- المشاركات
- 19,952
- الإقامة
- تركيا
غلب الاتجاه العرضي على تداولات الذهب في المعاملات المبكرة من اليوم في ظل انتظار المستثمرين لأية بيانات أو أحداث تعزز من الاقبال على المعدن الأصفر النفيس، بينما يبقى التركيز على قرارات البنك المركزي الأوروبي بشأن السياسة النقدية في وقت لاحق من اليوم.
من الملاحظ انفصال تحركات الذهب عن العملات ذات العلاقة وحتى عدم تأثر التداولات بالبيانات الاقتصادية، لتبقى التداولات منحصرة ما دون مناطق المقاومة 1660-1665$ للأونصة منذ مطلع الأسبوع الجاري، وفيما يبدو أن هنالك تفضيل لاتخاذ المستثمرين الجانب الحيادي بالنسبة للتداول في اسواق الذهب إلا أن تصريحات رئيس البنك المركزي الأوروبي قد تفك هذا الجمود فيما إذا كان لها علاقة بتلميحات بشأن خفض سعر الفائدة مستقبلا.
وعلى الرغم من أن البيانات الاقتصادية اليوم جاءت غاية في الايجابية و على غير المتوقع إلا انها لم تؤثر على تحركات الذهب، إذ ارتفعت الصادرات الصينية في ديسمبر/كانون الأول بنحو ثلاث أضعاف المتوقع لتسجل 14.1% من 2.9% لنفس الفترة من العام السابق بينما كانت التوقعات تشير إلى 5.5% .
تأثير البيانات الصينية اتضح جليا بشكل ايجابي على أسواق الأسهم الآسيوية وأيضا على الدولار الأسترالي والذي ارتفع بدوره أمام الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوياته في ثلاث أسابيع عند 1.0559 و أيضا ارتفع أمام الين الياباني إلى أعلى مستوياته في اربعة أعوام مسجلا مستويات 93.05 .
ويبقى قرار البنك المركزي الأوروبي و تصريحات رئيسه السيد ماريو دراغي في تمام الساعة 13:30 بتوقيت غرينتش ذو تأثير متوقع على التحركات في الأسواق العالمية بشكل عام، ترجع أهمية تركيز المستثمرين على ذلك الحدث لعدة أسباب اهمها استنباط مدى المخاطر المتوقعة على منطقة اليورو خلال العام الجاري سواء من حيث الركود أو تعمق أزمة الديون السيادية، الأمر الثاني هو نظرة المستثمرين للبنك المركزي الأوروبي على ماذا سيفعل خلال الفترة المقبلة، لاسيما ان تحركات البنك الياباني معروفة وتم تسعيرها في الأسواق و كما هو الحال بالنسبة للبنك الفيدرالي الأمريكي.
أسعار الذهب سجلت في المعاملات المبكرة مستويات 1659.19$ للأونصة بعد أن حققت الأعلى عند 1660.43$ و الأدنى حتى الآن عند 1653.82$ للأونصة
من الملاحظ انفصال تحركات الذهب عن العملات ذات العلاقة وحتى عدم تأثر التداولات بالبيانات الاقتصادية، لتبقى التداولات منحصرة ما دون مناطق المقاومة 1660-1665$ للأونصة منذ مطلع الأسبوع الجاري، وفيما يبدو أن هنالك تفضيل لاتخاذ المستثمرين الجانب الحيادي بالنسبة للتداول في اسواق الذهب إلا أن تصريحات رئيس البنك المركزي الأوروبي قد تفك هذا الجمود فيما إذا كان لها علاقة بتلميحات بشأن خفض سعر الفائدة مستقبلا.
وعلى الرغم من أن البيانات الاقتصادية اليوم جاءت غاية في الايجابية و على غير المتوقع إلا انها لم تؤثر على تحركات الذهب، إذ ارتفعت الصادرات الصينية في ديسمبر/كانون الأول بنحو ثلاث أضعاف المتوقع لتسجل 14.1% من 2.9% لنفس الفترة من العام السابق بينما كانت التوقعات تشير إلى 5.5% .
تأثير البيانات الصينية اتضح جليا بشكل ايجابي على أسواق الأسهم الآسيوية وأيضا على الدولار الأسترالي والذي ارتفع بدوره أمام الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوياته في ثلاث أسابيع عند 1.0559 و أيضا ارتفع أمام الين الياباني إلى أعلى مستوياته في اربعة أعوام مسجلا مستويات 93.05 .
ويبقى قرار البنك المركزي الأوروبي و تصريحات رئيسه السيد ماريو دراغي في تمام الساعة 13:30 بتوقيت غرينتش ذو تأثير متوقع على التحركات في الأسواق العالمية بشكل عام، ترجع أهمية تركيز المستثمرين على ذلك الحدث لعدة أسباب اهمها استنباط مدى المخاطر المتوقعة على منطقة اليورو خلال العام الجاري سواء من حيث الركود أو تعمق أزمة الديون السيادية، الأمر الثاني هو نظرة المستثمرين للبنك المركزي الأوروبي على ماذا سيفعل خلال الفترة المقبلة، لاسيما ان تحركات البنك الياباني معروفة وتم تسعيرها في الأسواق و كما هو الحال بالنسبة للبنك الفيدرالي الأمريكي.
أسعار الذهب سجلت في المعاملات المبكرة مستويات 1659.19$ للأونصة بعد أن حققت الأعلى عند 1660.43$ و الأدنى حتى الآن عند 1653.82$ للأونصة