- المشاركات
- 2,662
- الإقامة
- البحيره
"حرب روسيا وأوروبا.. سيناريوهات بلومبرغ بين التصعيد والتطبيع"
تتوقع بلومبرغ إيكونوميكس أربعة مسارات رئيسية لمستقبل الصراع الروسي الأوروبي خلال السنوات الخمس المقبلة، مع تقديرات اقتصادية متفاوتة. السيناريو الأخطر هو اندلاع حرب شاملة إذا غزت روسيا دول البلطيق، ما قد يسبب أكبر نزاع منذ الحرب العالمية الثانية بخسائر عالمية تصل إلى 1.5 تريليون دولار، أي 1.3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي في عام واحد، مع تضرر أوروبا بنسبة 3.2% وروسيا 2.5%.
أما في حال هجوم محدود على مولدوفا، فإن الأثر الاقتصادي سيكون أضعف، لا يتجاوز انكماشاً نسبته 0.4% من الاقتصاد العالمي. بالمقابل، يطرح التقرير سيناريو متفائلاً يقوم على تسوية سياسية وتطبيع تدريجي للعلاقات التجارية، ما قد يعزز النمو العالمي بنسبة 0.3%. بينما يبقى السيناريو الأكثر ترجيحاً استمرار الوضع الراهن، أي حرب طويلة أو مجمدة في أوكرانيا، مع تراجع فرص السلام الشامل.
الخلاصة أن المخاطر الجيوسياسية والاقتصادية تظل مرتفعة، إذ ترى روسيا توسع الناتو تهديداً مباشراً، فيما تعزز أوروبا إنفاقها الدفاعي. وبين التصعيد أو التهدئة، تقدر بلومبرغ أن أي حرب واسعة ستترك تداعيات عميقة على الأسواق والطاقة والديون العالمية.
تتوقع بلومبرغ إيكونوميكس أربعة مسارات رئيسية لمستقبل الصراع الروسي الأوروبي خلال السنوات الخمس المقبلة، مع تقديرات اقتصادية متفاوتة. السيناريو الأخطر هو اندلاع حرب شاملة إذا غزت روسيا دول البلطيق، ما قد يسبب أكبر نزاع منذ الحرب العالمية الثانية بخسائر عالمية تصل إلى 1.5 تريليون دولار، أي 1.3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي في عام واحد، مع تضرر أوروبا بنسبة 3.2% وروسيا 2.5%.
أما في حال هجوم محدود على مولدوفا، فإن الأثر الاقتصادي سيكون أضعف، لا يتجاوز انكماشاً نسبته 0.4% من الاقتصاد العالمي. بالمقابل، يطرح التقرير سيناريو متفائلاً يقوم على تسوية سياسية وتطبيع تدريجي للعلاقات التجارية، ما قد يعزز النمو العالمي بنسبة 0.3%. بينما يبقى السيناريو الأكثر ترجيحاً استمرار الوضع الراهن، أي حرب طويلة أو مجمدة في أوكرانيا، مع تراجع فرص السلام الشامل.
الخلاصة أن المخاطر الجيوسياسية والاقتصادية تظل مرتفعة، إذ ترى روسيا توسع الناتو تهديداً مباشراً، فيما تعزز أوروبا إنفاقها الدفاعي. وبين التصعيد أو التهدئة، تقدر بلومبرغ أن أي حرب واسعة ستترك تداعيات عميقة على الأسواق والطاقة والديون العالمية.