مضيفة مصرية "توقعت" وفاتها قبل عامين

حملوا أمتعتهم واتجهوا إلى مطار شارل ديغول في باريس، معتقدين أن رحلتهم إلى القاهرة لن تكون الأخيرة في درب حياتهم، لكن انتهت بمأساة.

ومن بين 66 شخصا كانوا على متن الطائرة المكنوبة، كانت مضيفة " مصر للطيران" سمر عز الدين "توقعت" مقتلها غرقا قبل نحو عامين.

وكانت عز الدين قد نشرت على حسابها على موقع ""فيسبوك" صورة لها وهي تحمل حقيبتها أثناء وقوفها على شاطئ البحر، وفي الخلفية مجسم لطائرة كانت تغرق في البحر.

ونشرت الصورة في سبتمبر عام 2014، ليتحقق توقعها بأن تموت "غرقا في مياه البحر".

وانضمت عز الدين إلى شركة "مصر للطيران" في مايو 2004 بعد أن كانت تعمل في شركة هاتف خليوي، وهي خريجة جامعة عين شمس في القاهرة.

وفي قصة أخرى ترك التشادي محمد سيتشي مقاعد الدراسة في الأكاديمية العسكرية الفرنسية "سان سير" بعد أن علم بوفاة أمه.

واستقل طائرة من باريس إلى القاهرة، على أن يصل بعدها إلى العاصمة نجامينا، حيث كان من المفترض أن يتقبل العزاء في والدته التي توفيت بعيدة عنه.

وكان من المفترض أن يمضي المصور باسكال هيس وقتا مع صديق مصري على شواطئ البحر الأحمر، لكنه ترك الزيارة لم تتم.

ورغم أن هيس المولع بتصوير الحفلات الموسيقية أضاع جواز سفره قبل أيام عدة من موعد الرحلة، وما كان ليسافر دونه، لكنه تمكن أخيرا من العثور عليه والصعود على متن الطائرة المنكوبة.

الله يرحم جميع الضحايا برحمته الواسعة