عن محضر اجتماع الفدرالي المرتقب

على نقيض مجموعة البيانات الاميركية التي صدرت مؤخرا أظهر بيان الناتج القومي الأميركي في القراءة التقديرية الثانية للفصل الثالث تراجعا ملموسا الى 2.0% بعيدا عن التوقعات التي رأته على ال 2.5% كمقدمة لنتيجة تفوق ال 3.5% في الفصل الرابع.
الحدث هذا كان سلبيا ومؤثرا على معنويات السوق بحيث ان التوقعات لظهور دلائل جديدة على عزم الفدرالي الأميركي على اعتماد دورة دعم اقتصادي جديد* مستندة الى التيسير الكمي قد تكون مسيطرة على السوق في الساعات القادمة.
مثل هذه الأجواء ان عمت صالات البورصات العالمية من المنتظر ان تحصنها ضد تراجعات حادة، وهي قد تعيق الدولار ايضا وتمنعه من تحقيق ارتفاعات كبيرة ايضا.​