إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

اليورو امام الدولار الأمريكي في منطقة الحياد بالرغم من نمو الاقتصاد الالماني

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,952
الإقامة
تركيا

xm    xm

 

 

ارتفعت وتيرة نمو الاقتصاد الألماني في نهاية عام 2014 في الوقت الذي ربما قد يكون استفاد فيه من تراجع قيمة اليورو وفي نفس الوقت انخفاض أسعار النفط.
حيث صدر اليوم الجمعة عن الاقتصاد الألماني البيانات الأولية للناتج المحلي الإجمالي عن الربع الأخير في عام 2014 – الربع الرابع-والذي اظهر ارتفاع النمو إلى 0.7% من 0.3% لقراءة الربع الثاني من نفس العام.
التوقعات كانت تشير إلى ارتفاع وتيرة النمو بشكل متواضع لتسجل 0.3% في نفس الفترة، وللعلم فإن هذه البيانات أولية وقابلة للتعديل مع الإصدار النهائي الذي يصدر عادة بعد عشرة أيام من الإصدار الاولي وكذا يحتوي على بيانات تفصيلية بشأن مكونات الناتج المحلي.
عوامل وراء دعم النمو في الربع الرابع
فيما ان البيانات الأولية التي صدرت عن المكتب الفيدرالي تظهر ان الداعم الرئيس وراء الزخم الذي اكتسبه الاقتصاد في الربع الأخير يرجع الفضل فيه إلى ارتفاع الانفاق الاستهلاكي للقطاع العائلي في تلك الفترة والذي يتوازى مع تحسن سوق العمل ونمو الأجور في البلاد.
وقد لوحظ وجود تطور إيجابي أيضا للإنفاق الاستثماري الذي كان حتى على الربع الثالث عام 2014 في الآلات والمعدات وخصوصا في قطاع البناء.
أخيرا فإن الصادرات من السلع والخدمات ارتفعت إلى حد كبير وأيضا نفس الحال بالنسبة لارتفاع الواردات كان مشابها للتطور الصادرات.
انخفاض اليورو وتراجع أسعار النفط
الاقتصاد الألماني هو الأكبر في منطقة اليورو ويساهم بنحو الربع في نمو منطقة اليورو، لذا فإنه لايزال قاطرة النمو بالنسبة والأكثر تأثيراً على مجريات الاحداث داخل المنطقة.
صحة الاقتصاد الألماني تظهر بشكل جلي وواضح على قوة سوق العمل وانخفاض معدلات البطالة حيث لاتزال الأدنى بين دول المنطقة التسعة عشر ككل.
إلا أن انخفاض قيمة اليورو امام العملات الرئيسية خصوصا الدولار الأمريكي قد يكون عزز من الصادرات الألمانية التي تمثل نحو 50% من الناتج المحلي الإجمالي.
اليورو انخفض امام الدولار الأمريكي بنسبة 12% منذ مايو/أيار وحتى نهاية العام السابق وهي نسبة كبيرة في فترة قصيرة بالنسبة لتحرك سعر الصرف وعلاقته وظهور تأثيره على الصادرات الألمانية، هذا من ناحية.
ومن ناحية أخرى فإن انخفاض أسعار النفط بمقدار النصف تقريبا في النصف الثاني من العام السابق قد يكون اعطى حزمة تحفيز مجانية للاقتصاد الألماني والتي بالطبع تركت فائض نقدي لدى افراد القطاع العائلي والذي استغلها في عمليات الانفاق الاستهلاكي مما دعم وتيرة النمو.
نمو الاقتصاد الفرنسي
على هامش البيانات الاقتصادية اليوم فقد حقق الاقتصاد الفرنسي نمو بنسبة 0.1% في الربع الرابع وفقا للقراءة الأولية التي صدرت اليوم ودون اية مفاجآت حيث جاء متوافقا مع التوقعات في الأسواق بينما تراجعت وتيرة النمو مقارنة بالربع الثالث الذي حقق فيه نمو بنسبة 0.3%.
ويساهم كلا من الاقتصاد الألماني والاقتصاد الفرنسي معا بنحو 50% من النمو في منطقة اليورو، لذا فإن تحسن القراءات على هذا النحو قد يدعم القراءة الكلية لمنطقة اليورو في الربع الرابع والتي ستصدر اليوم في تمام الساعة 09:00 بتوقيت غرينتش.
اليورو امام الدولار الأمريكي ومنطقة الحياد
بادئ ذي بدء فإن زوج اليورو امام الدولار الأمريكي قد ارتفع بشكل كبير يوم الامس الخميس ضمن نطاق تداول مرتفع مقارنة ببداية الأسبوع.
والسبب الرئيس هنا كان من جراء ضعف الدولار الأمريكي بعد ان أظهرت البيانات استمرار انكماش مبيعات التجزئة للشهر الثاني على التوالي أو بالأحرى تضاف إلى قائمة البيانات التي تظهر ضعف زخم الاقتصاد الأمريكي في الربع الأول من العام.
لذا كان اليورو المستفيد الأول من هذا التراجع في الدولار وليس اقبال حقيقي من المستثمرين على العملة الأوروبية الموحدة (اليورو)، ويرتفع الزوج يوم الامس بنسبة 1.06% او بما يربو من 115 نقطة.
فيما ان بيانات النمو التي صدرت في المعاملات المبكرة اليوم لألمانيا او فرنسا لم تحرك ساكنا لمعاملات اليورو امام الدولار الأمريكي ليظل يتداول ضمن نطاق ضيق حول مستويات 1.1440 وقريبا من نفس مستويات فتح اليوم.
الامر الهام بشأن زوج اليورو امام الدولار الأمريكي انه يتداول ضمن مناطق حيادية منذ يوم انتخاب حزب سيريزا اليساري اليوناني في 25 يناير/كانون الثاني وهذا يعكس حالة عدم التأكد بشأن الوضع اليوناني ومستقبل منطقة اليورو وبالتبعية ينعكس على أداء الزوج ككل.

لذا وكما هو موضح على الرسم البياني اليومي لتداولات زوج اليورو امام الدولار الأمريكي، فإن حدود مناطق الحياد لاتزال لما بين الدعم 1.1095 والمقاومة 1.1540 والخروج من هذا النطاق سيحدد اتجاه الزوج ككل وهذا يتوقف على تطورات الازمة اليونانية الجديدة.
 
عودة
أعلى