إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

الله الرازق

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,952
الإقامة
تركيا

xm    xm

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد واله وسلم



الـــرزق !

كثير مِن مَن يسمعون كلمة الرزق يترواح على أذهانهم فكرة المال !
لكن الرزق لا ينحصر على المال فحسب ، بل إنه كل شيء من الله عزوجل لعباده ، سواء أكان مسلم أم غير مسلم ، سواء أكان دابة في الأرض أم حشرة أم شجرة ، فالرزق للجميع ،
..
إن العلم والتعليم رزق ، والصحة رزق ، والجمال رزق ، والأخلاق رزق ، والذكاء رزق ، وراحة البال رزق ، والزوجة رزق ، والبنون رزق ، والبيت والحياة رزق ،والعمل رزق ، وراحة البال رزق ، والسعادة رزق ، والسيارة رزق ،والعضلات رزق ، والنظر والسمع والتذوق رزق ، والحب رزق ،والإحساس رزق، والوقت رزق ، ... إلى آخره
..
إذاً كل تلك الأشياء التي ذكرتها والتي لم تسعفني ذاكرتي ويضيق بي المكان لذكرها هي أرزاق جليلة وعظيمة من الرزاق ،
..
قال تعالى :

..
قرأت قصة لمقالة كتبها " أحمد الشقيري " يقول فيها :

كان رجل يعمل مديرا في فندق في مصر ولكنه لم يكن راضيا عن عمله لأن الفندق كان يبيع الخمور والكحول...فذهب إلى الشيخ الشعراوي (رحمه الله) يستشيره في أمره ويقول له إنه ليس لديه أي مورد دخل آخر غير هذا العمل ويخشى على حاله المادي إن هو ترك العمل...
فنصحه الشيخ الشعراوي قائلا: اترك العمل وسوف يعوضك الله بالتأكيد، فهذه سنة من سنن الكون وضعها الله في قوله ((ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب))
" صدق الله العظيم "
خرج الرجل من عند الشيخ واتجه إلى مكتبه وهو عازم على كتابة استقالته...جلس على المكتب وأحضر الورقة والقلم وبدأ يكتب الاستقالة...وهو في وسط كتابتها، دق جرس الهاتف فإذا به المدير الإقليمي للفندق يبلغه بأنه يريد ترقيته ليستلم إدارة فرع الفندق في مدينة الحبيب المدينة المنورة!... " سبحان الله "
(الرجل ما زال على رأس عمله في الفندق في المدينة إلى اليوم!)
أول ما سمعت هذه القصة قلت "عجيب"...ثم قلت لنفسي ولماذا "عجيب" فالله قادر وهو أهون وأسهل عليه سبحانه الكريم....صدق وعده!.
..

إن هناك ملايين القصص التي ذكرها الناس ، وما هذه القصة إلا عيِنة اخترتها لكم بعناية.
..

والآن نقلة مرئية تُثبت أن الرزق بيد الله عزوجل :

[
قال تعالى: (( وما من دابة ٍ في الأرض إلا على الله رزقها))
انظروا وتفكروا في هذا الطير ، كيف رزقه الله رزقاً وفيراً في أشد أوقات الفصول الأربعة ، إنه فصل الشتاء الذي يمتاز ببرودته الشديدة وصقيعه القارس ، فهل تعتقدون أن سيموت إن توكل على الله في رزقه ؟
لا ، كيف يخشى على نفسه كمثل بعض البشر !
حيث أن كثير من البشر يخشى على نفسه ، وكأن الرزق نفذ وان لا زرق له .. !
أتعجب من هؤلاء ،
و أتعجب من آخرين حاقدين أرزاق غيرهم
حتى يقعون بالحسد ! ، ويتأذى صاحب الرزق ببركة الشيء الذي أعطاه الله له ، فالله يطمئن قلوبهم وعليهم اليقين بذلك،
لأن لا أحد في هذه الحياة يأخذ رزق أحد ، كلٌ له رزقه ، فاحمدوا الله كثيراً.

وكما قال الشاعر :



عليك بتقوى الله أن كنت غافلاً

يأتيك بالأرزاق من حيث لاتدري
فكيف تخاف الفقر والله رازقاً
فقد رزق الطير والحوت في البحر
ومن ظن أن الرزق يأتي بقوة
مأكل العصفور شيئاً مع النسر
تزول على الدنيا فأنك لا تدري
إذا جن عليك الليل هل تعيش إلى الفجر
فكم من صحيح مات من غير عله
وكم من سقيم عاش حيناً من الدهر
وكم من فتى امسى واصبح ضاحكاً
وأكفانه تنسج وهو لايدري
فمن عاش ألف وألفين
فلابد من يوم يسير الى القبر
 
عودة
أعلى