رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,928
- الإقامة
- مصر
لمن الجنة ؟
عندما تتابع ما يكتب هنا وهناك تجد بعض من البشر يسمون أنفسهم التنويرين أو الإنسانيون يقولون لك :
الجنة ليست حكر على المسلمين
الجنة سيدخلها من يصنعون الخير للناس
ومن ثم أدخلوا الجنة :
المهاتما غاندى الهندوسى
الأم تريزا النصرانية
أنجلينا جولى الملحدة
علا غبور والتى يقال أنها صاحبة مقترح انشاء مشفى57357 وأنه أكثر من مولته وعملت على استمراره وذلك فى مقال اسمه سيدة من أهل الجنة لابد أن كاتبه من مصر ولكن أحد اليمنيين نشره فى مجموعة منبر التنوير فى يمن السلام
ولابد أن كثير من الكتاب خاصة ممن يجهلون الحقيقة والحق كتبوا ودبجوا مقالات كثيرة فى الأمر
هذه المشكلة نفسها كانت موجودة أيام خاتم النبيين (ص) فاليهود احتكروا الجنة وقالوا:
لن يدخل الجنة إلا من كان هودا والمقصود يهوديا
والنصارى قالوا مثل قولهم :
لن يدخل الجنة إلا من كان نصرانيا
وحتى أهالى الأديان الباقى قالوا مثل قولهم :
إنا لنا للحسنى
وفى هذا قال تعالى :
وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا "بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ"
وقال فى قول بقية الكفار :
"وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ"
بالطبع من قال أنه مسلم زعم نفس الزعم وهو :
أنه لم يدخل الجنة إلا مسلما
وقولة المسلمين صحيحة كما قال تعالى :
" بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ"
ولكن أى واحد منا يعرف أنه هو المسلم حقا ؟
الكثيرون يزعمون أنهم مسلمين سواء بالأسماء او بالبطاقات أو بالنيات أو بغير هذا
ولكن هل نحن مسلمون حقا ؟
الحق أن كل واحد منا يظن أنه كذلك ولكن الحقيقة هى :
أن الله وحده هو العالم كما قال تعالى :
" هو أعلم بمن اتقى "
بالطبع عندما نذهب إلى المقابر أى كان ديننا نجد الكل يدعو للموتى فى مقابر أهل دينه بالرحمة والغفران مع أن الكثيرين يعرفون أن العديد من هؤلاء لم يكونوا على دينهم وإنما كانوا عبدة الشيطان قولا وفعلا فتجد الواحد أبوه مثلا كان دائما يتاجر فى المخدرات ومع هذا يطلب له الرحمة وبنى له مسجد وتجد أحدهم يعرف أن آباه كان يشهد زورا فى المحاكم بصورة شبه يومية ومع هذا يدعو له بالرحمة لأنه ترك له مالا وتجد أولادا يدعون لأمهم التى كانت تمارس الزنى والدعارة أمامهم وتجد المؤمنون بالحزبية يدعون لقائدهم بالرحمة والمغفرة لأنه كان يخصهم بالمميزات المالية وغيرها دون غيرها من بقية الناس ..........
قطعا هذا كلام عام فى كل أهل الأديان
السؤال ماذا كان رد الله على ادعاءات أهل الأديان ؟
الرد الإلهى كان واضحا قاطعا :
ليس كل من قال أنه مطيع لله أى مسلم بلغة المسلمين أو نصرانى بلغة النصارى أو يهودى بلغة اليهود أو مشرك بلغة المشركين سيدخل الجنة ولذا نفى الله أن يكون دخول الجنة بكلام أى إنسان وهو ما سماه الأمانى فكل واحد يتمنى والمقصود:
يظن أنه المطيع لله
فمن يعمل سوء والمقصود من يصنع كفرا يعاقب به والمقصود :
من يعمل السيئات يدخل النار كما قال تعالى :
"ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم فى النار"
وفى المعنى قال تعالى :
"ليس بأمانيكم ولا أمانى أهل الكتاب من يعمل سوء يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا"
فالكلمة مسلم أى مطيع أى متبع الله من قالها لن يدخل الجنة إلا إذا توافر فيه شرطين :
الأول عمل الصالحات وهو:
عمل الخيرات المختلفة وهى ليست قاصرة على مساعدة الغير بالطعام واللبس والعلاج وإنما شاملة لكل ما طلبه الله من الأعمال النافعة كالصلاة
الثانى مؤمن بوحى الله وهو :
الوحى المنزل على كل الرسل(ص)وهو وحى واحد ليس فيه اختلاف كما قال تعالى :
" ما يقال لك إلا ما قيل للرسل من قبلك"
وفى الاثنين قال :
"ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا"
إذا لا يصح أن نقول أن هندوسيا أو يهوديا او نصرانيا أو ملحدا أو غير هذا من أهل الجنة لأنه افتقد شرطا من شروط دخول الجنة وهو :
الإيمان بوحى الله
وحتى الشرط الثانى وهو عمل الصالحات فاقد لبعضه فمن هؤلاء من كان يدخن ومنهم من كان يسجد للبقرة ومنهم من كان يزنى وما زال يرتكب الفواحش
قطعا البعض يفتن بصورة امرأة تجلس بجوار طفل عارى وتعطيه طعاما فى فمه
وما يحدث بالفعل من قيام الملحدين والكفار بالمساعدات فى بلاد ما يسمى بلاد المسلمين ليس مساعدة لوجه الله فهى صورة من صور اضلال الناس بأن الغير يرغب فى خيره ويقدم له الخير ولكن فى النهاية الأمر لا يبدو كما فى ظاهره لأن الغرض الأساسى هو :
احداث مشاكل فى تلك المجتمعات كارتداد الناس عن دينهم أو عمل عملاء مستقبليين فى البلاد يقوموا بأى شىء من الخيانات كنوع من رد الجميل
بالطبع هذه المسألة أرقت بعض ممن انشغلوا بها فوجدنا فى مختلف الديانات من يقوم بتقديم حلول ظنية
فبعض النصارى أضافوا فى العهد الجديد نصوصا تدخل الكفار الجنة مثل قول بولس فى الرسالة لمؤمنى روما :
"فكذلك الآن هم غير مطيعين لينالوا هم أيضا الرحمة من جزاء الرحمة التى نلتموها أنتم (11-31)
وقوله أيضا :
" فإن الله حبس الجميع معا فى عدم الطاعة لكى يرحمهم جميعا (11-32)
وبعض الصوفية الذين ينتسبون للمسلمين قدموا نظريات مغلوطة منها:
ابن عربى جعل كل الأديان صحيحة ومن ثم كل الناس فى الجنة وهو قوله :
لقد صار قلبى قابلاً كل صورة * فمرعىً لغزلانٍ، ودير لرهبانِ
وعليه الناس فى نهاية المطاف فى الجنة والنار يتنعمون كما قال :
بالطبع كل هذه أمور قالها البعض إما لإراحة نفسه من عناء التفكير والعمل وإما لإضلال الناس وجعلهم لا يعرفون شىء
كل واحد يقدر على التفكير وكل واحد منا قادر على عمل الخيرات وفى النهاية لن يستوى الجميع من عانى ففكر وعمل الصالحات وإن عاداه الناس ومن أراح نفسه وعاش معيشة الحيوانات أكل وشرب وجماع ومن أتعب غيره بظلمه وعنفه ليعيش فى النهاية على حساب آلام الأخرين ومن لم يفكر فزعم عبادة مخلوق من الناس او الحيوانات أو الجمادات أو ما يسمونه الأرواح والأشياء غير المرئية أو من زعم أنه لا إله ومن ثم صار يصنع ما لذ له من المحرمات
عندما تتابع ما يكتب هنا وهناك تجد بعض من البشر يسمون أنفسهم التنويرين أو الإنسانيون يقولون لك :
الجنة ليست حكر على المسلمين
الجنة سيدخلها من يصنعون الخير للناس
ومن ثم أدخلوا الجنة :
المهاتما غاندى الهندوسى
الأم تريزا النصرانية
أنجلينا جولى الملحدة
علا غبور والتى يقال أنها صاحبة مقترح انشاء مشفى57357 وأنه أكثر من مولته وعملت على استمراره وذلك فى مقال اسمه سيدة من أهل الجنة لابد أن كاتبه من مصر ولكن أحد اليمنيين نشره فى مجموعة منبر التنوير فى يمن السلام
ولابد أن كثير من الكتاب خاصة ممن يجهلون الحقيقة والحق كتبوا ودبجوا مقالات كثيرة فى الأمر
هذه المشكلة نفسها كانت موجودة أيام خاتم النبيين (ص) فاليهود احتكروا الجنة وقالوا:
لن يدخل الجنة إلا من كان هودا والمقصود يهوديا
والنصارى قالوا مثل قولهم :
لن يدخل الجنة إلا من كان نصرانيا
وحتى أهالى الأديان الباقى قالوا مثل قولهم :
إنا لنا للحسنى
وفى هذا قال تعالى :
وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا "بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ"
وقال فى قول بقية الكفار :
"وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ"
بالطبع من قال أنه مسلم زعم نفس الزعم وهو :
أنه لم يدخل الجنة إلا مسلما
وقولة المسلمين صحيحة كما قال تعالى :
" بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ"
ولكن أى واحد منا يعرف أنه هو المسلم حقا ؟
الكثيرون يزعمون أنهم مسلمين سواء بالأسماء او بالبطاقات أو بالنيات أو بغير هذا
ولكن هل نحن مسلمون حقا ؟
الحق أن كل واحد منا يظن أنه كذلك ولكن الحقيقة هى :
أن الله وحده هو العالم كما قال تعالى :
" هو أعلم بمن اتقى "
بالطبع عندما نذهب إلى المقابر أى كان ديننا نجد الكل يدعو للموتى فى مقابر أهل دينه بالرحمة والغفران مع أن الكثيرين يعرفون أن العديد من هؤلاء لم يكونوا على دينهم وإنما كانوا عبدة الشيطان قولا وفعلا فتجد الواحد أبوه مثلا كان دائما يتاجر فى المخدرات ومع هذا يطلب له الرحمة وبنى له مسجد وتجد أحدهم يعرف أن آباه كان يشهد زورا فى المحاكم بصورة شبه يومية ومع هذا يدعو له بالرحمة لأنه ترك له مالا وتجد أولادا يدعون لأمهم التى كانت تمارس الزنى والدعارة أمامهم وتجد المؤمنون بالحزبية يدعون لقائدهم بالرحمة والمغفرة لأنه كان يخصهم بالمميزات المالية وغيرها دون غيرها من بقية الناس ..........
قطعا هذا كلام عام فى كل أهل الأديان
السؤال ماذا كان رد الله على ادعاءات أهل الأديان ؟
الرد الإلهى كان واضحا قاطعا :
ليس كل من قال أنه مطيع لله أى مسلم بلغة المسلمين أو نصرانى بلغة النصارى أو يهودى بلغة اليهود أو مشرك بلغة المشركين سيدخل الجنة ولذا نفى الله أن يكون دخول الجنة بكلام أى إنسان وهو ما سماه الأمانى فكل واحد يتمنى والمقصود:
يظن أنه المطيع لله
فمن يعمل سوء والمقصود من يصنع كفرا يعاقب به والمقصود :
من يعمل السيئات يدخل النار كما قال تعالى :
"ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم فى النار"
وفى المعنى قال تعالى :
"ليس بأمانيكم ولا أمانى أهل الكتاب من يعمل سوء يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا"
فالكلمة مسلم أى مطيع أى متبع الله من قالها لن يدخل الجنة إلا إذا توافر فيه شرطين :
الأول عمل الصالحات وهو:
عمل الخيرات المختلفة وهى ليست قاصرة على مساعدة الغير بالطعام واللبس والعلاج وإنما شاملة لكل ما طلبه الله من الأعمال النافعة كالصلاة
الثانى مؤمن بوحى الله وهو :
الوحى المنزل على كل الرسل(ص)وهو وحى واحد ليس فيه اختلاف كما قال تعالى :
" ما يقال لك إلا ما قيل للرسل من قبلك"
وفى الاثنين قال :
"ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا"
إذا لا يصح أن نقول أن هندوسيا أو يهوديا او نصرانيا أو ملحدا أو غير هذا من أهل الجنة لأنه افتقد شرطا من شروط دخول الجنة وهو :
الإيمان بوحى الله
وحتى الشرط الثانى وهو عمل الصالحات فاقد لبعضه فمن هؤلاء من كان يدخن ومنهم من كان يسجد للبقرة ومنهم من كان يزنى وما زال يرتكب الفواحش
قطعا البعض يفتن بصورة امرأة تجلس بجوار طفل عارى وتعطيه طعاما فى فمه
وما يحدث بالفعل من قيام الملحدين والكفار بالمساعدات فى بلاد ما يسمى بلاد المسلمين ليس مساعدة لوجه الله فهى صورة من صور اضلال الناس بأن الغير يرغب فى خيره ويقدم له الخير ولكن فى النهاية الأمر لا يبدو كما فى ظاهره لأن الغرض الأساسى هو :
احداث مشاكل فى تلك المجتمعات كارتداد الناس عن دينهم أو عمل عملاء مستقبليين فى البلاد يقوموا بأى شىء من الخيانات كنوع من رد الجميل
بالطبع هذه المسألة أرقت بعض ممن انشغلوا بها فوجدنا فى مختلف الديانات من يقوم بتقديم حلول ظنية
فبعض النصارى أضافوا فى العهد الجديد نصوصا تدخل الكفار الجنة مثل قول بولس فى الرسالة لمؤمنى روما :
"فكذلك الآن هم غير مطيعين لينالوا هم أيضا الرحمة من جزاء الرحمة التى نلتموها أنتم (11-31)
وقوله أيضا :
" فإن الله حبس الجميع معا فى عدم الطاعة لكى يرحمهم جميعا (11-32)
وبعض الصوفية الذين ينتسبون للمسلمين قدموا نظريات مغلوطة منها:
ابن عربى جعل كل الأديان صحيحة ومن ثم كل الناس فى الجنة وهو قوله :
لقد صار قلبى قابلاً كل صورة * فمرعىً لغزلانٍ، ودير لرهبانِ
وبيتٌ لأوثانٍ، وكعبة طائفٍ * وألواح توراةٍ، ومصحف قرآنِ
أدين بدين الحب أنَّى توجهتْ * ركائبه، فالحب ديني وإيمانيوعليه الناس فى نهاية المطاف فى الجنة والنار يتنعمون كما قال :
وإن دخلوا دار الشقاء فإنهم على لذة فيها نعيم يباين
نعيم جنان الخلد فالأمر واحد وبينهما عند التجلي تباين
يسمّى عذابًا من عذوبة طعمه فذاك له كالقشر والقشر صائنبالطبع كل هذه أمور قالها البعض إما لإراحة نفسه من عناء التفكير والعمل وإما لإضلال الناس وجعلهم لا يعرفون شىء
كل واحد يقدر على التفكير وكل واحد منا قادر على عمل الخيرات وفى النهاية لن يستوى الجميع من عانى ففكر وعمل الصالحات وإن عاداه الناس ومن أراح نفسه وعاش معيشة الحيوانات أكل وشرب وجماع ومن أتعب غيره بظلمه وعنفه ليعيش فى النهاية على حساب آلام الأخرين ومن لم يفكر فزعم عبادة مخلوق من الناس او الحيوانات أو الجمادات أو ما يسمونه الأرواح والأشياء غير المرئية أو من زعم أنه لا إله ومن ثم صار يصنع ما لذ له من المحرمات