اليورو يشهد استراحة اسيوية. التوتر مستمر

ارتاح اليورو في اسيا واستعاد بعضا من خسائر الامس. هذا البعض بقي ضئيلا وضمن اطار ردة الفعل فقط. قمة العشرين ستشير الى التزام اوروبا بمعالجة الازمة ولكن مثل هذه الاشارات الخجولة غير كافية كما اثبتت التجارب الماضية.
نقطة امل وحيدة قد تعيد الى السوق - بعد تبخر كل الامل الذي انعقد على الانتخابات اليونانية -* بعضا من ايجابياته وهي تتعلق بموقف البنوك المركزية الكبرى والتزامها بتوفير السيولة في الاسواق. هذا يبقي التراجعات مبرمجة والامل بتقدم جديد قائم.
ايضا ثمة رهانات في السوق على موقف للفدرالي الاميركي في اجتماعه يوم غد . موقف تجاه السياسة النقدية يضعف الدولار ما يعني افادة لبقية العملات بما فيها اليورو.
سوق السندات يفتتح يومه على مستويات عالية والاسبانية ترتفع فائدتها 0.20% الى 7.18%.
الايطالية تتراجع ضئيلا الى 6.06% بنسبة 0.33%.
ثمة تخوف من ان تكون ايطاليا هي البلد التالي الذي سيحتاج الى المساعدات بحسب رئيس تجمع المصدرين الالمان " انطون بورنر " فيما لو لم تسير برامج الاصلاح في الطريق السوي.
ما تقدم يعني ان جرحين اثنين سيكونان مفتوحين لا جرحا واحدا. اسبانيا وايطاليا الى جانب الجرح اليوناني الذي لم يلتئم بدواء الانتخابات الا جزئيا.
عروض على ال 1.2630 و 2650 وشديدة على ال 1.2700.
طلب على ال 1.2580/90 و 2550/60 وستوبات تحت اا 2540.










​