النمو في الاقتصاد البريطاني يتراجع بأقل من التوقعات

أعلن الاقتصاد البريطاني عن تراجع معدلات النمو الاقتصادي بأقل من التوقعات خلال الربع الأول في ظل تباطؤ نمو قطاع الخدمات الأمر الذي يزيد من الضغط على الحملة الانتخابية لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قبل الانتخابات مطلع الشهر المقبل.

الناتج المحلي الإجمالي في بريطانيا خلال الربع الأول شهد نمو بنسبة 0.3% على المستوى الربع سنوي مقارنة مع القراءة السابقة التي كانت تشير إلى نمو بنسبة 0.6% وكانت التوقعات تشير إلى نمو بنسبة 0.5%.

أما عن الناتج المحلي الإجمالي على المستوى السنوي فقد شهد نمو بنسبة 2.4% وهو أدنى معدل منذ أكثر من عام بأقل من التوقعات التي كانت تشير إلى نمو بنسبة 2.6% وكانت القراءة السابقة تشير إلى نمو بنسبة 3.0%.

الانتخابات البريطانية المقبلة ستعقد في 7 مايو/أيار المقبل وهو ما يجعل هذه البيانات تؤثر سلباً بشدة على الحملة الانتخابية لرئيس الوزراء البريطاني الحالي كاميرون، خاصة أن حكومته كانت تهدف منذ توليها لدعم معدلات النمو والنهوض بالاقتصاد الملكي.

قطاع الخدمات الذي يمثل أكبر جزء في الاقتصاد البريطاني قاد تباطؤ النمو خلال الربع الأول من العام الجاري، حيث سجل نمو بنسبة 0.5% وهو أدنى معدل منذ الربع الثاني من عام 2013، والسبب وراء تباطؤ قطاع الخدمات هو تراجع خدمات قطاع الأعمال والخدمات المالية لتظهر ارتفاع طفيف بنسبة 0.1% ليعد أدنى معدل منذ عام 2010.

الإنتاجية في الاقتصاد البريطاني انخفضت بنسبة 0.1% خلال الربع الأول كما انخفض قطاع التشييد والبناء بنسبة 1.6%.