النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو يبلغ أعلى مستوى له في شهر

jawad ali

عضو نشيط
المشاركات
1,772
الإقامة
Turkey
1758622296891.png

أظهر مسح أن وتيرة النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو سجلت في سبتمبر أيلول أسرع نمو لها منذ 16 شهراً، غير أن الطلبات الجديدة توقفت عن الارتفاع بعد توسع قصير في أغسطس آب، ما قد يثير مخاوف بشأن استدامة نمو اقتصاد التكتل.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات المركّب الأولي لمنطقة اليورو، الصادر عن "إس أند بي غلوبال" بالتعاون مع "إتش سي أو بي"، إلى 51.2 نقطة في سبتمبر أيلول مقابل 51.0 في أغسطس آب.

تشير قراءات مؤشر مديري المشتريات فوق مستوى 50.0 إلى نمو في النشاط، بينما تعكس القراءات أدنى من ذلك انكماشاً.

وقال سايروس دي لا روبيّا، كبير الاقتصاديين في "بنك هامبورغ التجاري": «منطقة اليورو ما زالت على مسار نمو، لكننا ما زلنا بعيدين عن أي زخم حقيقي».


وتراجع المؤشر الفرعي للطلبات الجديدة –الذي يقيس حجم الطلب– إلى مستوى التعادل 50.0 مقارنة بـ50.3 في أغسطس آب.

وكان قطاع الخدمات المحرك الرئيسي للتوسع، إذ ارتفع مؤشره إلى 51.4 من 50.5 في أغسطس آب، مسجلاً أعلى قراءة في تسعة أشهر ومتجاوزاً بسهولة توقعات استطلاع رويترز التي أشارت إلى استقرار دون تغيير. في المقابل، فقد قطاع التصنيع زخمه مع تراجع مؤشره الرئيسي إلى 49.5 من 50.7 في أغسطس آب، ليدخل مجدداً منطقة الانكماش.»



تباين أكبر اقتصادين في منطقة اليورو



«أظهر المسح تبايناً حاداً بين أكبر اقتصادين في منطقة اليورو. فقد سجلت ألمانيا نمواً قوياً، حيث توسع النشاط بأسرع وتيرة مشتركة منذ مايو أيار 2023، بينما واصلت فرنسا انكماش نشاط الأعمال للشهر الثالث عشر على التوالي، مع تسارع وتيرة التراجع إلى المستوى الأشد منذ أبريل نيسان.

وعلى صعيد التوظيف، استقرت معدلات التشغيل في سبتمبر أيلول منهيةً سلسلة استمرت ستة أشهر من خلق الوظائف، إذ استجابَت الشركات لضعف نمو الأعمال الجديدة. وواصلت المصانع خفض الوظائف، في حين تباطأ التوظيف في قطاع الخدمات إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر.

أما الضغوط التضخمية فقد تراجعت خلال الشهر، مع ارتفاع تكاليف المدخلات وأسعار المخرجات بوتيرة أبطأ. وانخفضت تكاليف مدخلات التصنيع لأول مرة منذ ثلاثة أشهر، فيما أبلغت شركات الخدمات عن ضغوط تضخمية مرتفعة نسبياً لكنها أكثر اعتدالاً، وزادت أسعارها بأبطأ وتيرة منذ مايو أيار.»

أظهرت البيانات أن تضخم التكاليف في قطاع الخدمات، الذي يراقبه البنك المركزي الأوروبي عن كثب، قد تراجع بشكل طفيف لكنه لا يزال مرتفعاً على نحو غير اعتيادي في ظل البيئة الاقتصادية الهشّة.

وكان المركزي الأوروبي قد أبقى معدلات الفائدة دون تغيير في وقت سابق من الشهر الجاري، فيما أظهر استطلاع أجرته رويترز أن البنك أنهى دورة الخفض بالفعل.»
 
عودة
أعلى