الدولار الأمريكي قد يعوض خسائره والأسواق تنتظر أحداث هامة

در عن الاقتصاد الكندي اليوم تقرير مبيعات التجزئة عن شهر حزيران/ يونيو حيث أظهر التقرير انكماش المبيعات بنسبة 0.4% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 0.3% ارتفاعاً وبأسوأ من توقعات الأسواق التي بلغت 0.2% كارتفاع، واضعين بعين الاعتبار أن مبيعات التجزئة باستثناء المواصلات انكمشت بنفس النسبة ولكن بأسوأ من القراءة السابقة التي بلغت 0.5% كارتفاع.
تأثر الدولار الكندي بشكل كبير عقب صدور هذه البيانات والتي أتت مخيبة للآمال خاصة بعد بيانات قطاع العمل التي صدرت منذ أسابيع قليلة، الأمر الذي رفع من حدة التشاؤم في الأوساط حول تعافي وانتعاش الاقتصاد الكندي، وهذا ما خفض توقعات رفع الفائدة من قبل المركزي الكندي على المدى القصير.
صعد زوج الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي نتيجة البيانات ليعود ويختبر مستويات المقاومة خلال اليوم عند 0.9935 دولار، والارتفاع قد يتمد لمناطق المقاومة على المدى القريب بين 0.9970- 0.9990 دولار، وقد نرى مواصلة الزوج لارتفاعه خلال الفترة المقبلة، ومع ذلك فمن المحتمل أن يستمر ضعف الدولار الكندي خاصة وسط الاضطراب الجاري في القارة الأوروبية.
ويجب الإشارة أن تركيز المستثمرين يبقى موجهاً نحو نتائج اجتماع رئيس الوزراء اليوناني أنطونيوس ساماراس برئيس وزراء مالية منطقة اليورو جان كلود يونكر، ومن ناحية أخرى فإن الأضواء مسلطة أيضاً على محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة الذي سيصدر مساء اليوم، وبالتالي قد نرى تصحيحاً للأسواق مع اقتراب صدور المحضر أو بعده.
تراجع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال اليوم عند 1.2486 دولار ليعود ويتداول بالقرب من مستويات 1.2445 دولار، ونحن نعتبر هذه الخطوة بأنها مجرد إعادة اختبار لمستويات المقاومة المخترقة سابقاً، ولكن في حال الثبات دون تلك المستويات قد يدفع الأسعار لإعادة اختبار مستويات المقاومة عند 1.2385 دولار، بشكل عام تحول التحيز بالنسبة للزوج إلى صاعد على المدى القصير ولكن ينبغي أن تبقى التداولات فوق مستويات 1.23 دولار ليبقى سيناريو الصعود قائماً.