إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

الانتخابات المحلية في تركيا: السلطات تقرر إعادة الاقتراع في إسطنبول

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,952
الإقامة
تركيا

xm    xm

 

 



أفادت وسائل إعلام رسمية في تركيا بأن لجنة الانتخابات قررت إعادة الانتخابات البلدية، التي جرت في نهاية شهر مارس/آذار الماضي، في مدينة إسطنبول.

وشهدت الانتخابات في إسطنبول فوز مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض بفارق ضئيل على منافسه من حزب العدالة والتنمية الحاكم بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان.

وشكلت خسارة الحزب الحاكم المدن الرئيسية في تركيا، بالتوازي مع خسارة العاصمة أنقرة، ضربة موجعة لأردوغان.

فقد قال الرئيس في وقت سابق إن من يحكم إسطنبول يتحكم في تركيا.

وكان حزب العدالة والتنمية قد طعن في نتائج الانتخابات البلدية في مدينة إسطنبول، زاعما حدوث عمليات غش.


ومن المقرر إعادة الانتخابات في إسطنبول يوم 23 يونيو/ حزيران المقبل.

وقال أونورسال أديغوزال، نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، إن إعادة الانتخابات توضح أن "من غير القانوني الفوز على حزب العدالة والتنمية".

وأضاف في تغريدة بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي أن "النظام الذي يلغي إرادة الشعب ولا يلقي بالا بالقانون ليس ديمقراطيا أو شرعيا".

وأكدت السلطات رسميا في أبريل/ نيسان أن مرشح حزب الشعب الجمهوري أكرم إمام أوغلو أصبح عمدة لإسطنبول.

وقال إمام أوغلو إنه سينتظر إعلانا رسميا من لجنة الانتخابات قبل الإدلاء بأي تصريح.

وأدلى ممثل لحزب العدالة والتنمية في لجنة الانتخابات بالتصريح، ولكن اللجنة لم تؤكد حتى الآن إعادة الانتخابات.

وقالت قناة "هابرتوك" الإخبارية الخاصة إن اللجنة اتخذت القرار بإعادة الانتخابات لأن بعض المسؤولين عن مراقبة صناديق الاقتراع لم يكونوا موظفين حكوميين.

وجرت الانتخابات البلدية في تركيا يوم 31 مارس/ آذار، وكان ينظر لها على أنها استفتاء على زعامة أردوغان، وسط أزمة اقتصادية حادة تشهدها البلاد.

وعلى الرغم من فوز حزب العدالة والتنمية بـ 51 في المئة من الأصوات في البلاد بأسرها، إلا أن حزب الشعب الجمهوري العلماني فاز في العاصمة أنقرة وإزمير، بالإضافة إلى إسطنبول التي كان أردوغان عمدة لها في السابق.

وأبدى حزب العدالة والتنمية تشككه في النتائج في أنقرة وإسطنبول، وهو ما أدى إلى اتهام المعارضة للحزب الحاكم بأنه يحاول الاستيلاء على الانتخابات.
 
عودة
أعلى