إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

المركزي الأوروبي: علينا إدارة صدمة التضخم .. لن يعود إلى مستوياته المنخفضة

لجنة الأخبار

مشرف
طاقم الإدارة
المشاركات
7,518
الإقامة
عرب فوركس

xm    xm

 

 

2ق.jpeg


ذكرت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي أمس، أن الأسعار المرتفعة ستترك آثارا لبعض الوقت، وأن التضخم لن يعود إلى مستوياته المنخفضة التي كان يسجلها قبل الوباء والحرب في أوكرانيا.
وبحسب "الفرنسية"، قالت لاجارد خلال منتدى في فرانكفورت: "نحن نقتنع يوما بعد يوم بأن زخم التضخم على المدى المتوسط لن يعود إلى النمط الذي رأيناه قبل الوباء" عندما بقي المؤشر دون هدف 2 في المائة الذي حدده البنك المركزي الأوروبي. ورفعت المؤسسة النقدية توقعاتها للتضخم لـ2022 إلى 5.1 في المائة، فيما وصلت زيادات الأسعار إلى مستوى قياسي 5.8 في المائة خلال عام واحد في شباط (فبراير) في منطقة اليورو، مدفوعة بارتفاع أسعار الطاقة والاضطرابات في سلاسل التوريد.
لكن الوزيرة الفرنسية السابقة حذرت من أن "التأثير الصعودي قد يستمر لبعض الوقت" ما يؤثر في السلع التي تختلف أسعارها بشكل أقل وتيرة من أسعار الطاقة.
ويتوقع البنك المركزي الأوروبي حاليا انخفاض معدل التضخم إلى 2.1 في المائة 2023 ثم إلى 1.9 في المائة 2024.
وخفضت توقعات النمو في منطقة اليورو إلى 3.7 في المائة لـ2022 بسبب تداعيات الحرب في أوكرانيا على النشاط العالمي.
وأشارت لاجارد إلى أنه على البنك المركزي الأوروبي "إدارة الصدمة التي تدفع التضخم فوق هدفنا وتخفض النمو على المدى القصير".
وأظهرت بيانات مكتب الإحصاء الأوروبي أمس، ارتفاع معدل التضخم بأكبر من المتوقع خلال شباط (فبراير) الماضي.
وبلغ معدل التضخم 5.9 في المائة خلال الشهر الماضي، مقارنة بـ5.1 في المائة خلال كانون الثاني (يناير) الماضي.
وبحسب "الألمانية"، ارتفع معدل التضخم الأساسي باستثناء الطاقة والطعام وبعض المشروبات والتبغ إلى 2.7 في المائة مقارنة بـ2.3 في المائة في كانون الثاني (يناير) الماضي. وأظهرت البيانات ارتفاع أسعار الطاقة 32 في المائة على أساس سنوي، وأسعار الأغذية وبعض المشروبات والتبغ بـ4.2 في المائة.
وأكدت لاجارد أن صناع السياسة يدركون تطورات الأوضاع الجديدة ويعملون على زيادة الخيارات المتاحة، مشددة على التزام البنك بالتحرك بشكل تدريجي ومرن من أجل تنفيذ مهمته الخاصة بالحفاظ على استقرار الأسعار.
وأقرت لاجارد، بأن الحرب قد تتسبب في موجة تضخمية جديدة. وقالت: "ندرك المخاطر، ومستعدون لمراجعة خطتنا إذا ما أظهرت البيانات الواردة الحاجة لذلك".
إلى ذلك، بدأت المفوضية الأوروبية مشاورات عامة لجمع وجهات النظر حول قواعد مساعدة الدول للبنوك التي تواجه صعوبات، وفقا لما ذكرته في بيان.
ونقلت وكالة "بلومبيرج" للأنباء عن بيان المفوضية، أنها ستقيم ما إذا كانت قواعد المساعدات الحكومية للبنوك المتعثرة، التي وضعت في الأساس لمعالجة تأثير الأزمة المالية العالمية التي شهدها 2008، قد حققت أهدافها وما إذا كانت لا تزال مناسبة للغرض.
وفي هذا السياق، سيتم تكليف متعهد خارجي لإجراء دراسة، حيث يجمع ويقيم البيانات العميقة الخاصة بقطاع البنوك.
وستستخدم المفوضية هذه الملاحظات في تقييمها لقواعد مساعدات الدول للبنوك المتعثرة، وتهدف إلى نشر نتائج هذا التقييم في النصف الثاني من 2023.
 
عودة
أعلى