آخر فقد يأتي تراجع الدولار الأمريكي قبل إجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة و الذي سوف ينعقد ما بين 30 نيسان و 1 أيار ، حيث تشير التوقعات إلى أن قرار اللجنة سوف يكون بتثبيت أسعار الفائدة عند مستوياتها التاريخية ما بين 0.00%-0.25% مع تثبيت برامج التخفيف الكمي أو تيسيير الكمي بواقع 85 مليار دولار.
بناءاً على ما سبق فقد تراجع الدولار الأمريكي و هذا ما أظهره مؤشر الدولار الأمريكي والذي يقيس أداء الدولار الامريكي أمام سلة من العملات الرئيسية ليتداول في تمام الساعة 17:28 بتوقيت غرينتش عند مستويات 82.31 مقارنة بمستويات الإفتتاح عند 82.43 مسجلاً أعلى مستوى له عند 82.51 و الأدنى عند 82.11.
إنتقالاً إلى العملة الموحد لمنطقة اليورو فقد شهدت عدة رحلات صاعدة و هابطة، حيث ارتفع اليورو على الأخبار الإيطالية المتمثلة بتعيين حكومة لإيطاليا تم تشكيلها بجهود رئيس الوزراء المكلف انريكو ليتا، و من جهة أخرى فقد جاء المزاد الإيطالي أيضاً ليدعم اليورو فقد انخفض العائد على سندات ذات أمد 5 و 10 أعوام الى أدنى مستويات لها منذ شهر تشرين الأول لعام 2010، حيث ان المزاد قد نجح في مقابلة الهدف 6 مليار يورو.
لم يلبث حتى تراجع اليورو بشكل طفيف بعد بيانات الثقة في منطقة اليورو لشهر نيسان و التي أظهرت تراجعاً لأسوأ من التوقعات، بالإضافة الى شرط خسارة حوالي ما مقداره 15 ألف و ظيفة من القطاع العام في اليونان بعد موافقة البرلمان على قانون إصلاح جديد و ذلك لحصول اليونان على دفعة الإنقاذ التالية من الإتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي.
أخيراً فقد استطاع اليورو العودة إلى الساحة من جديد ليرتفع مرة أخرى بعد تقرير الدخل الشخصي الأمريكي و الذي أدى إلى تراجع الدولار الأمريكي و ارتفاع اليورو.
بناءاً على ما سبق فقد ارتفع زوج اليورو/الدولار الأمريكي ليتم تداوله في تمام الساعة 17:35 بتوقيت جرينتش حول مستويات1.30851 دولار بعدما كان قد افتتح جلسته عند 1.30466 دولار محققاً اعلى مستوى عند 1.31152 دولار والأدنى عند 1.30312 دولار.
ننتقل إلى المحطة التالية ألا و هي العملة الملكية، فقد استطاع الجنيه الإسترليني بالإرتفاع بشطل طفيف مستفيداً من تراجع الدولار للأسباب سالفة الذكر حيث يتداول ارتفع الزوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي في تمام الساعة 17:38 بتوقيت غرينتش عند مستويات 1.54874 مقارنة بمستوياته الإفتتاحية عند 1.54850 مسجلاً أعلى مستوى له عند 1.55449 و الأدنى عند 1.54751.