- المشاركات
- 82,629
- الإقامة
- قطر-الأردن
منذ ثلاث سنوات والازمة الاوروبية تخيم على الاسواق. منذ العام 2008 والازمة المالية والاقتصادية العالمية تثير جدلا حول ارجحية انتهاء النظام المالي العالمي الحالي تحت تاثير جبال الديون الهائلة.
نتذكر في العام 2009 عندما ارتفعت اصوات اقتصاديين معروفين لتنعي اسواق الاسهم وتنفي امكانية تحقيق اي ربح فيها ولسنوات عدة قادمة. ما نراه الان يدحض كل هذه الاصوات المتشائمة. الداو جونز فوق ال 15.000 نقطة. الداكس فوق ال 8000 نقطة. النيكاي ترك ال 14.000 نقطة وراءه...
*
الازمة العالمية هل انتهت؟
بالطبع ليس بعد. هي تراجعت حدة ولكن الاعلان عن النهاية مبكر بعد. عُمل الكثير من أجل ان تتحسن الاوضاع الاقتصادية . العمل جاء متأخرا ولكن النتيجة الايجابية يمكن تلمسها في الاسواق. ثمة ثقة ناشئة ولو كانت مدفوعة بالسيولة العارمة المتدفقة الى السوق. انحدار اسعار الذهب يمكن ادراجه جزئيا ضمن اطار الثقة المستجدة. ايضا تراجع الين يمكن ادراجه جزئيا ضمن هذا المندرج. سياسة بنك اليابان المتطرفة تدفع المستثمرين الياابانيين الى سوق الاسهم كما الى الاستثمارات الخارجية.
*
في الاسبوعين الماضيين لوحظ اقبال شديد لليابانيين على السندات الاجنبية بعد اسابيع ستة كانوا في خانة البائعين لها.
هذا الترند سيتتابع. الشراءات ستغلب البيوعات على الارجح. الدولار مقابل الين المستفيد الاول من الحدث.
*
تجاوز الدولار لل 100.00 ين كان تطورا بالغ الاهمية. ثباته حتى الان فوق هذه المحطة تطور ايجابي ايضا. ال 104.00 محطة تحت المراقبة.
تجاوز ال يورو ين لل 130.00 تطور مماثل. ال 138.00 تحت النظر.
*
المحصلة:
*
مرحلة الازمات ليست وراءنا. السنوات القادمة سنشهد منها العديد ولكنها لن تعيدنا الى حالة انعدام الثقة وتحاشي المخاطرات والبحث عن الملاذات الامنة.
في سوق العملات سيعني هذا ان تراجع الين لا يزال في بداياته رغم كل الذي تحقق...
نتذكر في العام 2009 عندما ارتفعت اصوات اقتصاديين معروفين لتنعي اسواق الاسهم وتنفي امكانية تحقيق اي ربح فيها ولسنوات عدة قادمة. ما نراه الان يدحض كل هذه الاصوات المتشائمة. الداو جونز فوق ال 15.000 نقطة. الداكس فوق ال 8000 نقطة. النيكاي ترك ال 14.000 نقطة وراءه...
*
الازمة العالمية هل انتهت؟
بالطبع ليس بعد. هي تراجعت حدة ولكن الاعلان عن النهاية مبكر بعد. عُمل الكثير من أجل ان تتحسن الاوضاع الاقتصادية . العمل جاء متأخرا ولكن النتيجة الايجابية يمكن تلمسها في الاسواق. ثمة ثقة ناشئة ولو كانت مدفوعة بالسيولة العارمة المتدفقة الى السوق. انحدار اسعار الذهب يمكن ادراجه جزئيا ضمن اطار الثقة المستجدة. ايضا تراجع الين يمكن ادراجه جزئيا ضمن هذا المندرج. سياسة بنك اليابان المتطرفة تدفع المستثمرين الياابانيين الى سوق الاسهم كما الى الاستثمارات الخارجية.
*
في الاسبوعين الماضيين لوحظ اقبال شديد لليابانيين على السندات الاجنبية بعد اسابيع ستة كانوا في خانة البائعين لها.
هذا الترند سيتتابع. الشراءات ستغلب البيوعات على الارجح. الدولار مقابل الين المستفيد الاول من الحدث.
*
تجاوز الدولار لل 100.00 ين كان تطورا بالغ الاهمية. ثباته حتى الان فوق هذه المحطة تطور ايجابي ايضا. ال 104.00 محطة تحت المراقبة.
تجاوز ال يورو ين لل 130.00 تطور مماثل. ال 138.00 تحت النظر.
*
المحصلة:
*
مرحلة الازمات ليست وراءنا. السنوات القادمة سنشهد منها العديد ولكنها لن تعيدنا الى حالة انعدام الثقة وتحاشي المخاطرات والبحث عن الملاذات الامنة.
في سوق العملات سيعني هذا ان تراجع الين لا يزال في بداياته رغم كل الذي تحقق...