- المشاركات
- 82,629
- الإقامة
- قطر-الأردن
الاونصات وقطع الذهب من يشتريها؟ ولماذا؟
Friday, 28 May 2010 16:19
رب العائلة يشتري الذهب ولا يقصد من عمله الاستثمار والربح.. أم الاولاد ايضا...
الطلب على الذهب يرتفع في القطاع الخاص، وعلى مستوى الافراد الباحثين عن وسيلة تؤمن لهم عدم تآكل مدخراتهم في وقت تدق فيه الازمة المالية على كل باب .
فقدان الثقة بالاوراق المالية عامة، والخشية من مفاجآت حزينة بالنسبة لليورو جعل الالمان ( كمثال ) يتهافتون على شراء القطع الذهبية ولاسيما الاونصات المشهورة.
ان ما يجري في مصنع " كروجررند " الشهير في جنوبي افريقيا يعطي فكرة واضحة عما يجري في السوق.
هناك العمل جار حتى في العطل الاسبوعية، وبالكاد يمكن تغطية الطلب الهائل المستجد منذ اسابيع. الطلب مرده الى الخوف من تعكر اضافي للاجواء في اوروبا، والذهب لا يزال الملاذ الاكثر امانا بالنسبة للكثيرين من عامة الناس.
الملاحظ في هذا الوقت اشتداد الطلب على القطع الصغيرة . هي اشارة واضحة على كون الشارين ليسوا اولئك الباحثين عن الربح والاستثمار ، بل هم اولئك الباحثين عن الامان والتحصن ضد تطورات مأساوية محتملة . القطع الصغيرة هذه تسمح لهم بتموين عائلاتهم، ودفع ايجار المنزل في الايام السوداء، عندما تفقد الاوراق النقدية قيمتها.
اوساط الشركة تقول : بنك واحد - حرص على عدم ذكر اسمه - طلب مؤخرا وبدفعة واحدة 30.000 قطعة ذهبية. عامل في الشركة يقول : مثل هذا الامر لم يسبق لي رؤيته.
كم سيطول هذا الامر ؟
لا احد يمكنه تقدير ذلك . كل شيء مرهون بتطورات الازمة العالمية.
هنا يتخوفون من تراجع سعر الاونصة الى حدود ال 800$ في حال نجح الساعون الى معاودة تطبيع الاوضاع انطلاقا من اوروبا ومنها لتشمل الاقتصاد العالمي. هم يتحسبون لذلك ولكنهم لا يتخوفون منه فالعمل كان مستمرا يوم كانت الاونصة تساوي 320$ فقط.
Friday, 28 May 2010 16:19
رب العائلة يشتري الذهب ولا يقصد من عمله الاستثمار والربح.. أم الاولاد ايضا...
الطلب على الذهب يرتفع في القطاع الخاص، وعلى مستوى الافراد الباحثين عن وسيلة تؤمن لهم عدم تآكل مدخراتهم في وقت تدق فيه الازمة المالية على كل باب .
فقدان الثقة بالاوراق المالية عامة، والخشية من مفاجآت حزينة بالنسبة لليورو جعل الالمان ( كمثال ) يتهافتون على شراء القطع الذهبية ولاسيما الاونصات المشهورة.
ان ما يجري في مصنع " كروجررند " الشهير في جنوبي افريقيا يعطي فكرة واضحة عما يجري في السوق.
هناك العمل جار حتى في العطل الاسبوعية، وبالكاد يمكن تغطية الطلب الهائل المستجد منذ اسابيع. الطلب مرده الى الخوف من تعكر اضافي للاجواء في اوروبا، والذهب لا يزال الملاذ الاكثر امانا بالنسبة للكثيرين من عامة الناس.
الملاحظ في هذا الوقت اشتداد الطلب على القطع الصغيرة . هي اشارة واضحة على كون الشارين ليسوا اولئك الباحثين عن الربح والاستثمار ، بل هم اولئك الباحثين عن الامان والتحصن ضد تطورات مأساوية محتملة . القطع الصغيرة هذه تسمح لهم بتموين عائلاتهم، ودفع ايجار المنزل في الايام السوداء، عندما تفقد الاوراق النقدية قيمتها.
اوساط الشركة تقول : بنك واحد - حرص على عدم ذكر اسمه - طلب مؤخرا وبدفعة واحدة 30.000 قطعة ذهبية. عامل في الشركة يقول : مثل هذا الامر لم يسبق لي رؤيته.
كم سيطول هذا الامر ؟
لا احد يمكنه تقدير ذلك . كل شيء مرهون بتطورات الازمة العالمية.
هنا يتخوفون من تراجع سعر الاونصة الى حدود ال 800$ في حال نجح الساعون الى معاودة تطبيع الاوضاع انطلاقا من اوروبا ومنها لتشمل الاقتصاد العالمي. هم يتحسبون لذلك ولكنهم لا يتخوفون منه فالعمل كان مستمرا يوم كانت الاونصة تساوي 320$ فقط.