موافقة إيران لمتابعة المحادثات النووية تعتبر إشارة ايجابية

انتهت الأربعاء المحادثات الذي دامت يومين بين إيران و كل من الولايات المتحدة و ألمانيا و الصين و روسيا و فرنسا و المملكة المتحدة في ألماتي، كازاخستان.

خلال اليوم الأول عرضت كبرى الدول العالمية على طهران تخفيف بعض العقوبات في حال تم وقف إنتاج اليورانيوم متوسط التخصيب.

حيث عُرض على إيران خفض للعقوبات المصرفية و تجارة البتروكيماويات و الذهب في حال قامت طهران بتعليق إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20%.

أما في اليوم الثاني، وافقت إيران على متابعة المناقشات حول البرنامج النووي في اسطنبول خلال 18-19 من آذار و عقد اجتماع كامل في ألماتي، كازاخستان خلال 05-06 من نيسان.

رغم عدم وجود اتفاق، إلا أن الدبلوماسيين و الخبراء يرون أن تعهد إيران بإجراء مزيد من المحادثات إشارة إيجابية.

إذ صرح المفاوض الإيراني سعيد جليلي بعد الاجتماع أن المحادثات شكلت "خطوة ايجابية".

حيث أضاف جليلي أن الاجتماع "نقطة تحول" في المحادثات، مشيرا أن العرض كان أكثر "واقعية و منطقية".

يعتقد الدبلوماسيون الغربيون أن هنالك الحاجة لإحراز تقدم في المحادثات مع إيران من أجل تفادي "مواجهة عسكرية في عام 2014".

النفط الخام يتداول ساعة إعداد التقرير حول المستوى 92.85 دولار للبرميل، متراجعا قليلا في الساعات الأربع الأخيرة، وسط تقدم المحادثات النووية مما يخفف من المخاوف بشأن إمدادات النفط.
-