تذبذب الأسهم الآسيوية الجمعة وإنهاء الأسبوع على إرتفاع

تذبذبت الأسهم الآسيوية يوم الجمعة وتداولت على إرتفاع بعد أن أنهت سلسلة الخسائر بإغلاقها جلسة التداول على خلفية تقرير الوظائف الذي جاء أفضل من التوقعات وإرتفاع معدل التضخم في اليابان مما يطغى قليلا على المخاوف المتعلقة بسقف الديون في الولايات المتحدة.
لا يزال التذبذب مسيطرا على السوق وسط إغلاق حكومة الولايات المتحدة وتصويت أكثر أهمية على سقف الديون، في الوقت الذي توشك فيه الخزينة على إستنفاد سعة الإقتراض وتضطر إلى التخلف عن إلتزاماتها.
أنهت الأسهم الآسيوية شهر أيلول بإيجابية وربع سنوي قوي بشكل عام كما أن توقعات النمو في تحسن، بينما تستمر البنوك المركزية بالسياسات النقدية التيسيرية لدعم الإنتعاش. أنهى مؤشر S&P ASX 200 الأسترالي تداولات يوم الجمعة مسجلا أعلى مستوى له منذ خمس سنوات وأنهت الأسبوع بتقدم مقداره 0.6%.
- أغلق مؤشر Nikkei 225 على إنخفاض بنسبة 0.26% عند 14760.07.
- أغلق مؤشر Kospi على إرتفاع بنسبة 0.22% عند مستويات 2011.80.
- أغلق مؤشر S&P/ASX 200 على إرتفاع بنسبة 0.24% عند 5307.06.
تأخر المؤشر الرئيسي في اليابان عن غيره في جلسة تداول اليوم بعد إرتفاع معدل التضخم ليسجل أكبر المكاسب منذ شهر تشرين الثاني عام 2008، وخفت أيضا حدة المخاوف من الإنكماش التضخمي بعد تصريحات وزير المالية تارو آسو حيث قال بأنه لا يوجد داعي لتخفيض معدل ضريبة الشركات.
شهدت الأسهم اليابانية المزيد من الضغوطات السلبية بعد تحذير S&P بأنها قد تخفض تصنيف اليابان إذا لم تقم الحكومة بخفض العجز في الميزانية.
لا تزال الأسهم اليابانية تتمتع بشهر جيد مع إنهاء مؤشر TOPIX الجلسة مرتفعا بنسبة 10% في أيلول ممدا إرتفاعه لهذا العام بنسبة 42% على خلفية التوقعات الإيجابية للنمو بدعم من السياسات التيسرية من البنك المركزي الياباني.
- أغلق مؤشر CSI 300 الصيني على إرتفاع بنسبة 0.44% عند 2394.97.
- أغلق مؤشر HSI على إرتفاع بنسبة 0.35% عند 23207.04.
كانت الأسهم الصينية مدعومة بالبيانات التي أظهرت إرتفاع الأرباح الصناعية بنسبة 24% في شهر آب من العام الماضي.