- المشاركات
- 19,952
- الإقامة
- تركيا
انه " دوتشيه بنك " درة البنوك الالمانية وفخرها. ليس قليلا ان تدور حوله الشبهات.
ليس قليلا ان يشبهه البعض ب " ليمن براذيرز" ومن ينسى ليمن الذي عمّق الازمة المالية العام 2008 وجعلها عالمية؟
ما حدث في الاسبوعين الماضيين اعاد الى الذاكرة ازمة البنوك الاوروبية، بخاصة ان البنك المعني بها هذه المرة ليس في الجنوب. ليس مصرفا ايطاليا او اسبانيا او يونانيا. انه في القلب . انه في المانيا. وهو البنك الاكبر والذي كان الاكثر موثوقية.
رئيس " دوتشيه بنك " حرص على الطمأنة في الايام القليلة الماضية. أيضا رئيس"ليمن" براذرز فعل ذلك.
البنك اعاد شراء سنداته لطمأنة الاسواق الى سلامة وضعه. أيضا "ليمن" فعل ذلك اسابيع قليلة قبل الاعلان عن الانهيار الكبير .
وكالات التصنيف العالمية خفضت درجة تصنيفها ل " دوتشيه بنك" . هي فعلت ذلك ايضا يوم انفضحت اسرار " ليمن".
الخلاصة؟ هل كل شيء يسير الى النهاية السوداء؟
لا! التشابه كبير ولكن ليس في ما خصّ النهاية.
"دوتشيه بنك " سيعاني في العام الحالي والى ا ن يصبح قادرا على الاثبات انه تجاوز المحنة. محقة هي الشكوك تجاه سلامة الوضع، ولكنها ليست محقة الاشاعات عن اقتراب موعد الافلاس. لن يدع احد هذا العملاق يقع. حتى اموال دافع الضرائب الالماني ستكون جاهزة لانقاذه ان دعت الحاجة، مع الاخذ بالاعتبار ان حظوظ انقاذ نفسه بنفسه كبيرة جدا.
بالطبع خطر التراجع المستمر للسهم وارد جدا. من الخطأ الشراء الان. ولكن سياتي اليوم الذي سيصير فيه السهم مغريا. ومغريا جدا جدا. الانتظار وسيكون بالامكان تحقيق ارباح جيدة في هذا المكان.
ليس قليلا ان يشبهه البعض ب " ليمن براذيرز" ومن ينسى ليمن الذي عمّق الازمة المالية العام 2008 وجعلها عالمية؟
ما حدث في الاسبوعين الماضيين اعاد الى الذاكرة ازمة البنوك الاوروبية، بخاصة ان البنك المعني بها هذه المرة ليس في الجنوب. ليس مصرفا ايطاليا او اسبانيا او يونانيا. انه في القلب . انه في المانيا. وهو البنك الاكبر والذي كان الاكثر موثوقية.
رئيس " دوتشيه بنك " حرص على الطمأنة في الايام القليلة الماضية. أيضا رئيس"ليمن" براذرز فعل ذلك.
البنك اعاد شراء سنداته لطمأنة الاسواق الى سلامة وضعه. أيضا "ليمن" فعل ذلك اسابيع قليلة قبل الاعلان عن الانهيار الكبير .
وكالات التصنيف العالمية خفضت درجة تصنيفها ل " دوتشيه بنك" . هي فعلت ذلك ايضا يوم انفضحت اسرار " ليمن".
الخلاصة؟ هل كل شيء يسير الى النهاية السوداء؟
لا! التشابه كبير ولكن ليس في ما خصّ النهاية.
"دوتشيه بنك " سيعاني في العام الحالي والى ا ن يصبح قادرا على الاثبات انه تجاوز المحنة. محقة هي الشكوك تجاه سلامة الوضع، ولكنها ليست محقة الاشاعات عن اقتراب موعد الافلاس. لن يدع احد هذا العملاق يقع. حتى اموال دافع الضرائب الالماني ستكون جاهزة لانقاذه ان دعت الحاجة، مع الاخذ بالاعتبار ان حظوظ انقاذ نفسه بنفسه كبيرة جدا.
بالطبع خطر التراجع المستمر للسهم وارد جدا. من الخطأ الشراء الان. ولكن سياتي اليوم الذي سيصير فيه السهم مغريا. ومغريا جدا جدا. الانتظار وسيكون بالامكان تحقيق ارباح جيدة في هذا المكان.