
نترقب اليوم صدور قرار الفائدة البريطانية في تمام الساعة 15:00 بتوقيت مكة المكرمة. ويرافقه بيان السياسة النقدية
يراقب المتداولون معدلات الفائدة بدقة، حيث تعد معدلات الفائدة على المدى القصير العامل الأساسي في قيمة العملة. وفي حالة تفاؤل بنك إنجلترا بشأن توقعات معدلات التضخم بالاقتصاد وقيامه برفع معدلات الفائدة سيكون ذلك إيجابيا للجنيه الاسترليني. وعلى الجانب الآخر، إذا كان للبنك نظرة محايدة بشأن الاقتصاد البريطاني وأبقى على معدلات الفائدة دون تغيير أو خفضها، سيؤثر ذلك سلبا على الاسترليني.
وكذلك يصدر في الساعة 16:15 بيان السياسة النقدية الصادر عن المركزي الأوروبي والذي يعد التقرير من أهم وسائل تواصل البنك المركزي الأوروبي مع الأسواق بشأن السياسة النقدية. ويتضمن التقرير قرار الفائدة، وتعليق اللجنة على الأوضاع الاقتصادية وتأثيرها على قرارات السياسة النقدية. كما يناقش التقرير أيضا التطلعات الاقتصادية والتي تساهم في توقع القرارات المستقبلية.
أما من الولايات المتحدة يصدر خبر اعانات البطالة في الساعة 16:30 بتوقيت مكة المكرمة ومن خلال مراقبة بيانات المؤشر، يستطيع المستثمرون تشكيل وجهة نظر حول سوق التوظيف. وفي حالة تضخم الأجور، تزيد احتمالات رفع معدلات الفائدة بالإضافة إلى تراجع أسعار الأسهم والسندات ولهذا يجب تذكر أن تراجع إعانات البطالة يعني قوة سوق التوظيف والعكس صحيح.
وكذلك مؤشر أسعار المستهلك يعد المؤشر الأوسع نطاقًا لقياس التضخم وتكمن أهميته في أنه يشير إلى معدلات التضخم التي تؤثر على الأسواق وسوف يفيد المتداولين الذين يفهمون علاقة التضخم بالأسواق. وفيما يتعلق بالسياسة النقدية، ينظر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى البيانات الصادرة عن معدلات التضخم بقيمتها الأساسية، أي باستثناء مكون أسعار الغذاء والطاقة. كما يفضل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي استخدام مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي لأنه يعكس ما يقوم المستهلكين بشرائه فعليًا خلال أي فترة. كما يتم تحديثه سنويًا. بالرغم من ذلك، فإن مكونات مؤشر أسعار المستهلك يتم استخدامها لتجميع بيانات مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي. لذا، فإن هناك ارتباط وثيق بين المؤشرين.