
يصدر بعد قليل مجموعة من الأخبار الأمريكية تبدأ بمؤشر التغير في التوظيف بالقطاع الخاص غير الزراعي حيث يعتبر مؤشر رائد لقياس إنفاق المستهلك والذي يستخدم في قياس النشاط الاقتصادي بوجهٍ عام، ويلاحظ أن المتداولين يترقبون صدور البيانات، حيث أن معدلات التوظيف قد تشكل نظرة حول الشهر بأكمله، وفي الوقت الذي قام فيه الاقتصاديون بتحسين توقعاتهم على مدار الأعوام.
يليه في الساعة 15:30 بتوقيت مكة المكرمة القراءة التقديرية للناتج المحلي الإجمالي حيث يراقب الأسواق بيانات الناتج المحلي الإجمالي لأنها تعطي صورة أوضح للاقتصاد الأمريكي خلال فترة ربع سنوية وبخاصة بعدما تضرر الاقتصاد الأمريكي بقوة من تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد، وبالتالي إذا جاءت بيانات المؤشر إيجابية وأعلى من توقعات الأسواق فإن ذلك يكون له تأثير إيجابي على الدولار، بينما إذا جاءت القراءة أقل من المتوقع، فإن ذلك يؤثر سلبيا على الدولار الأمريكي.
وفي الوقت نفسه تصدر بيانات مؤشر تكلفة التوظيف الأمريكي وبيانات الناتج المحلي الكندي الذي يؤدي هذا التحسن إلى التضخم. ومن خلال مراقبة بياناته، يستطيع المستثمرون معرفة تحركات السوق ومحافظهم المالية.
في تمام الساعة17:00 بتوقيت مكة المكرمة تصدر أيضاً مجموعة من الأخبار الأمريكية المهمة تبدأ بأسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي حيث توفر بيانات المؤشر نظرة مبكرة حول مدى تأثر إنفاق المستهلك بالتغيرات التي يشهدها قطاع الأعمال. كما يوفر المؤشر قراءة مبكرة حول نتائج التقرير الحكومي لمبيعات التجزئة بعد مرور أسبوعين بعد نهاية الشهر. يختلف هذا المؤشر عن مؤشر أسعار المستهلكين بقيمته الأساسية الذي يقيس السلع والخدمات المقدمة للأفراد فقط. هذا، وتتأثر الأسعار بإجمالي الإنفاق على السلع، الأمر الذي يعطي نظرة حول سلوك إنفاق المستهلك. ومبيعات المنازل الأمريكية التي تمتلك تأثير بيعي على الأسهم والسندات والسلع. إذ يحمل اتجاه مبيعات المنازل القائمة إشارات قوية حول أسهم بناة المنازل ومقرضي الرهون العقارية وشركات الأثاث المنزلي.