إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

دوري الأبطال | هاتريك رونالدو يقود ريال مدريد لسحق الأتراك بنصف دستة..!

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,952
الإقامة
تركيا

xm    xm

 

 

http://www.youtube.com/watch?v=5IdkDsf_Npc
افتتح ريال مدريد مشواره في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم كأفضل ما يكون، وذلك بعد أن سحق مضيفه جلطة ساراي بنتيجة مدوية انتهت على نصف دستة أهداف في شباك الأتراك الذين هزّوا شباك الميرينجي بهدف وحيد.

جاءت بداية المباراة قوية جدًا من طرف فريق جلطة سراي "المتحمس" نتيجة التشجيع القوي من طرف جماهيره.. كانت البداية عن طريق تسديدة قوية جدًا من متوسط ميدان الفريق "فيليبي ميلو" أنقذها حارس ريال مدريد "إيكر كاسياس" وأخرجها لركلة ركنية.

حاول الفريق الملكي بعدها أن يرد على هذه الهجمة بمحاولة عن طريق "كريستيانو رونالدو" حين سدد كرة بيسراه مرت بجوار القائم الأيسر لحارس جلطة سراي "موسليرا".. بعد هذه الفرصة تعرض حارس ريال مدريد إيكر كاسياس للإصابة نتيجة اصطدامه بزميله سيرخيو راموس وخرج من الملعب وشارك بدلًا منه دييجو لوبيز.

عاد من جديد أصحاب الأرض والجمهور بتهديد مرمى ريال مدريد عن طريق فرصة خطيرة جدًا، حين انبرى الإسباني ريرا لركلة حرة مباشرة من الناحية اليمنى مررها على رأس فيليبي ميلو، لكن دييجو لوبيز كان لها بالمرصاد.

وفي الدقيقة 20 والتي حملت معها أول فرصة خطيرة لمصلحة ريال مدريد، حين وصلت الكرة إلى كريستيانو رونالدو داخل منطقة الجزاء، وتم عرقلته من تشيدو لكن حكم اللقاء لم يحتسب شيئًا ثم وصلت الكرة إلى دي ماريا الذي سدد كرة قوية فوق العارضة بقليل.

وجاء الرد سريعًا عن طريق الخطير "فيليبي ميلو" برأسية أخرى ومن عرضية ريرا أيضًا، ولكن "المتألق" دييجو لوبيز كان لها بالمرصاد.. وفي الدقيقة 33 استطاع إيسكو أن يضع ريال مدريد في المقدمة، بعد أن استلم بمهارة تمريرة طولية من دي ماريا وسدد الإسباني الشاب بيمناه داخل الشباك التركية.

حاول رجال المدرب فاتح تريم العودة في النتيجة خلال الوقت المتبقي من الشوط الأول عن طريق المهاجم "ديديه دروجبا" الذي تعرض للإصابة في الدقائق الأخيرة بعد اصطدامه مع بيبي، وكاد رونالدو أن يضيف الهدف الثاني عن طريق تسديدة قوية بيسراه تصدى لها موسليرا وانتهى بعدها فصل المباراة الأول بتقدم الفريق الملكي بهدف مقابل لاشيء.

وجاءت بداية الشوط الثاني قوية جدًا من طرف الفريقين، حيث كاد ريال مدريد أن يحرز الهدف الثاني عندما انفرد أنخيل دي ماريا بالمرمى وسدد في جسد الحارس موسليرا، ثم وصلت الكرة إلى كريستيانو رونالدو الذي سدد كرة قوية أنقذها موسليرا أيضًا، جاء الرد سريعًا عن طريق رأسية بوراك يلمز لكن مرة بحوار القائم الأيمن.

وفي الدقيقة 54 تمكن كريم بنزيما من إضافة الهدف الثاني للفريق الملكي بعد استغلال خطأ دفاعي من الفريق التركي وصلت الكرة إلى دي ماريا الذي بدوره مررها إلى بنزيما الذي انفرد بالمرمى محرزًا الهدف الثاني للمرينجي.

وأهدر نجم ريال مدريد "كريستيانو رونالدو" فرصة خطيرة جدًا في الدقيقة 60 من عمر المباراة بعد تلقيه تمريرة رائعة من إيسكو سددها بعيدة عن المرمى، تكررت نفس الهجمة بعدها بدقيقة واحدة لكن هذه المرة في يد الحارس موسليرا.

وبعد كمية كبيرة من الفرص الضائعة، تمكن أخيرًا رونالدو من إحراز الهدف الثالث لريال مدريد، قصة الهدف جاءت عندما مر دي ماريا من الحارس موسليرا ومرر كرة عرضية وصلت لإيسكو الذي بدوره مرر لرونالدو الذي وضعها في المرمى بكل سهولة وذلك في الدقيقة 62 من عمر المباراة.

لم ينتظر رونالدو لأكثر من دقيقة جديدة ليسجل هدفه الثاني، ففي الدقيقة 63 تصدى حارس جلطة موسيليرا لتسديدة قوية لترتد الكرة لغابة من لاعبي الريال بدون أدنى رقابة وكان الفتى البرتغالي أقربهم للكرة ليطلقها في الشباك مسجلاً الهدف الرابع لفريقه.

حاول جلطة إدراك هدف يحفظ له ماء وجهه لكنه لم يجد سوى الهدف الخامس في شباكه في الدقيقة 81 وذلك بعد أن انطلق رونالدو من الجبهة اليسرى ليمرر كرة عرضية من مسافة قريبة لكريم بنزيما الذي وضعها في الشباك بسهولة مسجلاً هدفه الشخصي الثاني وهدف الريال الخامس.

أخيراً تحقق للجلطة ما أراد، لكن بعد خمسة أهداف في شباكه وذلك بعد أن لعب المغربي نور الدين امرابط عرضية ممتازة لأوميت بولوت الذي حولها بباطن قدمه اليمنى على يمين دييجو ألفيش ليسجل الهدف الأول للأتراك في الدقيقة 84.

نسق المباراة انخفض إلا مع رجل واحد كان واضح الإصرار على تسجيل الهاتريك .. كريستيانو رونالدو، الذي أحرز أجمل أهدافه اليوم بعد أن راوغ لاعبين من جلطة داخل المنطقة وأطلق الكرة في الشباك لا تصد ولا ترد مختتماً نصف الدستة في الدقيقة 91 لينهي ريال مدريد مهمته الأولى في دوري الأبطال بأفضل شكل ممكن خصوصاً مع تعادل يوفنتوس منافسه المباشرة على صدارة المجموعة في الدنمارك مع مضيفه كوبنهاجن.
 
عودة
أعلى