- المشاركات
- 2,119
- الإقامة
- البحيره
خلال اجتماع شهر يناير، رصد الفيدرالي الأمريكي توسعاً قوياً في النشاط الاقتصادي، مع استمرارية في قوة سوق العمل رغم تراجع مكاسب الوظائف منذ العام الماضي. أكد الأعضاء على استقرار معدل البطالة في مستويات منخفضة وانخفاض التضخم عن العام السابق، ولكنه لا يزال يتجاوز الهدف المحدد بـ2%. أبرزوا قلقهم من استمرار ضغط التضخم المرتفع على الأسر ذات الدخل المحدود.
لوحظ استقرار توقعات التضخم طويل الأمد بما يتماشى مع هدف اللجنة، مع تحديات تواجه الشركات في تمرير التكاليف المتزايدة للمستهلكين. على الصعيد الاستهلاكي، تجاوز الإنفاق التوقعات، مدعوماً بانخفاض البطالة ونمو الدخل، مع توقعات بتعديل نمو الاستهلاك خلال العام.
أكد الفيدرالي على قوة سوق العمل وتحسن التوازن بين الطلب والعرض، مع التنبيه لمخاطر التضخم الصعودية المحتملة من اضطرابات سلاسل التوريد والتغيرات في أسعار السلع الأساسية. قرر الأعضاء بالإجماع الحفاظ على نطاق سعر الفائدة للأموال الفيدرالية واستمرار تقليص حيازات الأوراق المالية.
ناقشوا ضرورة التواصل الواضح بشأن السياسة النقدية المستقبلية، مشددين على أهمية بيانات الاقتصاد الواردة وتوازن المخاطر في تحديد مسار سعر الفائدة. أثار الأعضاء قلقهم من التحرك السريع نحو تيسير السياسة النقدية وخفض الفائدة دون تقييم دقيق للتضخم المستدام نحو الهدف المحدد.
تطرق الاجتماع أيضاً لمناقشة إدارة الميزانية العمومية وأهمية النهج العام لتحقيق أهداف اللجنة الاقتصادية، مع التأكيد على البدء في مناقشات متعمقة حول الميزانية في الاجتماعات القادمة.