- المشاركات
- 19,952
- الإقامة
- تركيا
تراجع شعبية آبي بأعلى وتيرة منذ توليه رئاسة الحكومة في اليابان
تراجع تأييد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بنسبة 43% عبر استطلاع رأي أجري في اليابان، بأعلى مستوى تراجع منذ توليه منصب رئيس الوزراء. في مؤشر غير إيجابي تماماً في ظل عدم استقرار ثالث الاقتصاديات العالمية خلال هذه الفترة.
في غضون ذلك نشير أن من أهم الأسباب في تراجع تأييد آبي هو توسعه العسكري و رفع ميزانية الدفاع، لمواجهة الأخطار الحدودية و النزاعات القائمة مع الصين، فضلاً عن التخوفات من وجود كوريا الشمالية و ما تمثله من تهديد للمنطقة بأسرها.
من جهة أخرى و بغض النظر عن أسباب تراجع التأييد سواء كانت مرتبطة بسياسات آبي العسكرية و رفع الإنفاق عليها، إلا أن تراجع شعبيته خلال هذه المرحلة يعد مؤشر سلبي جداً، في ظل ما يسعى إليه البنك المركزي الياباني بالتعاون مع الحكومة لتحقيق هدف التضخم عند 2%.
أيضاً لا ننسى أن نذكر هنا أن برامج آبي التحفيزية فقدت بريقها بشكل كبير، و يحتاج إلى المزيد من العمل و السياسات الفعالة لإحياء شعبيته و تحقيق نجاح على صعيد التضخم و الأجور، فضلاً عن استمرار السعي نحو إنهاء الانكماش التضخمي الذي يحاصر البلاد منذ 15 عام.
أخيراً نشير أن البنك المركزي الياباني لازال محتفظاً بسياساته النقدية ثابتة دون إضفاء جديد على صعيد التحفيز النقدي، لعل الفترة القادمة تشهد إضافة تحفيز و دعم جديد قد تعمل على إنعاش برامج آبي و تعمل على دعم شعبيته من جديد لاستكمال طور التعافي الاقتصادي التدريجي لاقتصاد اليابان.
تراجع تأييد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بنسبة 43% عبر استطلاع رأي أجري في اليابان، بأعلى مستوى تراجع منذ توليه منصب رئيس الوزراء. في مؤشر غير إيجابي تماماً في ظل عدم استقرار ثالث الاقتصاديات العالمية خلال هذه الفترة.
في غضون ذلك نشير أن من أهم الأسباب في تراجع تأييد آبي هو توسعه العسكري و رفع ميزانية الدفاع، لمواجهة الأخطار الحدودية و النزاعات القائمة مع الصين، فضلاً عن التخوفات من وجود كوريا الشمالية و ما تمثله من تهديد للمنطقة بأسرها.
من جهة أخرى و بغض النظر عن أسباب تراجع التأييد سواء كانت مرتبطة بسياسات آبي العسكرية و رفع الإنفاق عليها، إلا أن تراجع شعبيته خلال هذه المرحلة يعد مؤشر سلبي جداً، في ظل ما يسعى إليه البنك المركزي الياباني بالتعاون مع الحكومة لتحقيق هدف التضخم عند 2%.
أيضاً لا ننسى أن نذكر هنا أن برامج آبي التحفيزية فقدت بريقها بشكل كبير، و يحتاج إلى المزيد من العمل و السياسات الفعالة لإحياء شعبيته و تحقيق نجاح على صعيد التضخم و الأجور، فضلاً عن استمرار السعي نحو إنهاء الانكماش التضخمي الذي يحاصر البلاد منذ 15 عام.
أخيراً نشير أن البنك المركزي الياباني لازال محتفظاً بسياساته النقدية ثابتة دون إضفاء جديد على صعيد التحفيز النقدي، لعل الفترة القادمة تشهد إضافة تحفيز و دعم جديد قد تعمل على إنعاش برامج آبي و تعمل على دعم شعبيته من جديد لاستكمال طور التعافي الاقتصادي التدريجي لاقتصاد اليابان.