- المشاركات
- 19,952
- الإقامة
- تركيا
يواصل زوج الدولار النيوزلندي مقابل الدولار الأمريكي الارتفاع للشهر الثاني على التوالي، إذ استطاع الجمعة الماضية أن يسجل الاعلى من تشرين الأول الماضي، و نجح منذ بداية الأسبوع الجاري بتحقيق المكاسب بدعم من التوقعات الرائجة في الأسواق المالية بان البنك الاحتياطي النيوزلندي سوف يقوم الخميس القادم برفع أسعار الفائدة المرجعية.
يتوقع أن يقوم البنك برفع أسعار الفائدة المرجعية إلى 2.75% مقارنة بالمستويات السابقة في كانون الثاني عند 2.50%، إذا تحققت التوقعات فأن هذا سوف يكون أول رفع لأسعار الفائدة المرجعي منذ تشرين الأول 2011.
بنت الأسواق المالية التوقعات على الإشارات الأخيرة في كانون الثاني التي قدمها محافظ البنك غرايم ويلر لاحتمالية رفع أسعار الفائدة المرجعي هذا العام مع محاولات البنك احتواء الارتفاع المحتمل لمعدلات التضخم في البلاد خلال الفترة القادمة. و خاصة بأن الاقتصاد استطاع النمو بوتيرة جيدة خلال الفترة الماضية.
نما الناتج المحلي الإجمالي في البلاد خلال الربع الثالث بوتيرة قوية جدا بنسبة 1.4% مقارنة بالنمو الماضي خلال الربع الثاني 0.3%، اما عن معدلات التضخم فقد تسارعت خلال الربعين الماضيين بوتيرة كبيرة ليسجل مؤشر أسعار المستهلكين على المستوى السنوي خلال الربع الرابع و الثالث من 2013 ما نسبته 1.6% و 1.4% على التوالي مقارنة بالربع الثاني الذي سجل 0.7%.
بنا المستثمرين التوقعات لاحتمالية رفع أسعار الفائدة المرجعية على منحى سعر فائدة التبادل لليلة واحدة (Overnight Index Swap curve) و الذي أعطى إشارة إلى احتمالية ميل البنك لتضييق السياسة النقدية و سحب السيولة النقدية الفائضة في الأسواق المالية.
قامت الأسواق المالية منذ كانون الثاني و بعد تصريحات ويلر بتسعير هذا الرفع لأسعار الفائدة لذلك فأننا شهدنا ارتفاعا ملحوظا للزوج، لذلك فأننا من المتوقع ان نرى ارتفاعا طفيفا للزوج قبل القرار و الذي سرعان ما قد يختفي مع قيام المستثمرين بعمليات جني أرباح مما سوف يبشر بعمليات تصحيح هابط على المدى القصير.
لكن إذا لم يقوم البنك برفع أسعار الفائدة و أبقاها عند المستويات السابقة 2.50% فأننا هذا سوف يسبب عمليات بيوع عنيفة على الزوج، أما عن التوقعات للزوج على المدى المتوسط و الطويل فأنها صاعدة مع انهاء البنك لسياسات النقدية الميسرة بناء على التوقعات المستقبلية الايجابية للنمو و التضخم خلال الفترة القادمة.
التحليل الفني
اندفع زوج الدولار النيوزلندي مقابل الدولار الأمريكي نحو الأعلى خلال الأسابيع القليلة الماضية، ليحقق ارتفاعا ملحوظا بعد فترة مطولة من الاتجاه الجانبي و الاستقراري و التصحيح الهابط.
يمدد الاتجاه لاختراق مستويات المقاومة الهابطة الظاهرة على الرسم البياني اليومي اعلاه، حيث أعاد السعر يوم الأمس اختبار مستويات المقاومة المخترقة، و لكن ارتد مشكلا ضلع طويل لشمعة دوجي الايجابية، و هذا ما يشير إلى تجدد الاهتمام بشراء الزوج مع احتمالية إعادة اختبار مستويات 0.8545 القريبة من مستويات المقاومة الرئيسية، و التي تعد الهدف الاول للموجة الصاعدة الحالية.
من المحتمل ان نرى التصحيح الهابط بعد ملامسة مستويات المقاومة المذكورة أعلاه، و على كل حال يتحتم على هذا التصحيح ان يكون محدودا بمستويات فوق 0.8380، و بعدها نتوقع اختراق مستويات المقاومة 0.8545 للتأكيد على المزيد من الاتجاه الصاعد على المدى المتوسط و الطويل مستهدفا المستويات العليا الرئيسية و المقاومة الأساسية حول 0.8675.
لا بد من الإشارة إلى أن محاولة السعر الكسر و الثبات مجددا دون 0.8380 التي تعد مستويات الدعم الأساسية، مما سوف يلغي السيناريو الصاعد و سوف ينعكس إلى اتجاه هابط مستهدفا بشكل أساسي مستويات 0.8245.
يتوقع أن يقوم البنك برفع أسعار الفائدة المرجعية إلى 2.75% مقارنة بالمستويات السابقة في كانون الثاني عند 2.50%، إذا تحققت التوقعات فأن هذا سوف يكون أول رفع لأسعار الفائدة المرجعي منذ تشرين الأول 2011.
بنت الأسواق المالية التوقعات على الإشارات الأخيرة في كانون الثاني التي قدمها محافظ البنك غرايم ويلر لاحتمالية رفع أسعار الفائدة المرجعي هذا العام مع محاولات البنك احتواء الارتفاع المحتمل لمعدلات التضخم في البلاد خلال الفترة القادمة. و خاصة بأن الاقتصاد استطاع النمو بوتيرة جيدة خلال الفترة الماضية.
نما الناتج المحلي الإجمالي في البلاد خلال الربع الثالث بوتيرة قوية جدا بنسبة 1.4% مقارنة بالنمو الماضي خلال الربع الثاني 0.3%، اما عن معدلات التضخم فقد تسارعت خلال الربعين الماضيين بوتيرة كبيرة ليسجل مؤشر أسعار المستهلكين على المستوى السنوي خلال الربع الرابع و الثالث من 2013 ما نسبته 1.6% و 1.4% على التوالي مقارنة بالربع الثاني الذي سجل 0.7%.
بنا المستثمرين التوقعات لاحتمالية رفع أسعار الفائدة المرجعية على منحى سعر فائدة التبادل لليلة واحدة (Overnight Index Swap curve) و الذي أعطى إشارة إلى احتمالية ميل البنك لتضييق السياسة النقدية و سحب السيولة النقدية الفائضة في الأسواق المالية.
قامت الأسواق المالية منذ كانون الثاني و بعد تصريحات ويلر بتسعير هذا الرفع لأسعار الفائدة لذلك فأننا شهدنا ارتفاعا ملحوظا للزوج، لذلك فأننا من المتوقع ان نرى ارتفاعا طفيفا للزوج قبل القرار و الذي سرعان ما قد يختفي مع قيام المستثمرين بعمليات جني أرباح مما سوف يبشر بعمليات تصحيح هابط على المدى القصير.
لكن إذا لم يقوم البنك برفع أسعار الفائدة و أبقاها عند المستويات السابقة 2.50% فأننا هذا سوف يسبب عمليات بيوع عنيفة على الزوج، أما عن التوقعات للزوج على المدى المتوسط و الطويل فأنها صاعدة مع انهاء البنك لسياسات النقدية الميسرة بناء على التوقعات المستقبلية الايجابية للنمو و التضخم خلال الفترة القادمة.
التحليل الفني
اندفع زوج الدولار النيوزلندي مقابل الدولار الأمريكي نحو الأعلى خلال الأسابيع القليلة الماضية، ليحقق ارتفاعا ملحوظا بعد فترة مطولة من الاتجاه الجانبي و الاستقراري و التصحيح الهابط.
يمدد الاتجاه لاختراق مستويات المقاومة الهابطة الظاهرة على الرسم البياني اليومي اعلاه، حيث أعاد السعر يوم الأمس اختبار مستويات المقاومة المخترقة، و لكن ارتد مشكلا ضلع طويل لشمعة دوجي الايجابية، و هذا ما يشير إلى تجدد الاهتمام بشراء الزوج مع احتمالية إعادة اختبار مستويات 0.8545 القريبة من مستويات المقاومة الرئيسية، و التي تعد الهدف الاول للموجة الصاعدة الحالية.
من المحتمل ان نرى التصحيح الهابط بعد ملامسة مستويات المقاومة المذكورة أعلاه، و على كل حال يتحتم على هذا التصحيح ان يكون محدودا بمستويات فوق 0.8380، و بعدها نتوقع اختراق مستويات المقاومة 0.8545 للتأكيد على المزيد من الاتجاه الصاعد على المدى المتوسط و الطويل مستهدفا المستويات العليا الرئيسية و المقاومة الأساسية حول 0.8675.
لا بد من الإشارة إلى أن محاولة السعر الكسر و الثبات مجددا دون 0.8380 التي تعد مستويات الدعم الأساسية، مما سوف يلغي السيناريو الصاعد و سوف ينعكس إلى اتجاه هابط مستهدفا بشكل أساسي مستويات 0.8245.
