إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

الذهب يستمد بريقه من البيانات الاقتصادية المخيبة للأمل من قبل أكبر اقتصاد في العالم..

المشاركات
7,769
الإقامة
الدارالبيضاء -المغرب

xm    xm

 

 

الذهب يستمد بريقه من البيانات الاقتصادية المخيبة للأمل من قبل أكبر اقتصاد في العالم....



استعد المعدن الأصفر بريقه خلال الجلسة الأمريكية بشكل ملحوظ معوضاً الخسائر التي تكبدها في مطلع تداولات جلسة اليوم، ليعزز بذلك المكاسب التي حققها في ختام تداولات الأسبوع الماضي عقب تدني ثقة المستهلكين في أكبر اقتصاد في العالم لأدني مستوياتها منذ مطلع العام الجاري، و ذلك عقب البيانات الاقتصادية التي شهدنها اليوم من قبل أكبر اقتصاد في العالم و التي أظهرت تراجعت مبيعات التجزئة الأمريكية خلال شهر حزيران/يونيو بخلاف التوقعات للشهر الثالث علي التوالي.

الجدير بالذكر أن مبيعات التجزئة الأمريكية تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل نحو ثلثي الناتج المحلي الإجمالي لأكبر اقتصاد في العالم، مما قد يدعم التكهنات تجاه إقدام الفدرالي الأمريكي علي تفعيل المزيد من التحفيز لدعم مسيرات التعافي التي افتقدت مؤخراً للزخم المطلوب للنهود بالاقتصاد الأمريكي و خاصة خلال الربع الثاني، مما دعمت أداء المعدن الأصفر مع ضعف أداء العملة الخضراء عقب تلك البيانات المخيبة للآمال.

هذا و تترقب أسواق المال العالمية التقرير النصف سنوي من قبل رئيس البنك الفدرالي الأمريكي السيد بين بيرناكي تجاه السياسة النقدية للفدرالي الأمريكي و التي سيقدم من قبله إلي أعضاء الكونجرس الأمريكي يومي الثلاثاء و الأربعاء، حيث تأمل أسواق المال أن تستشف من ذلك التقرير موقف صانعي السياسة النقدية لدي الفدرالي الأمريكي من اعتماد جولة أخري من سياسات التخفيف الكمي.

علي الصعيد الأخر فأن تنامي التكهنات تجاه أقدام صانعي السياسة النقدية لدي البنك المركزي الصيني علي تيسير سياساتها النقدية لدعم مستويات النمو لثاني أكبر اقتصاد في العالمي، خاصة عقب تباطؤ معدلات النمو الصينية علي المستوي السنوي لأدني مستوياتها منذ نحو ثلاثة أعوام خلال الربع الثاني، حيث من المحتمل قيامه بخفض أسعار الفائدة لمرة أو مرتين خلال العام الجاري مع توقعات تخفيف متطلبات الاحتياطي النقدي للبنوك التجارية لمرتين أو ثلاثة مرات خلال هذا العام الشيء الذي يجعل أيضا أسعار الذهب في حالة تأهب لمستجدات الأسواق و القرارات المتوقعة من قبل صانعي السياسة النقدية عالماً.

الجدير بالذكر أن تلك التوقعات بأقدام صانعي السياسة النقدية عالماً باتخاذ المزيد من التدابير و التحفيز لدعم تعافي الاقتصاد العالمي الذي أظهر مؤخراً علامات علي الوهن و افتقده للخم المطلوب لاستكمال مسيرات التعافي، قد حفزت شهية المخاطرة عند المستثمرين لنشهد ارتفاع العملات ذات العائد المرتفع و أسعار المواد الأساسية مع تخلي المستثمرين عن الين و الدولار اللذان يعدان ملاذ آمن لكونهم ذو عائد منخفض.

علماً بأن الحذر لا يزال قائم في أسواق المال العالمية خاصة في ظلال حالة عدم اليقين مع تفاقم أزمة الديون السيادية الأوروبية التي تدخل في عامها الثالث الآن، خاصة مع فشل قمة الاتحاد الأوروبي في تهدئة أسواق المال العالمية، خاصة أن القرارات التي اتخذتها القادة القارة العجوز في نهاية المطاف تعد قرارات دون أي إجراءات جذرية لاحتواء الأزمة، هذا و قد وقام صندوق النقد الدولي اليوم بتخفيض توقعاته تجاه وتيرة النمو للاقتصاد العالمي ولسائر الاقتصاديات المتقدمة في توقعاته للعام الجاري و العام المقبل، معرباً عن قلّة الحيلة التي أظهرها القادة الاتحاد الأوروبي الذي يضع منطقة اليورو على المحك ويُبقي مسيرة التعافي تحت الضغط السلبي.

وبالنظر إلى مؤشر الدولار - ذلك المؤشر الذي يقيس قوة الدولار الأمريكي أمام سلة من العملات الرئيسية - فقد تراجع ليتداول في تمام الساعة 17:49 بتوقيت (غرينتش +3) عند مستويات 83.15، مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 83.33، محققا أدني مستوي له عند 83.13، في حين حقق أعلي مستوياته خلال تداولات جلسة اليوم عند 83.64.

بالنسبة للذهب عزيزي القارئ، فقد بدأ تداولات اليوم عند مستويات 1590.70 دولار للأونصة، قبل أن يحقق أعلي مستوياته عند 1594.93 دولار للأونصة، و أدنها عند 1577.80 دولار للأونصة، ليتداول حالياً عند مستويات 1592.15 دولار للأونصة في تمام الساعة 17:49 بتوقيت (غرينتش +3) موضحاً ارتفاع بنسبة 0.03%.

أما بالنسبة للفضة والبلاتين، فقد خلفوا مسار الذهب الصاعد نوعا ما، حيث انخفضت الفضة بنسبة 0.13% لتتداول حاليا عند مستويات 27.35 دولار، هذا و قد حققت أدنى مستوى لها خلال اليوم عند 26.90 دولار وأعلى مستوياتها عند 27.41 دولار، كما تراجع البلاتين بنسبة 0.73% ليتداول حالياً عند مستويات 1419.75 دولار، أما عن معدن البلاديوم فقد أظهر تراجعاً هو الأخر بنسبة 0.85% ليتداول حاليا عند مستويات 580.75 دولار.
 
عودة
أعلى