الجنيه الإسترليني مستمر في الهبوط بالرغم من تحسن بيانات النمو

انخفض الجنيه الإسترليني مقابل الدولار خلال تداولات اليوم الثلاثاء ليتداول بالقرب من أدنى مستوياته في أسبوع، يأتي هذا على الرغم من تحسن بيانات النمو في الاقتصاد البريطاني خلال الربع الرابع من العام الماضي.

تداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار وقت كتابة التقرير عند 1.4785 بعد أن سجل أدنى مستوى عند 1.4755 وكان قد افتتح تداولات اليوم عند المستوى 1.4808.

الاتجاه السلبي لا يزال هو الغالب على العملة الملكية نظراً لارتفاع الدولار في أسواق العملات، والفارق في السياسة النقدية بين البنك الفدرالي الأمريكي والبنك المركزي البريطاني والذي يزيد من الطلب على الدولار على حساب الجنيه الإسترليني.

من ناحية أخرى أعلن الاقتصاد البريطاني عن بيانات الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الرابع ليشهد الاقتصاد نمو بنسبة 0.6% من 0.5% وعلى المستوى السنوي ارتفع نمو الاقتصاد إلى 3.0% من 2.7%.

البنك المركزي البريطاني أشار خلال محضر اجتماعه الأخير إلى تمسكه بثبات أسعار الفائدة وحفاظة على سياسته النقدية ثابتة خلال هذا العام، وهو الأمر الكفيل بتراجع النظرة المستقبلية للجنيه الإسترليني مقابل الدولار.

في نفس الوقت نجد أن تصريحات جانيت يلين رئيسة البنك الاحتياطي الفدرالي الأخيرة تشير إلى أن أسعار الفائدة في طريقها إلى الارتفاع هذا العام ولكن بشكل تدريجي الأمر الذي من شأنه أن دعم الدولار بشكل كبير في تداولاته مقابل الجنيه الإسترليني.