نيوزيلندا تسعى لإصلاح علاقتها بالصين على خلفية وقف استيراد بعض منتجات نيوزيلندية

تتعرض صادرات نيوزيلندا إلى تهديدات حقيقية بعد إعلان الصين أنه ستوقف وارداتها من بعض المنتجات النيوزيلندية التي جاءت دون المستوى، على خلفية ذلك تعهدت نيوزيلندا باتخاذ كافة الإجراءات لإصلاح الأساسي.

حيث من المنتظر أن تعلم الحكومة النيوزيلندية السلطات الصينية خلال عشرة أيام عن الإجراءات التي ستم اتخاذها لحماية المنتجات و طرق تداولها. و عمل نيوزيلندا على تطبيق المعايير المطلوبة في منتجاتها للألبان التي يتم تصديرها للصين لتتفق مع المعايير الموضوعة من قبل الحكومة الصينية.

في غضون ذلك نشير أن نيوزيلندا تحرص تمام الحرص على علاقاتها التجارية مع الصين ثاني أكبر الاقتصاديات العالمية، حيث أن منتجات الألبان النيوزيلندية تمثل 28% من مبيعات نيوزيلندا الخارجية.هنا نشير أن الصين قامت بشراء منتجات نيوزيلندية خلال العام المنتهي في حزيران بقيمة 7.7 بليون دولار نيوزيلندي كان نصيب منتجات الألبان منها 3 بليون دولار نيوزيلندي.

من ناحية أخرى نشير أن نيوزيلندا بالفعل تعاني من مشكلات أخرى كبيرة تأتي على رأسهار استمرار ارتفاع أسعار المنازل وسط تنافس محموم من قبل البنوك لمنح قروض لشراء منازل، الأمر الذي أثر على السلام الاقتصادي للبلاد. بل و يشكل تهديد باحتمال الاضطرار لرفع أسعار الفائدة في وقت مبكر.

حيث أن رفع الفائدة إذا تم قبل أوانه المحدد من قبل المركزي النويزيلندي في أوائل 2014 قد يعمل ذلك على دفع الدولار النيوزيلندي للارتفاع إلى مستويات غير مقبولة، خصوصاً أن صناع السياسة النقدية في نيوزيلندا غير راضيين عن مستويات الدولار النيوزيلندي بالفعل.