- المشاركات
- 19,952
- الإقامة
- تركيا
أعلن البنك الدولي عن توقعاته بالنسبة للاداء الاقتصادي لمنطقة شرق آسيا والصين، ليظهر انخفاض في معدلات النمو المتوقع في الاقتصاديات الناشئة في المنطقة في ظل استمرار عدم التأكد في الأسواق المالية والتأثير السلبي المتوقع لكل من ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية والدولار الأمريكي على أداء هذه الأسواق.
توقعات البنك الدولي تظهر ارتفاع النمو في دول شرق آسيا والصين بنسبة 6.7% خلال عامي 2015 و2016 بعد أن نمو سابق خلال عام 2014 بنسبة 6.9%، وذلك مقارنة مع التوقعات السابقة للبنك الدولي التي أعلن عنها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي عند 7.2% لعام 2015 ونمو بنسبة 7.1% لعام 2016.
ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية من وجهة نظر البنك الدولي ستعمل على اتساع الفجوة بين السياسة النقدية في الولايات المتحدة ودول شرق آسيا، خاصة أن البنوك المركزية في المنطقة مستمرة في السياسة النقدية التوسعية من خلال خفض أسعار الفائدة أو زيادة البرامج التحفيزية.
أما بالنسبة لارتفاع الدولار الأمريكي فمن شأنه أن يساهم انخفض قيمة العملات الأخرى حول العالم ليساهم هذا في زيادة الميزة التنافسية لصادرات هذه الدول، وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤثر سلباً على أداء الصادرات من منطقة شرق آسيا التي ستواجه منافسة أكبر من ذي قبل.
أما عن الاقتصاد الصيني الثاني عالمياً فيتوقع البنك الدولي ان يشهد نمو خلال العام الجاري بنسبة 7.1% وهو أعلى من هدف الحكومة الصينية الذي وضعته عند 7% بنفس قيمة توقعات البنك الدولي عن نمو عام 2016%.
الاقتصاد الصيني استطاع أن يسجل معدل نمو بنسبة 7.4% خلال عام 2014 وهو أدنى معدل منذ 24 عام تقريباً، وكانت توقعات البنك الدولي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي تشير أن النمو في الصين من شأنه أن يرتفع بنسبة 7.2% و 7.1% خلال عام 2015 و2016 على التوالي.
توقعات البنك الدولي تظهر ارتفاع النمو في دول شرق آسيا والصين بنسبة 6.7% خلال عامي 2015 و2016 بعد أن نمو سابق خلال عام 2014 بنسبة 6.9%، وذلك مقارنة مع التوقعات السابقة للبنك الدولي التي أعلن عنها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي عند 7.2% لعام 2015 ونمو بنسبة 7.1% لعام 2016.
ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية من وجهة نظر البنك الدولي ستعمل على اتساع الفجوة بين السياسة النقدية في الولايات المتحدة ودول شرق آسيا، خاصة أن البنوك المركزية في المنطقة مستمرة في السياسة النقدية التوسعية من خلال خفض أسعار الفائدة أو زيادة البرامج التحفيزية.
أما بالنسبة لارتفاع الدولار الأمريكي فمن شأنه أن يساهم انخفض قيمة العملات الأخرى حول العالم ليساهم هذا في زيادة الميزة التنافسية لصادرات هذه الدول، وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤثر سلباً على أداء الصادرات من منطقة شرق آسيا التي ستواجه منافسة أكبر من ذي قبل.
أما عن الاقتصاد الصيني الثاني عالمياً فيتوقع البنك الدولي ان يشهد نمو خلال العام الجاري بنسبة 7.1% وهو أعلى من هدف الحكومة الصينية الذي وضعته عند 7% بنفس قيمة توقعات البنك الدولي عن نمو عام 2016%.
الاقتصاد الصيني استطاع أن يسجل معدل نمو بنسبة 7.4% خلال عام 2014 وهو أدنى معدل منذ 24 عام تقريباً، وكانت توقعات البنك الدولي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي تشير أن النمو في الصين من شأنه أن يرتفع بنسبة 7.2% و 7.1% خلال عام 2015 و2016 على التوالي.