إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

لا تكن واحداً من 95٪ ممن يفشلون في الفوركس

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,952
الإقامة
تركيا

xm    xm

 

 

إليك نصائح وحيل مفيدة في الفوركس تساعدك على النجاح على الشبكة العنكبوتية. بالنسبة للمبتدئين الذين يخطون أولى خطواتهم في هذا المجال، فإن هذه المرحلة تشبه التقدم بطلب للحصول على بطاقة ائتمان أو قرض عبر الإنترنت، عن طريق مودم من طرازات أواسط التسعينات. هل تذكر كم كانت تلك العملية بطيئة؟ أما اليوم وبعد أن قبلت ما بين وبين نفسك على كشف أوراقك وكشف شخصيتك، فإن هناك كم هائل من المصطلحات والمفردات المالية التخصصية التي يجب الإلمام بها قبل الخوض في هذه التجربة قبل النقر على زر الإرسال. إنها نفس التجربة في جميع أنحاء العالم، سواء أكانت في دبي في الإمارات العربية المتحدة أم في دترويت في الولايات المتحدة الأمريكية. لقد خاض معظمنا تلك التجربة.
سيسعدك معرفة أن كل ذلك لا يتعلق بتعقيدات بطاقات الائتمان في دبي أو في أي مكان. نتحدث هنا حول الفوركس أو التداول بالعملات، والتي سمع جميعنا عنها، وقد عرفها صدفة كثير منا أثناء التجول بين صفحات الإنترنت. من منا لم يتساءل حول ماهية الفوركس يا ترى؟ من منا لم يقرأ حول ذلك؟ وكان ذلك آسراً للكثيرين للخوض أكثر فأكثر. وعن حسن نية، فقد مارس بعضنا تداول الفوركس بعضاً من الوقت ثم تخلى عنه بسبب معوقات ما عند أولى خطواته في هذا المجال.
إن هذا ما يشبه جداً قصة (ستان مارتن) صاحب موقع فوركس فيستور. فقد كانت مؤشرات النجاح لدى تجار الفوركس منخفضة للغاية وقد بلغت نسبة المنسحبين من هذه الصناعة حوالي 95٪ ممن خسروا أموالهم. لكن مع مرور الزمن فإن ذلك التوجه أخذ يميل إلى عكس ما كان عليه، لكن بعد فوات الأوان للكثيرين المنسحبين الأوائل. فبعد تكبد أولئك خسائر متكررة توقف الكثير من المتاجرين المبتدئين عن التداول بالفوركس ظناً منهم أن ذلك ليس المجال المناسب لهم للنجاح. لكن بحسب رأي السيد مارتن، فليس بالضرورة أن تنتهي الأمور دائماً بهذا الشكل.
"أعتقد أنه لو كانت الأمور عادلة منذ البدايات الأولى، لكان متاجروا الفوركس الجدد أكثر شجاعة لاقتناص الفرص. لكن أثناء تلك المرحلة كان أولئك المبتدئون في طور تعلم هذا النظام، محاولين اكتشاف طريقة استخدام منصة التداول، وبصراحة تامة، فقط خسروا قدراً كبيراً من الأموال. لقد أنشأنا موقعنا لتبسيط الأمور على المتاجرين المستجدين ومساعدة الناس ليصبحوا تجار أذكياء بدءً من خطواتهم الأولى في هذا المجال".
وحسب السيد مارتن، فإن موقع فوركس فيستور هو موقع إلكتروني خاص لتعليم تجارة الفوركس ونشر الدراسات والأخبار المتعلقة بهذه الصناعة وتقديم كم هائل من المعلومات المفيدة التي تهدف إلى تجنب المستثمر المستجد من الوقوع في الأخطاء الشائعة واختيار البرمجيات المناسبة واتخاذ القرارات الأنجع. ويستطرد بقوله: "ننشر أيضاً على الموقع تدوينات واستعراضات للبرامج المتخصصة التي تساعد أي مستجد في استخدام منصة الاستثمار في الفوركس أن يتخذ القرارات الرصينة".
"إن كان هناك شيئ واحد يبني عليه التجار تنبؤاتهم فإنه الاطلاع حثيثاً على التحولات في السوق المحيطة، ومع أنها فكرة معقولة أن يستخدم المرء المعلومات وأنباء التغييرات التي يتلقاها ويستفيد منها، فقد تكون آثار تلك الطريقة كارثية في بناء القرارات المبنية على افتراضات مجردة". هذا ما يعتقد به السيد مارتن.
"مهما قراراتك مبنية على ارتفاع أو انخفاض عملة ما، فلا بد لك من خطة لتجارتك تسير عليها، فالقفز إلى هذه الصناعة بدون خطة هي بمثابة ركوب سفينة مهجورة دون أية وسائل للنجاة، فإما أن تغرق معها أو أن تسبح، وهنا ستكون عرضة للمد والجزر وتحت رحمة ظروف لا تستطيع التحكم بها". إن من الأخطاء الأخرى للمبتدئين أيضاً البقاء في السوق لمدة طويلة جداً، فكما يشرح السيد مارتن: "يرتكب العديد من المتاجرين خطأً فادحاً بإبقاء استثماراتهم في السوق لمدة زمنية زائدة عن الحد المعقول، على أمل أن تتحسن السوق ويعود عليهم الربح يوماً ما. أما البديل الناجع عن ذلك فهو مراقبة السوق في حالات الهبوط ومباشرة التقدم بطلب لإيقاف الخسارة، لكن الكثير من المستثمرين لا يفعلون ذلك إلا بعد فوات الأوان".
"إننا نلتقي يومياً أناساً يظهرون اهتمامهم بأن يصبحوا مستثمرين في مجال الفوركس، لكنهم يتخوفون مما يسمعون عن تجارب سلبية من قبل أولئك الذي خسروا أموالاً بالفعل. أما من جانب آخر من العملة فإن هناك أناس آخرون تدرّ تجارتهم في الفوركس أرباحاً طائلة.أولئك هم الذين يقومون بالبحث والتقصي ويتعلمون أسرار هذه التجارة ويلعبون اللعبة بذكاء. أما نحن فمجرد منصة مخصصة للقادمين الجدد الراغبين بأن يصبحوا متاجرين أذكياء".
 
عودة
أعلى