
قفزت أسعار النفط العالمية فوق مستوى 70 دولاراً للبرميل مدفوعة بقرار الاتحاد الأوروبي خفض سقف أسعار النفط الروسي في إطار حزمة عقوبات غير مسبوقة على موسكو، لتقييد مصادر تمويل حربها على أوكرانيا.
تداول خام "برنت" القياسي العالمي عند 70.21 دولاراً للبرميل، عند الساعة 7:58 صباحاً بتوقيت لندن، بعدما صعد بأكثر من 1% في الجلسة السابقة، بينما صعد خام "غرب تكساس الوسيط" الأميركي فوق 68 دولاراً للبرميل.
على الجانب الآخر ساعدت بيانات أميركية قوية في تهدئة المخاوف بشأن تباطؤ اقتصادي، ما عزز شهية المخاطرة وأسهم في ارتفاع الأسواق العالمية.
ولا تزال العقود المستقبلية للنفط والديزل تُتداول في نمط "باكورديشن" في الأشهر القريبة من منحنى تداولها، وهو ما يعني أن المتداولين يدفعون أسعاراً أعلى لتأمين الإمدادات الفورية، ما يعكس ضيقاً في السوق، رغم أن تحالف "أوبك+" يواصل تخفيف قيود الإمدادات بوتيرة سريعة.
مخزونات الولايات المتحدة منخفضة
سجّل النفط مكاسب خلال يوليو حتى الآن، بعد ارتفاعه في مايو ويونيو. ورأى كل من "مورغان ستانلي" و"غولدمان ساكس" في تقارير حديثة، أن ارتفاع المخزونات العالمية من الخام لا يعكس بالضرورة وفرة في المعروض، نظراً إلى أن التراكمات حصلت في مناطق لا تؤثر كثيراً في تحديد الأسعار.وقال دان سترويڤن، رئيس أبحاث النفط في "غولدمان ساكس"، لقناة "بلومبرغ": "رغم أن المخزونات العالمية ارتفعت بشكل كبير، فإن المخزونات في مراكز التسعير، لا سيما في الولايات المتحدة، لا تزال منخفضة للغاية". وأشار إلى أن تركيز السوق بات منصبّاً على مخاطر انخفاض الإمدادات.