- المشاركات
- 82,629
- الإقامة
- قطر-الأردن
الدولار يرتفع. من المستفيد؟
Monday, 31 May 2010 17:39
بورصة انفو. 17.49 جمت - قرار الرئيس الالماني المفاجئ بالاستقالة اغمض عليه المتداولون الاوروبيون اعينهم ومرّ بسلام. غياب المضاربين في السوقين البريطاني والاميركي اليوم ساعد حتما على مرور الحدث دون تأثير يُذكر ولولا ذلك لربما رأينا دفعا تراجعيا جديدا لليورو .
ايضا حدث يوم الجمعة الماضي والذي قضى بتخفيض درجة ائتمان اسبانيا مرّ بدوره اليوم دون تفاعلات جديدة تُذكر . كان للعطلة الاسبوعية ان تساعد على استيعاب الحدث اوروبيا على اعتبار ان ردة الفعل يوم الجمعة تطرفت وتعدت الحد الذي يستحقه هكذا حدث. أيضا غياب المضاربات من خارج اوروبا ساعد على حالة الهدوء الحاصلة.
حالة الهدوء يرتبط مستقبلها بالكثير من التشكك والتشاؤم الناتج عن تعرض العديد من الدول الاوروبية الى خطر تراجع النمو الاقتصادي نتيجة اعتمادها برامج التقشف القاسية . هذا يجعل حظ اوروبا عامة ضئيلا جدا في المعركة العالمية الدائرة يوميا بهدف الفوز بعدد اضافي من المستثمرين الكبار وبنسبة اعلى من الاستثمارات المنتجة. انها حالة غير مفيدة حتما للعملة التي تزهر عادة وتثمر نموا ، يكون تغطية لها بديلا من التغطية الذهبية المفترضة لتحصينها، نتيجة تدفق الاستثمارات الى البلاد.
اليورو يفقد من قيمته. الدولار يتقوى باستمرار . من يستفيد من قوة الورقة الخضراء؟
بالطبع هي الحكومة الاميركية بالدرجة الاولى التي تستفيد من تراجع الفوائد على السندات الحكومية الاميركية مع كل ارتفاع للدولار ما يسهل عليها اعادة رسملة نفسها بسندات جديدة وبفوائد رخيصة. ثم هو المستهلك الاميركي بالدرجة الثانية ربطا بتراجع الفوائد على قروض العقارات المرتبطة بفائدة السندات الحكومية لفئة العشر سنوات.
ما تقدم يجعلنا غير متفاجئين بامكانية رؤية ارتفاع قادم بنسبة مبيعات البيوت الاميركية، ما سيشكل عامل ارتياح عام بالنسبة لحركة الانتعاش الاقتصادي الحاصل. هذا سيكون بدوره محركا جديدا للرهانات على ارتفاع الفائدة على الدولار. ارتفاع الفائدة هذه تعني ضيق المساحة بينها وبين الفائدة الاوروبية ما يُعتبر عامل مؤخر وضاغط جديد على اليورو.
هذا يعني ان كل ارتفاع لليورو سيكون مجردا من الدعم الاساسي كليا. الدولار يحمل افضلية واضحة حتى الان. ايضا الاقتصاد الاميركي أمام حظوظ اكثر تقدما وأكثر ثباتا.
Monday, 31 May 2010 17:39
بورصة انفو. 17.49 جمت - قرار الرئيس الالماني المفاجئ بالاستقالة اغمض عليه المتداولون الاوروبيون اعينهم ومرّ بسلام. غياب المضاربين في السوقين البريطاني والاميركي اليوم ساعد حتما على مرور الحدث دون تأثير يُذكر ولولا ذلك لربما رأينا دفعا تراجعيا جديدا لليورو .
ايضا حدث يوم الجمعة الماضي والذي قضى بتخفيض درجة ائتمان اسبانيا مرّ بدوره اليوم دون تفاعلات جديدة تُذكر . كان للعطلة الاسبوعية ان تساعد على استيعاب الحدث اوروبيا على اعتبار ان ردة الفعل يوم الجمعة تطرفت وتعدت الحد الذي يستحقه هكذا حدث. أيضا غياب المضاربات من خارج اوروبا ساعد على حالة الهدوء الحاصلة.
حالة الهدوء يرتبط مستقبلها بالكثير من التشكك والتشاؤم الناتج عن تعرض العديد من الدول الاوروبية الى خطر تراجع النمو الاقتصادي نتيجة اعتمادها برامج التقشف القاسية . هذا يجعل حظ اوروبا عامة ضئيلا جدا في المعركة العالمية الدائرة يوميا بهدف الفوز بعدد اضافي من المستثمرين الكبار وبنسبة اعلى من الاستثمارات المنتجة. انها حالة غير مفيدة حتما للعملة التي تزهر عادة وتثمر نموا ، يكون تغطية لها بديلا من التغطية الذهبية المفترضة لتحصينها، نتيجة تدفق الاستثمارات الى البلاد.
اليورو يفقد من قيمته. الدولار يتقوى باستمرار . من يستفيد من قوة الورقة الخضراء؟
بالطبع هي الحكومة الاميركية بالدرجة الاولى التي تستفيد من تراجع الفوائد على السندات الحكومية الاميركية مع كل ارتفاع للدولار ما يسهل عليها اعادة رسملة نفسها بسندات جديدة وبفوائد رخيصة. ثم هو المستهلك الاميركي بالدرجة الثانية ربطا بتراجع الفوائد على قروض العقارات المرتبطة بفائدة السندات الحكومية لفئة العشر سنوات.
ما تقدم يجعلنا غير متفاجئين بامكانية رؤية ارتفاع قادم بنسبة مبيعات البيوت الاميركية، ما سيشكل عامل ارتياح عام بالنسبة لحركة الانتعاش الاقتصادي الحاصل. هذا سيكون بدوره محركا جديدا للرهانات على ارتفاع الفائدة على الدولار. ارتفاع الفائدة هذه تعني ضيق المساحة بينها وبين الفائدة الاوروبية ما يُعتبر عامل مؤخر وضاغط جديد على اليورو.
هذا يعني ان كل ارتفاع لليورو سيكون مجردا من الدعم الاساسي كليا. الدولار يحمل افضلية واضحة حتى الان. ايضا الاقتصاد الاميركي أمام حظوظ اكثر تقدما وأكثر ثباتا.