إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

النفط الخام يتهاوى، والأسواق تتوقع ثبات معدلات الإنتاج

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,947
الإقامة
تركيا

xm    xm

 

 

تراجعت أسعار النفط الخام خلال تداولات اليوم الخميس إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من أربع سنوات، حيث تتعلق الأنظار باجتماع وزراء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في فيينا لمعرفة القرار الذي ستتخذه المنظمة بشأن التخمة الحالية في المعروض من النفط الخام.
الانخفاض الحالي في أسعار النفط الخام يعكس توجه الأسواق إلى تسعير عدم تغير معدلات الإنتاج من قبل أوبك، نظراً لأن كل المعطيات تدفع الأسواق إلى اعتقاد هذا.
النفط الخام عند أدنى مستوياته من أكثر من أربع سنوات
انخفضت العقود المستقبلية للنفط الخام الأمريكي إلى أدنى مستوياتها منذ شهر سبتمبر/أيلول 2010 لتسجل 71.92 دولاراً أمريكياً للبرميل، مع الإشارة إلى أن هذا الانخفاض يعد الانخفاض اليومي الخامس على التوالي.
أسواق النفط الخام تحولت إلى أسواق هابطة خلال النصف الثاني من العام الجاري، يأتي هذا في ظل ارتفاع كبير في المعروض من الخام في الأسواق العالمية خاصة من قبل الولايات المتحدة التي وصلت معدلات الإنتاج لديها إلى أعلى مستوى منذ ثلاثة عقود بعد اكتشاف النفط الصخري.
في المقابل تعاني الأسواق العالمية من انخفاض الطلب العالمي على النفط الخام، خاصة بعد أن تحولت الولايات المتحدة الأمريكية إلى مصدر للنفط الخام بعد أن كانت المستهلك الأول للنفط في العالم.
من جهة أخرى نجد أن توقعات نمو الاقتصاد في الصين التي تعد ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالمي هي الأضعف منذ 1990، يأتي هذا بسبب ضعف القطاع الصناعي ومعاناة قطاع العقارات في ثاني أكبر اقتصاد عالمي.
السعودية لا تدعم خفض الإنتاج
لا أحد ينكر أن السعودية هي صاحبة القرار الأول والأخير في منظمة أوبك، فهي أكبر الدول المصدرة للنفط الخام في العالم، وصاحبة أكبر حصة في منظمة أوبك التي تضخ 40% من الإنتاج العالمي من النفط الخام.
تصريحات وزير النفط والطاقة في السعودية علي النعيمي الأخيرة أشارت أنها ليست المرة الأولى التي نرى فيها العرض يتخطى الطلب في أسواق النفط الخام، وأشارت إلى أن الأسعار ستعود إلى الاستقرار.
هذه التصريحات تعكس عدم رغبة السعودية في خفض إنتاجها من النفط الخام، والرغبة في الحفاظ على حصتها كاملة في السوق العالمي، خاصة مع تصريحات سابقة أشارت إلى أن السعودية ليس لديها مشكلة في تحمل الانخفاض الحالي في أسعار النفط الخام.
مساعي دبلوماسية من قبل فنزويلا
فنزويلا أحد أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) التي تضررت من جراء انخفاض الأسعار بأكثر من 30% خلال النصف الثاني من العام الجاري.
خاضت فنزويلا العديد من المحاولات لإقناع الأعضاء الكبار في منظمة أوبك بضرورة خفض الإنتاج لمواجهة الانخفاض الحالي في مستويات الأسعار، إلا أن محاولاتها باءت بالفشل حتى الآن، خاصة أنها قد طالبت من قبل بضرورة عقد اجتماع طارئ لأوبك، ولكنها لم تلقَ اهتمام لطلبها.
مساعي فنزويلا الأخيرة كانت يوم الثلاثاء الماضي حينما استغلت تواجد وزراء النفط للدول الأعضاء في فيينا، لتجتمع مع كل من وزراء السعودية وروسيا والمكسيك في محاولة لإيجاد الدعم لموقفها من قبل دول منتجة للنفط غير أعضاء في المنظمة مثل روسيا والمكسيك.
الدول الأربع تنتج حوالي ثلث إنتاج العالم من النفط الخام، ولكن اجتماعهم لم يشهد أي تعهد منهم بخفض الإنتاج ولكنهم أشاروا إلى ضرورة مراقبة تطورات أسعار النفط الخام في الأسواق العالمية، على أن يجتمعوا مجدداً خلال ثلاثة أشهر.
صرّح وزير النفط الفنزويلي رافاييل راميريز اليوم الخميس قبيل اجتماع الـ 12 عضواً في منظمة أوبك أن المخاطر تأتي من كون الأسعار ستنخفض وتظل عند مستوياتها المنخفضة لفترة طويلة، وأنهم يحاولوا أن يجدوا سعر عادل للجميع على حد قوله.
 
عودة
أعلى